اخبار لايف

«أدوبي» تنصب كمينا للعملاء.. والحكومة الأمريكية تتصدى لـ«خداع» الشركة


تقاضي حكومة الولايات المتحدة شركة Adobe بزعم فرضها لرسوم خفية باهظة الثمن تجعل من الصعب إلغاء الاشتراكات بعدد من خدماتها.

وبحسب موقع “ذا فيرج”، فقد زعمت وزارة العدل الأمريكية في الشكوى أن Adobe أضرت بالمستهلكين من خلال تسجيلهم في خطة الاشتراك الافتراضية الأكثر ربحية دون الكشف بوضوح عن شروط الاشتراك.

وتزعم الدعوى القضائية أن “أدوبي” تخفي شروط اشتراكاتها الشهرية والسنوية المدفوعة، والتي اتضح أنه من ضمنها يتم فرض رسوم على المستخدمين للإنهاء المبكر للاشتراك بخدمات الشركة، والتي يمكن أن تصل إلى مئات الدولارات.

الأمر الذي جعل من الصعوبة إلغاء الاشتراكات لعدد من المستخدمين لتطبيقات أدوبي، الشركة المطورة لبرنامج فوتوشوب.

وأوضح الموقع المختص بأخبار التقنيات، أنه عندما يحاول العملاء إلغاء اشتراكاتهم تطلب “أدوبي” منهم المرور بعملية إلغاء مرهقة ومعقدة تتضمن التنقل عبر صفحات ويب ونوافذ منبثقة متعددة.

وتزعم الوزارة من خلالها دعوتها، أن أدوبي نصبت كمينًا للعملاء برسوم الإنهاء المبكر المفروضة والتي لم تكن بالحسبان، مما قد يثنيهم عن الإلغاء.

وتزعم وزارة العدل أن العملاء يواجهون عقبات مماثلة عند محاولتهم إلغاء اشتراكاتهم عبر الهاتف أو عبر المحادثات المباشرة.

وتقول الشكوى إن المشتركين تم إسقاط مكالماتهم أو محادثاتهم أو قطع اتصالهم واضطروا إلى إعادة شرح سبب الاتصال عند إعادة الاتصال مرة أخرى، بالأإضافة إلى إجراءات أخرى مجهدة للمستخدمين، وتزعم الدعوى أن هذه الممارسات تنتهك القوانين الفيدرالية المصممة لحماية المستهلك.

وتستهدف الدعوى القضائية أيضًا المديرين التنفيذيين لشركة Adobe، مانيندر ساوني، نائب الرئيس الأول للسوق الرقمي والمبيعات، بالإضافة إلى ديفيد وادواني، رئيس أعمال الوسائط الرقمية للشركة.

وتقول الشكوى إن كلا المديرين التنفيذيين قاما بتوجيه أو التحكم أو الحصول على سلطة التحكم أو المشاركة في أعمال وممارسات Adobe الخاصة بالاشتراكات.

وقال صامويل ليفين، مدير مكتب حماية المستهلك التابع للجنة التجارة الفيدرالية، في بيان “ورطت شركة Adobe العملاء في اشتراكات لمدة عام من خلال رسوم الإنهاء المبكر المخفية والعديد من عقبات الإلغاء”.

وبدأت الحكومة الفيدرالية النظر في ممارسات الإلغاء الخاصة بشركة Adobe في أواخر العام الماضي.

وفي عام 2012، انتقلت شركة Adobe من بيع برامجها الإبداعية للاستخدام مدى الحياة إلى فرض رسوم على المستخدمين مقابل اشتراك شهري أو سنوي في مجموعة منتجاتها، بما في ذلك Photoshop وIllustrator وInDesign وغيرها.

وأدى نموذج الاشتراك الخاص بالشركة إلى إحباط المبدعين، والذين غالبًا ما يضطرون إلى البقاء مشتركين في Adobe من أجل الاستمرار في أداء وظائفهم.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قوبلت شروط الخدمة الجديدة لشركة Adobe برد فعل عنيف بعد أن فسر البعض هذه الخطوة على أنها فرصة لتدريب الذكاء الاصطناعي الخاص بالشركة على أعمال المستخدمين الفنية.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى