اخبار لايف

أمطار أم دموع؟.. «أولد ترافورد» حصن مانشستر يونايتد المستباح (فيديو)


ظل ملعب مانشستر يونايتد معقل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي لسنوات طويلة حصنا منيعا للشياطين الحمر أمام منافسيه.

لكن الفترة الحرجة التي يعيشها مانشستر يونايتد خلال السنوات الأخيرة، وبالتحديد منذ رحيل السير الاسكتلندي أليكس فيرغسون المدرب التاريخي للفريق عن منصبه في صيف 2013، انعسكت آثارها على نتائجه، وبالتالي على مدى استفادته من معقله وتسلحه به أمام منافسيه.

وبعدما كان مانشستر يونايتد قلعة دائمة للبطولات، وضيفا دائما على منصات التتويج، اقتصرت بطولاته منذ رحيل فيرغسون على 6 ألقاب فقط، بينها لقبان للدرع الخيرية، ولقب لكأس الاتحاد الإنجليزي، ولقبان لكأس الرابطة الإنجليزية، ولقب للدوري الأوروبي، خلال 11 عاما.

بينما فشل الفريق منذ رحيل السير في تحقيق أي لقب في الدوري الإنجليزي الممتاز، بجانب الوصول في مراحل متقدمة من دوري أبطال أوروبا، التي أصبح الفريق يشارك فيها على فترات من الأساس بعدما كان ضيفا دائما عليها أيضا.

مانشستر يونايتد وأرسنال.. وأولد ترافورد

تلقى مانشستر يونايتد (الأحد) الهزيمة رقم 14 له في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، أمام ضيفه أرسنال بهدف دون رد، ليواصل موسم السقوط التاريخي في البريميرليغ.

وحملت تلك الخسارة رقم 9 للفريق على ملعبه التاريخي أولد ترافورد في كل البطولات خلال الموسم الحالي، وهو أكبر عدد من الهزائم يتلقاه الفريق في معقله على مر تاريخه خلال موسم واحد.

ووفقا لشبكة “أوبتا” العالمية للإحصائيات، تلقى مانشستر يونايتد 9 هزائم في ملعبه أولد ترافورد في موسم واحد في 5 مناسبات سابقة، بخلاف الموسم الحالي، وبالتحديد في مواسم 1920-1921، و1930-1931، و1933-1934، و1962-1963، و1973-1974.

وبالتالي تحول حصن مانشستر يونايتد التاريخي، والذي كان ملعب الرعب لمنافسيه، إلى ملعب مستباح، يستطيع أي ضيف تحقيق الفوز عليه بسهولة وبأقل جهد، في ظل المستوى المتردي الذي يقدمه لاعبو الفريق خلال الموسم الحالي.

أمطار أم دموع.. في أولد ترافورد

وشهدت مباراة مانشستر يونايتد وأرسنال تساقط الأمطار بغزارة على ملعب أولد ترافورد، لتجتاح أغلب جنبات الاستاد في لقطات أدهشت متابعيها.

وفي الوقت الذي رأى فيه البعض أن تلك الأمطار فضحت حقيقة الملعب الذي يعاني في تصميمه من بعض العيوب، مما دعا المليادرير جيم راتكليف أحدث المستثمرين في النادي للدعوة لهدمه وإعادة بنائه بدلا من تطويره، نظر آخرون للأمر بطريقة فلسفية.

ورأى هؤلاء أن تلك الأمطار ما هي إلا دموع من السماء التي باتت تبكي على الحال الذي آل إليه الملعب التاريخي، والفريق الذي كان في يوم من الأيام أحد عمالقة القارة العجوز.

أمطار أولد ترافورد في مباراة مانشستر يونايتد وأرسنال

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى