اخبار لايف

الإنسان له عمر تاني بعد موته بياخد عليه حسنات


الخميس 18/يناير/2024 – 07:27 م

قال الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن الإنسان حينما تنتهي حياته على وجه الأرض، فإن أعماله لا تنتهي، يعني ممكن يعيش 60 سنة، لكن عمله ممكن يكون ممتد لقيام الساعة، لافتا إلى أن سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، علمنا إن الإنسان له عمر تاني بعد عمره في الأرض. 

أمين الفتوى: الإنسان له عمر تاني بعد موته بياخد عليه حسنات

وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، ببرنامج البيت، المذاع على فضائية الناس، اليوم الخميس: الإنسان لما يموت، أعماله الصالحة تفضل في الدنيا ويثاب عليها، وده اللي علمه لينا سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم، إن العمل كله بينقطع إلا من ثلاث صدقة جارية وعلم ينتفع به وولد صالح يدعو له، مستشهدا بالحديث النبوي: “إِذَا مَاتَ ابنُ آدم انْقَطَعَ عَنْهُ عَمَلُهُ إِلَّا مِنْ ثَلَاثٍ: صَدَقَةٍ جَارِيَةٍ، أو عِلْمٍ يُنْتَفَعُ بِهِ، أَوْ وَلَدٍ صَالِحٍ يَدْعُو لَهُ”. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.

وتابع: الإنسان يعمل صدقة جارية يفضل يأخد عليها ثواب لحد يوم القيامة، وكمان أي علم ينفع الناس ليه أجر وثواب عليه حتى قيام الساعة، وكذلك ولد صالح يدعو له، وده مفهوم واسع لأن ممكن يكون ابن أخته أو ابنه، أو ابن أخيه، أو ولد تكفل به.

على جانب آخر، حذر الدكتور أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، من تصديق المنجمين والإيمان بأقوالهم، قائلًا إن تصديقهم من باب الكفر مستشهدًا بالحديث النبوي الشريف: “من أتى كاهنًا أو عرافًا فسأله وصدقه كفر بما أنزل على محمد”، موضحًا أن الغيب علم لا يعمله إلا  الله سبحانه وتعالى والمستقبل من الأمور الغيبية التي لا يعلمها إلا الله.    

وأضاف أمين الفتوى خلال تصريحات متلفزة، أن قراءة الإنسان لـ الأبراج بغرض التسلية أو قراءة الكف أو التاروت من الأمور المنهي عنها وتقع خطورتها في عدم قبول المسلم للصلاة لـ 40 يومًا، متابعًا: يعني تكون ماشي على الكورنيش وتقابل سيدة توشوش الودع أو تقرأ لك الكف من باب التسلية محرم شرعًا.  

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى