أزمة السكر والبصل.. تصريحات مفاجئة من شعبة الخضروات ومالك شركة عبر «على مسئوليتي»
أزمتان كبيرتان لاحقتا أسواق التجزئة والجملة في مصر، بداية من الفترة القريبة الماضية، مع زيادة الطلب اليومي على المنتجات الاستراتيجية وسط تراجع المعروض، لتصل أسعار السكر والبصل لمستويات تاريخية لم تشهدها السوق المصرية من قبل.
أزمة السكر والبصل
تصريحات مفاجئة من شعبة الخضروات ومالك شركة مع الإعلامي أحمد موسى عبر برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، لكشف التفاصيل الكاملة حول أسباب ارتفاع أسعار سلعتي السكر والبصل في الأسواق، وموعد التراجع.
وكشف الدكتور خالد بدوي، رئيس إحدى شركات السكر، منذ قليل، تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء لبحث آليات توفير السكر في الأسواق، موضحا أن الاجتماع ناقش سبل توفير السكر في الأسواق والمجمعات الاستهلاكية، لافتا إلى أن اجتماع كان تشاوريا لبحث آليات توفير السلع بأسعار مخفضة على أن يتم عقد الاجتماع آخر الأسبوع المقبل للاتفاق على الآليات التي تم مناقشتها اليوم.
ارتفاع أسعار السكر
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى مقدم برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، اليوم الأربعاء، أن اجتماع الحكومة، درس إمكانية وضع الأسعار على المنتجات كسعر استرشادي وليس إلزاميا، موضحا أنه سيتم وضع سعر استرشادي على السكر والزيت والمكرونة والجبنة، موضحا أن مشكلة السكر سببها الرئيسي التوزيع ومنافذ بيع السكر تم تقليصها لمنفذ بيع واحد فقط مما ساهم في حالة اختناق فضلا عن أن الإنتاج المحلي لا يكفي في ظل حدوث فجوة بالسكر بحوالي 700 ألف طن.
وأشار إلى أن شركات بيع السكر عزفت عن استيراد السكر الخام بسبب أسعار الدولار، مؤكدا أن القطاع الخاص ليس لديه إمكانية دولارية لاستيراد السكر الخام.
وتابع رئيس إحدى شركات السكر، أن وزارة التموين بدأت ضخ كميات كبيرة من السكر بسعر 27 جنيها للكيلو بداية من الأسبوع الماضي
ونوه بأن إنتاج مصر من البنجر حوالي مليون و600 ألف سنويا وقصب السكر حوالي 800 ألف طن في العام بإجمالي إنتاج 2 مليون و400 ألف طن، مؤكدا أن مصانع السكر تقوم بتوريد السكر للتجار بسعر 22 و23 جنيها للكيلو كمتوسط سعر في العام.
إنتاجية البصل في مصر
من جانبه، أكد حاتم النجيب، نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة، منذ قليل، أن إنتاجية البصل شهدت تدني في المساحات المزروعة وتصدير معدلات فوق الطبيعية، لافتا إلى ضرورة وجود خطط لتنظيم الحالة التصديرية للسلع الاستراتيجية.
كما أشار خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، إلى إن هناك تصاعد في أسعار البصل والذي وصل جملة من 25 لـ30، وتجزئة من 40 لـ45 جنيها، وذلك بسبب الاعتماد على البصل القديم وتدني مستوى المنتج الجديد، مضيفا: الأزمة تنتهي حين تبدأ محافظات الوجه البحري في الحصاد بشهر أبريل المقبل، لافتا إلى استمرار سعر البصل في التصاعد قبل هذه الفترة
وعلق نائب رئيس شعبة الخضار والفاكهة: يجب التوسع في منافذ البيع الثابتة والمتحركة والبيع بسعر التكلفة الفعلية بـ20 لـ22 جنيها بدون هامش ربح، مطالبا المواطنين بأخذ الاحتياجات المنزلية فقط؛ لأن البصل المتواجد في الأسواق الحالي غير قابل للتخزين.
وناشد حاتم النجيب المزارعين بعدم تخزين البصل حتى لا يرتفع سعره، متابعا أن معظم الشكاوى من أسعار البصل تأتي من القاهرة، منوها أن هناك عقبات تواجه خطة وضع منافذ بيع الخضروات بسعر التكلفة.
ولفت إلى أنه يجب زيادة المعروض في المنافذ التي توفرها الدولة لعمل توازن في الأسواق، مشيرا إلى أن قرار رئيس الحكومة بوقف التصدير جيد لكن أين هو البصل؟، متابعا: البصل «المقور» لا يصدر وهو يأتي من المنيا وبني سويف وبعض المحافظات.
وبشأن أسعار الخضروات، استكمل قائلا: البدنجان والفاصوليا والكرنب والقرنبيط أسعارهم بتقل، وسعر الطماطم يبدأ من يبديبدأ من 7 لـ8 جنيهات تجزئة و5 جنيهات جملة، وسعر البطاطس جملة من 17 لـ18 تجزئة، موجها بضرورة عمل زراعة تعاقدية للسلع الاستراتيجية؛ لأن مصر من أوائل الدول التي تصدر خضروات للعالم.
