اخبار لايف

أرسلنا مساعدات لغزة بدعم من الإمارات ومصر


قال وزير الخارجية الصربي، ماركو جوريتش، إن بلاده تريد إنهاء الحرب المندلعة في قطاع غزة في “أسرع وقت ممكن”، متمنيا أن يحل السلام بالمنطقة.

وفي مقابلة مع “العين الإخبارية”، أوضح جوريتش الذي اعترفت بلاده بفلسطين منذ 1989 أن “صربيا أرسلت في الأشهر الأخيرة مساعدات إنسانية لأهل غزة”.

وأضاف: “نحن نتمنى حقاً أن ينتهي هذا الصراع في أسرع وقت وأن يحل السلام على المنطقة وأيضاً أن يتوقف كل القتل ويتم إطلاق سراح جميع الرهائن”.

وأكد أن “السلام الذي تشتد الحاجة إليه يجب أن يحل على تلك المنطقة. 

وتابع: “نحن نعرف ما الذي يعنيه أن تعاني.. لقد حصلنا على نصيبنا العادل من المعاناة خلال التسعينيات. لذلك نحن نفهم”. 

وبشأن إمكانية انضمام صربيا إلى دعوى جنوب أفريقيا في لاهاي ضد إسرائيل، أضاف: “لم نفكر بعد في هذه القضية”. 

وفي نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، حركت جنوب أفريقيا دعوى قضائية بمحكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، بتهمة “انتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية”.

وفي يناير/كانون الثاني المنقضي، أمرت المحكمة إسرائيل ببذل كل ما في وسعها لمنع أي عمل من أعمال الإبادة الجماعية والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.

وعن إمكانية مساعدة فلسطين في ظل منع إسرائيل لأموالها، أجاب وزير الخارجية الصربي: “لقد استخدمنا حتى الآن دعم بعض الدول الصديقة لإيصال المساعدات إلى سكان غزة، وقمنا بذلك من خلال مصر وأيضًا بمساعدة أصدقائنا من دولة الإمارات العربية المتحدة”.

وأضاف: “سنكون دائمًا على استعداد لتقديم المساعدة والدعم للأشخاص.. نريد أن تنتهي هذه الحرب في أقرب وقت ممكن”. 

وتشهد غزة حربا غير مسبوقة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وسط معاناة إنسانية وجمود أصاب مفاوضات التوصل لوقف إطلاق النار، رغم إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن مبادرة من 3 مراحل.

وتوقفت المفاوضات التي تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر بين إسرائيل وحركة حماس التي تدور حول هدنة في الحرب المتواصلة منذ أكثر من 9 أشهر، وتشمل الهدنة الإفراج عن رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين في سجون إسرائيلية.

وتعثرت المفاوضات على وقع تصعيد في العمليات العسكرية الإسرائيلية بمدينة رفح في جنوب قطاع غزة وتمسك من جانب حماس بوقف إطلاق نار دائم.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى