اخبار لايف

أردوغان يتوعد إسرائيل.. ويذكرها بتدخله في قره باغ وليبيا


خلال اجتماع حزبي في تركيا توعد الرئيس رجب طيب أردوغان إسرائيل، مشيرا إلى قدرات بلاده العسكرية.

وقال أردوغان خلال اجتماع حزب العدالة والتنمية في محافظة ريزة إنه “يجب أن نكون قويين جدا حتى لا تتمكن إسرائيل من فعل هذه الأمور في فلسطين.. نحن سنفعل مثل هذا الشيء تمامًا كما فعلنا في قره باغ وليبيا”.

وتدخلت تركيا في الصراع في قره باغ المدينة المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان حيث ساندت أنقرة الأخيرة في استعادة الإقليم الحدودي، كما قامت بالأمر نفسه في ليبيا حينما أوقفت تقدم الجيش باتجاه الغرب.

وتوترت العلاقات بين أنقرة وتل أبيب على خلفية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، لكن لم يسبق للرئيس التركي أن لوح بتدخل مباشر في الصراع الدائر في الشرق الأوسط.

وأوضح أردوغان “ما هو مستوى استيراد وتصدير صناعة الدفاع لدينا؟ وكيف وصلنا إلى هنا؟ ولكن لا يجب أن يخدعنا أي من هذه الأمور. يجب أن نكون قويين جدًا حتى لا يمكن لإسرائيل أن تفعل هذه الأشياء في فلسطين”.

وفي مايو/أيار الماضي أعلنت وزارة التجارة التركية، وقف التعاملات التجارية مع إسرائيل، إلى “حين السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بلا قيود”، فيما اتهم وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بـ”انتهاك الاتفاقيات التجارية”.

وقالت الوزارة التركية، في بيان نشر عبر حسابها على منصة “إكس” (تويتر سابقا)، إنها بدأت “في المرحلة الثانية من الإجراءات المتخذة على مستوى الدولة، وإيقاف تعاملات التصدير والاستيراد مع إسرائيل، بما يشمل كافة المنتجات”.

وأضافت أن “الإجراءات الجديدة سيتم تطبيقها بشكل صارم وحاسم إلى أن تسمح الحكومة الإسرائيلية بتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع”.

وقبل الإعلان الرسمي من قبل الحكومة التركية عن قرارها، كان وزير الخارجية الإسرائيلي اتهم أردوغان حينها بـ”انتهاك الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل من خلال إغلاق الموانئ أمام الواردات والصادرات الإسرائيلية” في أعقاب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ نيوز” قال فيه مسؤولان تركيان إن بلادهما ستوقف التعاملات التجارية مع إسرائيل.

وتشن إسرائيل حربا غير مسبوقة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ما أدى لمقتل نحو 39 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى