اخبار لايف

أنا مسلم ولساني لا ينطق بتكذيب ما جاء بالقرآن


حسم وزير الآثار المصري الأسبق، الدكتور زاهي حواس، الجدل حول تصريحاته التي تناولت حقيقة وجود نبي الله موسى في مصر.

وقال زاهي حواس في تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”: “أنا مسلم وأؤمن بما جاء في القرآن، ولا يمكن أن ينطق لساني بتكذيب ما ذكره الله به”.

وأضاف: “موسى ولد في مصر وخرج منها، فهذه حقيقة قرآنية لا يمكن لأي أحد إنكارها، وكل ما قلته، إنه لا يوجد عندنا في الآثار دليل يشير إليها، وهذا أمر منطقي”.

وتابع: “في المعتقدات المصرية القديمة، فإن الفرعون حتى يكون إلاهاً، فلا بد له أن يهزم الأعداء، ويتم تسجيل هذه الهزيمة في البرديات والجدران وفي كل مكان، وفي حالة موسى، لأنه تم هزيمة الفرعون، فلم نعثر على أي دليل يشير إلى تلك الحادثة”.

ولم يغلق حواس باب الأمل في العثور على هذا الدليل، وقال: “قد نجده مستقبلاً، فما اكتشفناه من آثار مصر لا يتعدى نسبة الـ30 %، ولا يزال هناك 70% غير مكتشف”.

وجاءت تصريحات حواس، حول حقيقة وجود نبي الله موسى في تصريحات تلفزيونية أكد خلالها عدم وجود أي أدلة مادية تُثبت وجود موسى في مصر، وهو ما تم تفسيره على أنه إنكار لهذه الحقيقة.

وآثار هذا التفسير الذي لم يعنيه حواس، موجة من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، وتفاعل معه علماء من جامعة الأزهر.

وقال الدكتور أيمن فؤاد، أستاذ التاريخ، أن الدليل على وجود سيدنا موسى في مصر هو الكتب المقدسة، بما في ذلك القرآن الكريم والإنجيل والتوراة.

وأوضح أنه “لا توجد أدلة مادية واضحة على وجود الرسل والأنبياء في أماكن محددة، وذلك لأنهم ليسوا زعماء سياسيين”.

وأضاف أستاذ التاريخ بجامعة الأزهر، أن “وجود اليهود وانتشار ديانتهم في التاريخ المصري يعد دليلاً مادياً بجانب ما جاء في القرآن الكريم على وجود سيدنا موسى في مصر”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى