اخبار لايف

أبرز «سقطات» هاريس.. هل تسير على طريق بايدن؟


على غرار الرئيس الأمريكي جو بايدن الذي يدعمها في خلافته بانتخابات الرئاسة الأمريكية، يبدو أن نائبة الرئيس كامالا هاريس لن تسلم من المقارنات معه.

إذ أنه كما كان يتعرض لإحصاءات للزلات والعثرات، تبعته هاريس إذ كان لها سجل من السقطات خلال فترة عملها كنائبة للرئيس، وأبرزها:

  • اتهامات قاسية وكوارث.. ترامب يشن «هجوما عاصفا» على هاريس
  • مدعية عامة سابقة.. هاريس تشهر «سلاح القانون» في وجه ترامب

أزمة الحدود

تعرضت هاريس لانتقادات واسعة بشأن تعاملها مع أزمة الحدود بين الولايات المتحدة والمكسيك.

وعلى الرغم من تكليفها من قبل الرئيس بايدن بقيادة الجهود لمعالجة هذه الأزمة، تأخرت هاريس في زيارة المنطقة، مما أثار ردود فعل سلبية من المشرعين من كلا الحزبين.

وجاءت زيارتها الأولى للحدود بعد أشهر من تكليفها بالمهمة، وخلال مقابلة مع «إن بي سي» نيوز، بدت هاريس غير مهتمة بمدى أهمية الزيارة، مما زاد من الانتقادات.

كما أن الوضع على الحدود لم يتحسن، مما دفع حاكم تكساس جريج أبوت إلى إرسال حافلات محملة بالمهاجرين إلى مقر إقامتها احتجاجًا.

حقوق التصويت

وواجهت هاريس تحديات كبيرة في محاولاتها لدفع قانون حقوق التصويت “قانون حرية التصويت: قانون جون ر. لويس” في الكونغرس.

وعلى الرغم من جهودها الكبيرة في بناء تحالفات سياسية والعمل مع قادة الحقوق المدنية، فشل مشروع القانون بسبب اعتراضات من داخل الحزب الديمقراطي نفسه.

هذا الفشل أصبح نموذجًا لتحديات هاريس في تحقيق التقدم في قضايا كبرى، مما أثر على صورتها العامة.

الاتصالات والإدارة الداخلية

وشهدت هاريس استقالات متعددة في فريقها الإعلامي، بما في ذلك المتحدث الرسمي ورئيس الاتصالات.

هذا الأمر أثار تساؤلات حول قدرتها على إدارة فريق فعال والمحافظة على استقرار عملياتها الداخلية.

وكانت الصحافة تنتقد بشكل مستمر إدارة هاريس وفريقها، مما زاد من الضغوط عليها.

أخطاء غير مبررة

وارتكبت هاريس عددًا من الأخطاء التي تسببت في انتقادات واسعة، فخلال زيارة لباريس، قامت بشراء أدوات مطبخ باهظة الثمن من متجر فاخر في وقت كان فيه الأمريكيون يعانون من أزمة سلسلة التوريد وارتفاع الأسعار.

هذه الخطوة اعتبرت غير حساسة وساهمت في تعزيز الصورة السلبية عنها.

كما ارتكبت خطأ آخر خلال حدث في كارولينا الشمالية حيث قامت بغناء “عجلات الحافلة تدور”، مما بدا غير مناسب.

وفي الرابع من يوليو/تموز، كادت أن تخطئ في تسمية الرئيس بايدن قبل أن تصحح نفسها بسرعة، مما أثار سخرية وانتقادات واسعة.

عدم التواجد الميداني

وفي مقابلة مع برنامج “Face the Nation”، اعترفت هاريس بأن عدم قدرتها على الخروج من واشنطن والالتقاء بالناس كان أحد أكبر إخفاقاتها.

هذا الأمر جعلها تبدو معزولة عن القضايا اليومية للمواطنين، وأثر سلبًا على قدرتها في بناء الدعم الشعبي لمبادراتها.

اتهامات ترامب

إضافة إلى تلك السقطات لم تسلم هاريس من منافسها الجمهوري المحتمل الرئيس السابق ترامب الذي وصفها بأنها “يسارية متطرفة معتوهة”، وذلك في أول تجمّع انتخابي له منذ أن أعلن بايدن انسحابه من السباق الرئاسي ودعمه ترشيح نائبته.

واعتبر أن “هاريس أسوأ من تولى منصب نائب الرئيس في تاريخ الولايات المتحدة”.

واتهمها ترامب كذلك، بالرغبة في “قتل الأطفال” من خلال برنامجها للإجهاض.

وأشار إلى أنها “فتحت الحدود وسمحت لـ20 مليون مهاجر غير شرعي باقتحام بلادنا”.

كما اتهمها بـ”التسبب في أسوأ تضخم ما قضى على الطبقة المتوسطة ببلادنا”.

واعتبر أن “هاريس لم تستطع وقف بوتين عن غزو أوكرانيا”، بحسب قوله.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى