اخبار لايف

إمبراطور السلع الفاخرة أغنى رجل في العالم.. من يرث ثروة برنارد أرنو؟


أغنى رجل في العالم الآن هو الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH، الفرنسي برنارد أرنو بعدما فقد الملياردير إيلون ماسك اللقب مطلع هذا العام.

ووفقاً لفوربس فقد تصدّر الملياردير الفرنسي برنارد أرنو قائمة أثرياء العالم بعدما قفز سهم مجموعة LVMH الفرنسية للسلع الفاخرة بدعم من نتائج أعمال المجموعة التي تجاوزت التوقعات خلال 2023.

وقد وصلت ارتفاعات سهم مجموعة LVMH إلى 13% في بورصة باريس، ليصل سعره إلى 773.10 يورو (839.74 دولار)، ما أضاف نحو 23 مليار دولار إلى ثروة رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي، أرنو، لتبلغ 207 مليار دولار، وفقًا لتقديرات فوربس اللحظية.

وتلقت ثروة أرنو دعما من صعود أرباح مجموعة LVMH الفرنسية للسلع الفاخرة بنسبة 8.13% عام 2023 إلى 15.95 مليار يورو (17.27 مليار دولار) من 14.75 مليار يورو (16 مليار دولار) في 2022، بسبب انتعاش مبيعاتها عالميًا.

في حين زادت إيرادات الشركة خلال السنة الماضية إلى 86.15 مليار يورو (93.32 مليار دولار) من 79.18 مليار يورو (85.77 مليار دولار) في 2022، حسب نتائجها المالية.

ومن ناحية أخرى، بلغ صافي ثروة الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا إيلون ماسك نحو 204.5 مليار دولار، فيما وصلت القيمة السوقية لشركة “مويت هنسي لوي فيتون” المملوكة لإرنو إلى 388.8 مليار دولار يوم الجمعة، مقارنة بالقيمة السوقية لشركة تيسلا البالغة 586.14 مليار دولار. وشهدت شركة تيسلا، انخفاضًا في أسهمها بنسبة 13% يوم الخميس، مما أدى إلى تآكل أكثر من 18 مليار دولار من صافي ثروته.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت أسهم مويت هنسي لوي فيتون بأكثر من 13% يوم الجمعة، مستفيدة من موجة من التفاؤل بعد تقارير المبيعات القوية.

وجدير بالذكر أن برنار أرنو ملياردير ورجل أعمال فرنسي، مؤسس ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة لويس فيتون المختصة ببيع السلع الفاخرة التي تتكون من سبعين ماركة من الماركات والعلامات التجارية العالمية الفاخرة بما في ذلك لويس فويتون وديور وفيندي وسيفورا. 

وقد ولد برنارد جون إيتيان أرنو في 5 مارس/آذار 1949 بمدينة روبيه شمال فرنسا، وسط عائلة ثرية، فوالده هو جان ليون أرنو ووالدته هي ماري جوزيف سافينيل، ابنة إتيان سافينيل صاحب شركة “فيريت سافينيل” (Ferret-Savinel) للهندسة المدنية.

وتزوج أرنو لأول مرة في 5 مايو/أيار 1973، من آن دوافرين، وأنجبا دلفين التي تشغل منصب مديرة مجموعة “إل في إم إتش”، وأنطوان الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “بيرلوتي” قبل أن ينفصل أرنو عن دوافرين سنة 1990.

وتزوج أرنو مرة أخرى في 23 سبتمبر/أيلول 1991 من الكندية هيلين ميرسيه، وهي عازفة بيانو من كيبيك، وأنجبا 3 أبناء، ألكسندر الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “ريموا”، وفريديريك الذي يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة “تي إيه جي هوير”، وجان الذي يشغل منصب مدير التسويق والتطوير لساعات “لويس فيتون”.

تطور ثروة أرنو

خلال سنة 2005، ظهر اسم أرنو كأغنى رجل في فرنسا لأول مرة، متقدما بذلك على عائلة بيتنكور (Bettencourt) التي شغلت هذا المنصب لسنوات طويلة.

وفي يوليو/تموز 2019، قدرت مجلة “فوربس” ثروة أرنو بنحو 103 مليارات دولار، مما جعله أول رجل ثري في فرنسا وأوروبا، والثاني على مستوى العالم.

وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2019، قدرت مجلة “تشالنغز” (Challenges) أن أرنو يعد أغنى رجل في العالم، خاصة بعد استحواذ مجموعة “إل في إم إتش” على شركة تيفاني آند كو الأمريكية، المتخصصة في صناعة المجوهرات الفاخرة، بأصول تقدر قيمتها بـ109 مليارات دولار.

وفي يناير/كانون الثاني 2020، صنف أرنو من قبل مجلة فوربس في المرتبة الأولى كأغنى رجل في العالم، حيث قدرت ثروته بـ117 مليار دولار، لكنه لم يعمر طويلاً على رأس قائمة أغنى أغنياء العالم بعدما تراجع في نفس السنة إلى المرتبة الثالثة خلف الأمريكيين إيلون ماسك وجيف بيزوس، بسبب العواقب الاقتصادية الناجمة عن أزمة وباء كورونا على نشاط مجموعة “إل في إم إتش”.

وعام 2021، استمر أرنو في نفس المرتبة ثالث أغنى رجل في العالم، بعد التصنيف الذي نشرته مجلة فوربس، بأصول تقدر بـ150 مليار دولار.

وفي ديسمبر/كانون الأول 2022، أصبح هذا الملياردير الفرنسي على رأس قائمة أغنى الأغنياء، بثروة تقدر بـ171 مليار دولار، وفقاً لمؤشر وكالة “بلومبرغ” الاقتصادية، متقدماً مرة أخرى على الأمريكي ماسك الذي كان يتصدر القائمة لسنوات طويلة.

وفي فبراير/شباط 2024 أصبح أرنو فعلياً أغنى رجل في العالم.

ورثة أرنو 

قام برنارد أرنو، مطلع هذا العام بتعيين ابنه فريدريك البالغ من العمر 29 عامًا رئيسًا لقسم الساعات في الشركة، ومشرفًا على العلامات التجارية Hublot، وTAG Heuer، وZenith. كما عيّن الابن الآخر ألكسندر في مجلس إدارة الشركة في خطوة لتأمين السيطرة الأسرية على المدى الطويل.

وقال أرنو في بيان: “كما قلت دائمًا، LVMH هي مجموعة تديرها عائلة، مهمتها ضمان التنمية طويلة الأجل لكل من أقسامها بما يتماشى مع هويتها وتراثها وخبراتها”، مضيفًا كيف “سيجلب كل من الأخوين وجهات نظر مثيرة للاهتمام”. هكذا سينضم الأخوان إلى أشقائهم الأكبر ديلفين وأنطوان. لكن الابن الأصغر، جان، هو الوحيد الذي ليس في مجلس إدارة LVMH، ومع ذلك فإن أولاد أرنو الخمسة يشغلون مناصب إدارية في المجموعة الفاخرة.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى