اخبار لايف

اخبار عالمية نتنياهو يكشف عن عدد الأسرى الإسرائيليين منذ بدء الحرب

كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدد الأسرى الإسرائيليين الذين أسرهم حركة المقاومة حماس، منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر.

عدد الأسرى الإسرائيليين

وخلال مؤتمر صحفي، أشار نتنياهو إلى أن حركة المقاومة حماس أسرت 200 إسرائيلي منذ بدء حرب 7 أكتوبر، منوها أن دولة الاحتلال الإسرائيلي تخوض حرب الاستقلال الثانية عبر العملية البرية -على حد زعمه-

ولفت رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن جيش الاحتلال سوف يقاتل برا وبحرا وجوا، لتدمير المقاومة الفلسطينية على الأرض وتحت الأرض.

وقال نتنياهو: حذرنا شعب غزة للانتقال جنوبا، وفي المقابل عدونا يستخدم المستشفيات والمدنيين في عملياته، ويتم تكثيف الضربات الجوية في الأيام الأخيرة لمساعدة القوات الإسرائيلية على الدخول البري.

آخر تطورات الوضع في غزة

كشف الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، تفاصيل وتطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف مستشار الرئيس الفلسطيني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أن القصف مستمر مع اجتياح بري ببعض المحاور المختلفة على القطاع من كل المحاور، منوها أن الوضع كما هو عليه لا ماء ولا غذاء ولا دواء للمرضى.

وتابع محمود الهباش: خدمة الإسعاف في أدنى مستوياتها بسبب قصف سيارات الإسعاف، وعشرات الآلاف من المباني التي قصفت وهدمت، مشيرا إلى أنه لا هدنة حتى الآن؛ بسبب الدعم الامريكي بالمال والسلاح والخبرات العسكرية لجيش الكيان المحتل، منوها: دولة الاحتلال لا تسمع إلا للبيت الأبيض فقط، والضغط يجب أن يمارس على الإدارة الأمريكية لوقف تلك المجازر.

وعلق الدكتور محمود الهباش قائلا: لا شعبية ولا قبول لجيش الاحتلال، وكل ما يعني الفلسطينيين إنقاذ الشعب في قطاع غزة ووقف جرائم الحرب وإمداد القطاع بكل الاحتياجات التي يحتاجها، لأن سياسة الاحتلال تدفع الأمور رغما عن الجميع نحو الكراهية والضغينة، ونحن في خضم الحرب نواجه وحش همجي، رغم تلاحم الشعب الفلسطيني، ولا حل سوى الحل السياسي فقط.

واختتم الهباش: مصر تركز في خطابات ومحادثاتها من خلال الرئيس السيسي على ضرورة الحل السياسي، وكذلك الأردن والسعودية وبعض الدول الأوروبية، وفي تلك اللحظة أولوياتنا وقف العدوان وإنقاذ المدنيين وما تبقى من مظاهر الحياة؛ حتى لا نصل لمرحلة التفاوض على اللاشيء.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى