اخبار لايف

إسرائيل تؤكد مقتل الضيف.. من هو خليفة «الشبح» المحتمل؟


ملاحقته من قبل إسرائيل واستهدافه بأكثر من سبع محاولات اغتيال، جعلت منه “شبحا” لتل أبيب التي وضعته على رأس قائمة أهدافها.

إنه محمد الضيف، قائد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الذي أكدت إسرائيل اليوم الخميس، مقتله في قصف صاروخي استهدف منطقة المواصي غربي مدينة حان يونس، قبل أسبوعين.

وباغتيال الضيف الذي لم تؤكده حماس حتى اللحظة، ونائبه عدنان عيسى الذي أعلنت إسرائيل استهدافه خلال الحرب على قطاع غزة، يتساءل كثيرون: من هو خليفة “الشبح”؟

ويتألف الجناح العسكري لحركة حماس من 5 ألوية يترأسها قادة عسكريون هم:

  • أحمد الغندور- قائد القسام في محافظة شمال غزة.
  • عز الدين الحداد- قائد القسام في محافظة غزة.
  • أيمن نوفل- قائد القسام في المحافظة الوسطى.
  • رافع سلامة- قائد القسام في محافظة خان يونس
  • محمد شبانة- قائد القسام في محافظة رفح

يُشار إلى أن إسرائيل اغتالت أربعة من هؤلاء منذ بداية الحرب، وهم: الغندور ونوفل وسلامة، إلى جانب عدنان عيسى نائب الضيف، ليتبقى من هؤلاء الحداد وشبانة.

وفي كل لواء، توجد هيئة رقابة وقضاء عسكري، وركن للتصنيع وأسلحة الدعم والقتال، وركن آخر للعمليات والاستخبارات والجبهة الداخلية والقوى البشرية، إلى جانب هيئة المعاهد والكليات.

فمن سيكون الخليفة المحتمل؟

عندما اغتالت إسرائيل أحمد الجعبري، نائب الضيف عام 2012، قام الأخير بتعيين عدنان عيسى على وجه السرعة، لكن من هو القائد القادم في ظل تصفية الأغلبية من القادة البارزين؟.

من بين الأسماء، يتردد اسم محمد السنوار، شقيق يحيي السنوار ، وهو أحد أبرز القادة في الجناح العسكري لحماس.

اكتسب محمد ثقة شقيقه في المهام العملياتية والوجستية في كتائب القسام.

وتقول تقارير إسرائيلية إن محمد السنوار الذي كان يشغل لواء خان يونس حتى عام 2014، ارتبط اسمه بهندسة الأنفاق وعدد من عمليات خطف الجنود أبرزها جلعاد شاليط.

وإلى جانب محمد السنوار، تقول مصادر مطلعة للعين الإخبارية، إنه قد يتم نقل المهمة للحداد أو شبانة أيضا.

ولد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في خان يونس جنوبي قطاع غزة، عام 1965، وأصبح عضوا مؤسسا لكتائب القسام عام 1991.

وترقى في الرتب وأصبح قائد كتائب القسام عام 2002، بعد مقتل القائد العسكري السابق.

وتقول إسرائيل إنه كان أحد “العقول المدبرة” لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، إلى جانب رئيس حركة حماس في غزة يحيي السنوار.

صنفته وزارة الخارجية الأمريكية كـ”إرهابي” في عام 2015، وقالت أيضا إنه كان “العقل المدبر لاستراتيجية حماس الهجومية”.

كما يُنظر إلى الضيف على نطاق واسع على أنه كبير الاستراتيجيين وراء بناء شبكات الأنفاق في قطاع غزة.

على مر السنين، نجا قائد كتائب القسام، من محاولات متعددة لاغتياله وأصيب في واحدة على الأقل من الضربات.

شخصية غامضة

الشخصية العامة للضيف محاطة بالغموض، مما يزيد من غموضه بين أنصار حماس وغيرهم في غزة.

وقال قيادي في حماس، لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية، في وقت سابق، إن “الضيف حافظ على سريته، وتنقل بجوازات سفر وهويات مختلفة”.

لا توجد سوى صور قليلة متداولة لـ”الشبح”، بما في ذلك صورة له ملثما، وأخرى له عندما كان شابا، وصورة لظله بثت على قناة تابعة لحماس إلى جانب شريط صوتي صدر بعد هجوم السابع من أكتوبر.

وفي يناير/كانون الثاني، نشرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” صورة قالت إنها أظهرت الضيف وهو مسترخٍ تحت شجرة.

على الرغم من أن الضيف أفلت من محاولات اغتيال إسرائيلية متعددة، فقد قُتل بعض أفراد عائلته في ضربات، بما في ذلك زوجته وابنه وابنته في عام 2014.

ولإفلاته من الموت أكثر من مرة، أطلق عليه لقب “القط ذو التسع أرواح”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى