اخبار لايف

اعتقال مسؤول أممي وتمويل اللوبي الإسرائيلي لوزراء بريطانيين.. باسم يوسف يفحم بيرس مورجان بملفات خاصة





الجمعة 25/أكتوبر/2024 – 05:05 م

بعد لقاء تليفزيوني جمعهما قبل عام وفي أعقاب هجوم طوفان الأقصى، ظهر الإعلامي المصري باسم يوسف في حلقة جديدة ليلة الخميس، رفقة المذيع البريطاني بيرس مورجان، في حوار مطول حول الحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان والصراع في الشرق الأوسط.

أسئلة من حوار باسم يوسف مع بيرس مورجان 

وضمن تساؤلات كثيرة وجهها مورجان للإعلامي المصري، قائلًا: هل تصف ما فعلته حماس في السابع من أكتوبر وما يفعله حزب الله اللبناني بتوجيهات من إيران، على أنه مقاومة؟ أو قتال من أجل الحرية؟

ورد باسم يوسف قائلًا: الإجابة على هذا السؤال، لو كنت مواطنا أمريكيا، بالطبع هذا إرهاب، لا أنكر ذلك، وتابع ضاحكًا: لا أريد أن أعود وأجد مكتب التحقيقات الفيدرالي يقرع باب منزلي، بالطبع هي جماعات إرهابية، وبناءً على نصيحة محامي، أود أن أقول حسنا هو كما تقول، هل تعلم ما حدث لسكوت ريتر، وكان الأمين العام السابق للأمم المتحدة، ومفتش الأسلحة النووية في العراق، تمت مداهمة منزله على خلفية تصريحاته ضد إسرائيل، داهمت السلطات منزله الأسبوع الماضي فقط لأنه هاجم إسرائيل في تصريحاته.

وقاطعه بيرس قائلًا: إن الدعم الذي تحظي به إسرائيل في الولايات المتحدة الأمريكية قوي للغاية من حيث الطبقة السياسية ووسائل الإعلام، وهو شيء ملموس في أمريكا أكثر من أي بلد آخر، لكن هناك الكثير من الانتقادات الموجهة لإسرائيل بشكل مباشر في أمريكا.

ليرد باسم: لكن إسرائيل تسيطر بشكل كبير على الأجهزة السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة، حتى أن 13 من أصل 25 من الوزراء هنا في لندن يتم تمويلهم من قبل اللوبي الصهيوني، ضمنهم أعضاء مجلس الوزراء بينهم رئيس الوزراء نفسه ومستشاره ونائبه ووزراء الداخلية والخارجية والخزانة وجميعها تشرف على شحنات الأسلحة التي يتم إرسالها إلى تل أبيب، وهو ما يجب علينا الحديث عنه بشكل كبير لأنه يعطي إسرائيل الغطاء لما تفعله.

وبالانتقال إلى بقاء حكومة نتنياهو وسلطة حماس في غزة وجه بيرس سؤال قائلًا: من وجهة نظري بشأن حكومة إسرائيل هي أن نتنياهو تحالف مع بعض اليمنيين المتشددين من أجل البقاء في السلطة، كذلك أشخاص يتحدثون بلغة إبادة جماعية ويحاولون فعل أي شيء تجاه غزة والشعب الفلسطيني، وهذا يتحقق بحكومة إسرائيلية جديدة وأن لا يكون لحماس مكان في السلطة، فهل تتفق معي في ذلك.

وحول هذا السؤال رد باسم يوسف: أنا لست فلسطينيا، لذلك لا يمكنني أن أقرر ذلك، ولكن هناك شيئين الأول عندما تقول أن نتنياهو وسموتريتش وبن جفير يحب أن يرحلوا حتي تتوقف الحرب، فهذا ليس صحيحا، فأنت تتحدث وكأن المشهد السياسي الإسرائيلي كله مسالم، في الحقيقة 90% من الإسرائيليين قالوا في استطلاعات رأي أنه واجب على الحكومة استكمال وتوسيع الحرب في غزة، كما قال أكثر من 70% أنه يتعين على حكومة نتنياهو وقف إدخال المساعدات إلى القطاع، فكل ما يدور في إسرائيل هو أنه فكرة السماح لفلسطين بإقامة دولة هو بمثابة مكافأة للفصائل الفلسطينية، ونحن نعي ذلك، وأود أن أقول شيئا وأنا أعلم أن الكثير من العرب سيغضبون من ذلك.

وتابع: أنتم تتحدثون عن الإرهاب، نعم الإرهاب موجود بالفعل في الشرق الأوسط منذ فترة طويلة جدًا، نذكر على سبيل المثال تفجير فندق الملك داوود، على يد الإسرائيليين والميليشيات الصهيونية، أليس ذلك إرهابا؟ ومع ذلك تمت مكافأتهم بإقامة دولة خاصة بهم، لذا فأنا لا أفهم هذه المعايير المزدوجة، وأذكر أيضا أنه خلال هذه الهجمات الإرهابية كان أحد المتهمين فيها هو إسحق شامير والذي كان مدرجا على قائمة الإرهاب، والذي أصبح فيما بعد رئيسا للوزراء، وأضاف ساخرًا: ولكن لكي نكون منصفين فإن الحكومة الإسرائيلية في ذلك الوقت عام 1949، أعلنت بالفعل عصابة شتيرن كمجموعة إرهابية، وألقت القبض على اثنين منهم وصدر بحقهم حبس 8 و5 سنوات، وتم إطلاق سراحهم بعد شهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى