منوعات

اجتماع مغلق لنتنياهو مع “كاتم أسراره السابق” ناتان إيشيل.. ماذا جري؟ منذ أقل من 5 دقائق

أفادت قناة “كان 11″ الإسرائيلية، اليوم السبت، بعقد اجتماع مغلق بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو و”حارس أسراره السابق” ناتان إيشل، الذي يتبنى رؤى سياسية مختلفة عن رؤى شركاء الائتلاف. مما أثار علامات استفهام.

وكشفت القناة التابعة لهيئة البث الإسرائيلية أن “رئيس الوزراء يحاول تحييد التيار اليميني المعارض لصفقة أسرى الحرب داخل الحكومة”. وذلك بحسب مصادر مطلعة.

وأضافت أن “اللقاء الذي عقد قبيل مشاركة نتنياهو في جلسة مجلس الوزراء الجمعة، كان يهدف إلى مناقشة كيفية تحييد مواقف الوزيرين إيتمار بن جابر وبتسلئيل سموتريش، وكذلك كيفية إقناع كتلة الليكود المعارضة”. هناك قدر كبير من الضرورة للتعامل معها.”

من هو ناثان إيشيل؟

وسبق أن عمل إيشيل رئيسا للأركان في مكتب نتنياهو، قبل اعتزاله العمل العام والرسمي، وكان يؤيد فكرة تشكيل حكومة يمينية بدعم من حزب “القائمة العربية الموحدة”، وبذلك يبقى الحزب. خارج الائتلاف، وبالتالي فإن موقفه السياسي يعتبر الأكثر بعداً عن شركاء نتنياهو الحاليين.

وتواصلت القناة مع إيشيل من أجل معرفة تفاصيل اللقاء الذي يثير علامات استفهام، وأبلغه أن ما حدث هو أمر شخصي، وأنه لم يشر إلى لقاءاته مع رئيس الوزراء نتنياهو، فيما فعل مكتب نتنياهو لا. قم بنشر تعليق على القناة حتى يتم نشر التقرير.

تجدر الإشارة إلى أن لقاء نتنياهو برئيس ديوانه في الماضي، وفي مقره الرسمي بمجمع “الحكرية” للهيئات الحكومية، يثير العديد من التساؤلات، حيث تعهد إيشيل باعتزال العمل الرسمي بشكل كامل، بعد اتهامه بالتحرش بـ موظفة في مكتبه عام 2012.

وعلى الرغم من حصوله على تسوية قضائية تقاعد بموجبها إيشل من العمل العام بداية عام 2021، في نيسان/أبريل من ذلك العام، تقدمت حركة حقوقية تدعى “شماتا” بشكوى إلى النائب العام ومراقب الدولة، وأبلغت. وذلك لأن إيشيل كان يؤدي مهامه بشكل يومي في مكتب نتنياهو، كما يكلفه بمهام مختلفة دون إشعار رسمي.

ثقة نتنياهو بإيشيل

ومن هنا فإن اللقاء مع إيشيل يطرح تساؤلات حول مدى ثقة نتنياهو بالشخصيات الرسمية الأقرب إليه اليوم، سواء في الحكومة أو بين مستشاريه المقربين، وما إذا كان قد استنفذ كل الحلول لإقناع شركاء الائتلاف بالقبول. صفقة أسرى الحرب، وكان عليه أن يلجأ إلى حارسه السري السابق.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس الموساد الإسرائيلي، ديفيد بارنيا، عرض على وزراء الحكومة خلال الـ 48 ساعة الماضية تفاصيل صفقة الأسرى التي تم التوصل إليها نهائيا في باريس، فيما نقلت القناة عن وزير حضر الاجتماع، لكن احتفظ بهويته، كشخص لم يسمع أي شيء جديد من الرئيس. المؤسسة، وكل ما ذكره في اللقاء بخصوص الصفقة تم نشره في وسائل الإعلام.

الجدير بالذكر أن نتنياهو ذكر في هذا اللقاء أن هناك 3 نقاط لا يمكن لإسرائيل أن تتنازل عنها مقابل أي صفقة، أولها أنها لن توافق على وقف الحرب، والثانية أنها لن توافق إلى الانسحاب. من قطاع غزة، والثالث أنك لن توافق بأي شكل من الأشكال على إطلاق سراح آلاف الأسرى الفلسطينيين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى