اخبار لايف

اخبار عالمية إسرائيل تصدر 1700 رخصة حيازة سلاح لمواطنيها بسبب حرب غزة

أعلنت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية عن صدور 1700 رخصة حيازة سلاح ناري يوميًا للمواطنين في إسرائيل، خلال فترة الحرب الحالية في قطاع غزة التي استمرت لمدة 40 يومًا.

ووفقًا لصحيفة ‘هآرتس’، فإن هذا عدد ترخيص السلاح يشهد زيادة كبيرة، مقارنة بالعام الماضي في إسرائيل.

وأفادت وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، أنها تلقت ما يصل إلى 236 ألف طلب للحصول على رخصة سلاح منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.

ويعتبر هذا العدد الذي تم تقديمه خلال شهر واحد فقط، أكبر من جميع طلبات حيازة السلاح التي تم تقديمها خلال الـ20 عامًا السابقة كجزء من النشاط الروتيني.

وقد استكمل حوالي 18 ألف شخص في إسرائيل عملية الحصول على الرخصة وشراء السلاح الناري منذ بداية الحرب.

ودعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المواطنين الإسرائيليين إلى استكمال عمليات الترخيص وأكد على أهمية بدء هذه العملية لمن لم يبدأ بها حتى الآن.

اقتحام مجمع الشفاء الطبي

صرح مدير مستشفيات غزة، محمد زقوت، إن اقتحام مجمع الشفاء الطبي جاء بعد 8 أيام من حصاره، لافتا إلى أن جيش الاحتلال اقتحم غرف وأقسام المجمع.

وطالب مدير مستشفيات غزة بضرورة التنسيق لإخراج المرضى من مجمع الشفاء وإدخال الوقود للمجمع وباقي المستشفيات.

معاناة النازحين في قطاع غزة

وتعرض قطاع غزة لهطول أمطار كثيرة، مما زاد من معاناة الفلسطينيين الذين نزحوا من القطاع وشماله إلى الجنوب بسبب قصف قوات الاحتلال منزال المدنيين.

ويعيش النازحون في خيام لا تحميهم من برد الشتاء، وتتداعى وتغرق بسهولة مع أولى زخات المطر، وهذا هو أول اختبار لهم مع موسم الأمطار تحت خيام النزوح الجديد في جنوب قطاع غزة، حيث يعاني الأطفال والنساء وكبار السن من البرد الشديد مع أزمات الغطاء والملابس الشتوية وتبلل الأثاث.

في ظل هذه الظروف الصعبة، يعاني النازحون الذين يعيشون تحت الخيام من عدم وجود سقف يحميهم أو حائط يقيهم من سُخْرف وبلل الأمطار، يواجهون الرياح الباردة والأمطار بينما هم نائمون أو يحاولون النوم.

يقول أحد النازحين خلال حديثه لـ سكاي نيوز عربية: ‘عندما هطلت الأمطار هذا الصباح، وضعنا بعض القوارير على أمل أن تقينا من تسرب الماء، فنحن الآن نعيش وضعًا مأساويًا يصعب وصفه’.

مع اقتراب فصل الشتاء في غزة، يزداد خطر انتشار الأمراض بينهم، خاصة الأطفال الذين يعانون من نقص في الفراش والرداء الكافي للتدفئة.

تظهر حاجة النازحين للمساعدات الإنسانية بشكل واضح في مثل هذه الظروف الصعبة، وتتزايد الدعوات الدولية لتسريع إيصال المساعدات وزيادة حجمها لتخفيف تداعيات الحرب التي قد تطول.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى