اخبار الامارات

البعوض يهدد بانتشار فيروس قاتل جديد بين البشر ‹ جريدة الوطن

 

 

 

بعدما انحسرت موجة كورونا بشكل كبير، بدأ فيروس جديد يتفشى في أمريكا يطلق عليه “فيروس الخيول القاتل”؛ الذي حقق نسبة إصابات مرتفعة خلال 3 أشهر من 2024 في ولاية فلوريدا الأمريكية، تخطت إصابات عام 2023.

رصدت وزارة الصحة الأمريكية 19 حالة “التهاب الدماغ الخيلي الشرقي” في 2024، توزعت 10 حالات منها في يونيو و3 في يوليو و3 ما بين مارس ومايو 2024، وفقاً لما نقلته مجلة “نيوزويك”.

وبينما لم ترصد الوزارة سوى 17 حالة خلال 2023 بأكمله، أوضحت أن هذا الفيروس يزداد انتشاراً. وينتقل في المقام الأول من خلال لدغة بعوضة مصابة بالفيروس.

ولا ينتشر الفيروس مباشرة بين الخيول، أو من الخيول إلى الإنسان، أو من الطيور إلى الإنسان، لأنه بحاجة إلى التحوّل لفيروس من خلال لدغة بعوض، الذي يتفاعل مع المرض فينتج عنه الفيروس الفتاك.

يمكن أن يكون الفيروس قاتلاً  بين الخيول لأنه قد يسبب أعراضاً عصبية حادة، بما في ذلك الحمى، أو الدوران والضغط على الرأس، وعدم القدرة على البلع، بحيث تنفق 90% من الخيول المصابة.

وأوضحت الطبيبة البيطرية المساعدة في المركز الطبي للخيول بريتاني ويلش أنه من النادر العثور على حالات إصابة بين الخيول وتكون خفيفة، لأنه عادة ما تتأثر الخيول بالفيروس بشكل كبير، وتنفق في النهاية.

أما بين البشر، فتظهر الأعراض على حوالى 4% فقط من البشر المصابين بالفيروس. ومع ذلك، فإن المصابين لا يشعرون سوى بأعراض خفيفة تشبه أعراض الإنفلونزا، بما في ذلك الحمى والقشعريرة والشعور بالضيق.

لكن الأعراض تستغرق نحو أسبوع لتتطور إلى انهيار عصبي حاد سبب التهاب الدماغ  القاتل.

لكن بشكل عام، حوالى 4 إلى 5% فقط من حالات الإصابة بفيروس التهاب الدماغ الخيلي البشري تؤدي إلى الموت، يسبقها ارتفاع في درجة الحرارة، صداع وتيبّس الرقبة ونوبات صرع، فغيبوبة ثم موت.وكالات

 

 

 

 

 

بكتيريا من الفم “تذوب” خلايا سرطانية في الرأس والرقبة

 

وجدت دراسة جديدة أن نوعاً من بكتيريا الفم يقتل خلايا السرطان في الرأس والرقبة، في اكتشاف أذهل العلماء.

وكما ورد في الدراسة المنشورة في Cancer Communications، فإن سرطان الخلايا الحرشفية في الرأس والرقبة (HNSCC) هو نوع مدمر من السرطان، وهو سادس أكثر أنواع السرطان شيوعاً في العالم، ويفتقر إلى أي تقدم حديث في العلاج.

ووجد الباحثون غايز وسانت توماس وكينغ كوليدج لندن، أملاً جديداً، في بكتيريا تُعرف باسم “فيوزوباكتيريوم”، والتي تسبب تطور سرطان الأمعاء، ولكنها توقف السرطان تماماً في مساراته في الرأس والرقبة.

ويكشف البحث أن هذه البكتيريا تلعب دوراً أكثر تعقيداً مما كان معروفاً سابقاً في علاقتها بالسرطان، فهي تذيب خلايا سرطان الرأس والرقبة بشكل أساسي، ورغم ذلك، يجب موازنة هذا الاكتشاف بدوره المعروف في جعل السرطانات، مثل تلك الموجودة في الأمعاء، تزداد سوءاً، وفق ما صرح الدكتور ميغيل ريس فيريرا، المؤلف الرئيسي للدراسة.

وقام فريق دولي من العلماء بقيادة الدكتور فيريرا بتحليل بيانات من 155 مريضاً بسرطان الرأس والرقبة، ومن اللافت للنظر أن المرضى الذين لديهم مستويات أعلى من فيوزوباكتيريوم كان لديهم تشخيص أفضل باستمرار، من أولئك الذين لديهم مستويات أقل منه بشكل طبيعي.

وقد زادت فرص نجاتهم بنسبة 65%، كما ذكرت صحيفة الجارديان.

وقال الدكتور فيريرا: “في الأساس، وجدنا أنه عندما تجد هذه البكتيريا داخل سرطانات الرأس والرقبة، فإن نتائجها تكون أفضل بكثير، والشيء الآخر الذي وجدناه هو أن هذه البكتيريا قادرة على قتل السرطان في مزارع الخلايا، وبعد ترك البكتيريا في طبق بتري مع خلايا السرطان لبضعة أيام في المختبر، اختفى 70-90% من السرطان، حيث تدمر البكتيريا الورم بإطلاق جزيئات سامة”.

وأضاف “تضعها في السرطان بكميات منخفضة للغاية وتبدأ في قتله بسرعة كبيرة، وفي نهاية بضعة أيام، تدمر البكتيريا السرطان تماماً”.

ومازال البحث في مراحله الأولية، ويسعى العلماء إلى مواصلة دراسة كيفية تأثير هذه النتائج على نتائج المرضى المصابين بسرطان الرأس والرقبة وأنواع أخرى لم يتم استكشافها بعد، وهذا يفتح أبواباً جديدة للتجريب على بكتيريا أخرى قد لا يتوقع الباحثون أن تنجح، حيث إن البكتيريا التي تدعم نمو السرطان في نوع واحد قد تقتله عند تطبيقها على أنواع أخرى.وكالات

 

 

 

 

 

 

“عناكب ماراتوس” في أستراليا أكثر العناكب الملونة الجذابة على الكوكب”

 

تلتقط المصورة والفنانة ماريا فرناندا كاردوسو، مشاهدة نابضة بالحياة لمخلوقات صغير للغاية، لتعرض جمال تفاصيلها الأخاذ، خاصة في مجموعته الأخيرة، لكائنات فريدة، وتقول: “إن عناكب ماراتوس في أستراليا هي أكثر العناكب الملونة الجذابة والساحرة على هذا الكوكب”.

وتظهر مجموعة كاردوسو، في معرض يبدأ ضمن جولة في أنحاء أستراليا، يسلط الضوء على ما أسمته “عناكب الجنة”، الذي يتم تنظيمه بالتعاون مع متحف الفن المعاصر في أستراليا، مستكشفاً التنوع المذهل للعناكب.

ويُشار إلى عناكب ماراتوس عادةً باسم “عناكب الطاووس”، على خلفية العروض الرائعة للذكور أثناء طقوس التزاوج، وفي بعض الحالات، القتال.

وعندما يغازل الذكر شريكته، يرفع قوائمه الصغيرة، ويعرض بطناً منقوشاً بألوان زاهية، ويرقص بحرفية مدهشة، وإذا لم ينجح، فقد تأكله الأنثى.

ويتكون جنس ماراتوس من أكثر من 100 نوع فريد، ويبلغ متوسط حجمها ما بين خمس ملليمترات فقط، وتكون هذه القوافز الصغيرة، أصغر من حبة الأرز.

وتقول كاردوسو: “بالنسبة لي، فإن استخدامهم للألوان والإيماءات والأصوات والحركة يجعلهم فنانين متطورين الأداء”.

ولدت ماريا فرناندا كاردوسو في بوغوتا بكولومبيا، وتعيش في سيدني منذ عام ،1997 وكانت مفتونة منذ فترة طويلة بالتقاطعات بين الطبيعة والعلم والفن والتكنولوجيا، كما تقول، وتتمحور ممارستها حول مفهوم العوالم داخل العوالم، وغالباً ما تتضمن المنحوتات والمنشآت مواد عضوية وهندسة جذابة.

وبالنسبة لمعرض Spiders of Paradise، أصبحت المخلوقات الصغيرة مصدر إلهامها، وتعاونت كاردوسو مع المصور العلمي جيف تومسون وعالم الحشرات آندي وانغ من متحف كوينزلاند، لإعداد سلسلة من سبعة عشر صورة كبيرة الحجم،  تتألف كل منها من أكثر من 1000 صورة فردية تم دمجها معًا لإظهار كل التفاصيل المجهرية.

ويُقام معرض Spiders of Paradise في البداية في معرض Cairns Art Gallery في مدينة كيرنز، كوينزلاند، من 31 أغسطس إلى 24 نوفمبر ، ثم يستمر في أماكن مختلفة في جميع أنحاء البلاد خلال العامين التاليين.وكالات

 

 

 

 

 

 

عالمة من “ناسا” في تجربة مثيرة تحاكي ظروف المريخ

 

تبدي كيلي هاستون، وهي قائدة أوّل مهمة غير مسبوقة لوكالة ناسا، فخرا بأنها ساعدت في التحضير لرحلة مستقبلية إلى المريخ، من خلال تمضية 378 يوما داخل مسكن مشابه بظروفه للكوكب الأحمر، أُقيم في تكساس.

وكان هدف التجربة التي انتهت في أوائل يوليو، يتمثّل في التوصل إلى فهم أفضل لكيفية تأثير عزل مماثل على أداء الطاقم وصحته. وتستغرق الرحلة ذهابا وإيابا إلى المريخ أكثر من عامين، كحدّ أدنى.

ولا تزال بيانات المهمّة قيد التقييم، لكن بعد إقامتها مع ثلاثة مشاركين آخرين في المسكن، تقول هاستون إن التفكير في الذهاب إلى المريخ، وهذه المرة بشكل فعلي، يتّسم بـ”صعوبة أكبر بعد التجربة” التي عاشتها.

وعن أكثر ما افتقدته خلال المهمّة، تقول المرأة الخمسينية “الناس بلا شك”، مضيفة “تعيّن عليّ البقاء في هذا المسكن لعام إضافي والاستمرار في ظل صعوبات كثيرة أخرى، لكنّ أحبائي… افتقدتهم كثيرا”.

وكانت فترة كل الاتصالات مع العالم الخارجي تختلف من المدة التي تستغرقها عادة بين الأرض والمريخ، أي ما يصل إلى عشرين دقيقة (نحو أربعين رحلة ذهابا وإيابا). ويمكن تسلم أو إرسال عدد قليل من مقاطع الفيديو الكبيرة جدا.

وتقول عالمة الأحياء إنه بُعد تصعب إدارته “عندما يكون أصدقاؤك أو عائلتك أمام تحديات هائلة، لا تكون قادرا على دعمهم في الوقت المناسب”. واقتصر التواصل البشري الوحيد لها مع زملائها الثلاثة في الفريق.

وتقول “كنّا نتناول الوجبات معا حتى آخر اللحظات”، مضيفة “لقد أمضينا وقتا كثيرا معا يوميا، وليس في العمل فقط”. وترى أنّ النقطة الرئيسية تمثّلت في حرص الجميع على عدم التأثير بصورة كبيرة على الآخرين في حال انخفاض المعنويات.

وتبلغ مساحة المنزل الذي عاشوا فيه 160 مترا مربعا وكان يتضمّن غرفا مشتركة وغرف نوم وحديقة نباتية صغيرة. وسُمّي هذا المسكن الذي أقيم في هيوستن بتقنية ثلاثية الأبعاد “مارس دون ألفا”.

واستُخدمت مساحة خارجية زائفة لم تكن في الهواء الطلق، بل ضمن بيئة أعيد تشكيلها لتكون مماثلة لبيئة المريخ برماله الحمراء، بهدف محاكاة عمليات السير في الفضاء.

وسُميت هذه المساحة “صندوق الرمل”، وكان المشاركون ينفّذون فيها مهام ضمن فرق ومرتدين بزاتهم، مع تلقي إرشادات من مشارك آخر في الداخل.

وتقول الكندية المقيمة راهنا في كاليفورنيا “كنّا في بعض الأيام نرغب في الخروج من المسكن، لن أكذب عليكم”، مضيفة “لكنني تفاجأت بنفسي لعدم شعوري برغبة قصوى في ممارسة الأنشطة الخارجية حتى مرحلة متأخرة جدا من المهمة”.

وتضيف هاستون التي أنجزت أعمال تطريز كثيرة خلال فترة المهمّة “كنّا نشعر بالملل أيضا. لكنّ الأمر واقعي جدا لرحلة فضائية طويلة كتلك المتوجّهة إلى المريخ”.

وكانت المدة الطويلة للتجربة عاملا أساسيا في إعادة إنشاء الظروف بشكل واقعي قدر الإمكان. وقد تم تنفيذ مهام طويلة أخرى في السابق، في هاواي على سبيل المثال، لكنّ ناسا لم تكن مسؤولة بشكل مباشر في ذلك الوقت.

وتؤكد هاستون أنّ عملية المحاكاة لا يمكنها بالطبع توفير إجابات على “مختلف الأسئلة”. وتقول “لكنني أعتقد أنّ هناك بعض الأمور التي يمكننا المساعدة فيها”. وسُجّل كل طعام تناوله المشاركون في المهمة، كما جُمعت عيّنات من اللعاب والدم والبول خاصة بهم، بالإضافة إلى تسجيل عادات النوم والأداء الجسدي والمعرفي لهم.

وتقول مديرة مهمة ناسا غريس دوغلاس “إنّ الطعام مرتبط بمختلف جوانب صحة الإنسان وأدائه”. وأوضحت في تدوين صوتي (بودكاست) للوكالة أنّ الذهاب إلى المريخ يستلزم احتساب كل غرام من الأمتعة، لذا يُعدّ التمييز بين ما هو ضروري وغير ضروري أمرا أساسيا.

وتؤكد أنّ كمية الطعام التي ينبغي اصطحابها تشكّل إحدى المسائل الرئيسية التي يُفترض أن يجيب عليها برنامج “شابيا”، الذي يتضمّن ثلاث مهام من بينها مهمة كيلي هاستون.وكالات

 

 

 

 

 

 

هياكل على شكل “دمعة” أسفل جرف دوتسون الجليدي

 

اكتشف العلماء هياكل لا مثيل لها تحت جرف جليدي عائم في القارة القطبية الجنوبية، بعد رحلة استكشافية لتشكيل صورة أكثر تفصيلا للجانب السفلي من الجرف.

وعثر الفريق على هياكل غريبة على شكل “دمعة” أسفل جرف دوتسون الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية في عام 2022 عندما غاصت مركبة تعمل عن بعد (ROV) لمسافة 17 كم (10 أميال) تحت النهر الجليدي وسبحت لأكثر من 1000 كم (600 ميل) على طول الجانب السفلي من الجليد.

وقالت المؤلفة الرئيسية للدراسة آنا والين، أستاذة علم المحيطات في جامعة غوتنبرغ، لموقع “لايف ساينس”: “من أجل فهم دورة الجليد في القارة القطبية الجنوبية (أنتاركتيكا) وكيف ينتقل الجليد من القارة إلى المحيط، نحتاج إلى فهم كيفية ذوبانه من الأسفل، وهي عملية لا تقل أهمية عن عملية الانهيار لتحريك الجليد الأرضي إلى المحيط”.

وجرف دوتسون الجليدي هو عبارة عن كتلة من الجليد العائم بعرض 50 كم (30 ميلا) وحجمه سبعة أضعاف حجم مدينة نيويورك، ويقع على ساحل أرض ماري بيرد في غرب أنتاركتيكا.

ويشكل الجرف جزءا من الغطاء الجليدي في غرب القارة القطبية الجنوبية، والذي يحتوي على أنهار جليدية آخذة في الانهيار بسرعة كبيرة، ما قد يتسبب في ارتفاع مستويات سطح البحر بنحو 3.4 م (11 قدما) إذا أدى ذلك في النهاية إلى انهيار الغطاء الجليدي بالكامل.

ويتعرض الجرف الجليدي للتآكل تدريجيا، حيث تتسرب مياه المحيط الدافئة تحته وتفصله عن الأرض، ما يجعل انهياره في النهاية أمرا مؤكدا، وفقا لدراسات سابقة.

وللتعمق في التهديدات التي تواجه الجرف الجليدي الذي يبلغ سمكه 350 مترا (1150 قدما)، أرسل العلماء مركبة تعمل عن بعد تحت الجليد لمسح الجانب السفلي من الجليد باستخدام السونار (تقنية انتشار الصوت)، فحصلوا على صورة أكثر شمولا للجانب السفلي من الجليد حتى الآن.وكالات

 

 

 

 

 

 

الأنهار الجليدية في جبال ألتاي تتلون بالأحمر

 

كشف علماء من جامعة تومسك الحكومية الروسية عن سبب تلون الأنهار الجليدية في جبال ألتاي باللون الأحمر الدموي.

وجاء في بيان صادر عن الجامعة:”أثناء الدراسات التي أجراها علماء وطلاب من جامعتنا على الأنهار الجليدية في جبال ألتاي، لاحظوا أن طحالب Chlamydomonasnivalis بدأت تزهر بشكل كبير في تلك الأنهار في الآونة الأخيرة، ولهذا تلونت الأنهار

وأضاف البيان:”خلال الرحلة الاستكشافية قام العلماء بقياس معدلات انعكاس الضوء من أسطح الأنهار الجليدية، ولاحظوا أن ازدهار الطحالب يقلل من الانعكاس، وهذا يؤدي إلى زيادة معدلات ذوبان الثلج والجليد”.

ومن جهته قال رئيس مختبر علم المناخ الجليدي بكلية الجيولوجيا والجغرافيا في الجامعة، ألكسندر يروفييف:”الهدف من الرحلة الاستكشافية هو مراقبة التوازن الكتلي للأنهار الجليدية وإجراء دراسات تتعلق بتغير المناخ وتأثيرات الأشعة الشمسية في مناطق جبال ألتاي، أجرينا دراسات على نهري Left Aktru وVodopadny الجليديين اللذين يقعا على ارتفاع 2600 و3556 م عن سطح البحر، ولاحظنا أن معدلات نمو الطحالب ازداد بشكل كبير هذا العام هناك مقارنة بالعام الماضي.وكالات

 

 

 

 

 

 

 

علاقة مفاجئة بين ميكروبات الأمعاء وسرطان المثانة

 

يعيش أكثر من 10 تريليون ميكروب في أمعائنا، حيث تلعب دورا أساسيا في كيفية تفاعل الجسم مع العناصر الغذائية وتعزز المناعة ضد مسببات الأمراض، وغيرها من الوظائف الهامة.

والآن، وجدت دراسة جديدة أجراها باحثو المختبر الأوروبي للبيولوجيا الجزيئية (EMBL) بالتعاون مع جامعة Split في كرواتيا، أن الميكروبات تتدخل في الطريقة التي يستجيب بها الجسم للمواد المسرطنة، التي تتسبب في تحول الخلايا العادية إلى سرطانية، ما يؤدي إلى ظهور الأورام والسرطان.

وسابقا، وجد الباحثون أنه إذا تعرضت الفئران لنتروزامين BBN (أحد المواد الكيميائية الموجودة في دخان التبغ)، فإنها تصاب بشكل عدواني من سرطان المثانة. لذا، يُستخدم هذا الاكتشاف كنموذج مختبري شائع للسرطان الناجم عن المواد المسرطنة.

وبهذا الصدد، اكتشف مختبر يانوس تيرزيك، في جامعة Split بكرواتيا، ملاحظة غريبة عند دراسة هذا النموذج.

وقال الفريق إنه إذا تم إعطاء المضادات الحيوية للفئران، بجرعة تقتل 99.9٪ من بكتيريا الأمعاء، في وقت تعرضها لـ BBN، فإن فرص ظهور الأورام لديها كانت أقل بكثير.

وقالت بلانكا روجي، المعدة المشاركة الأولى للدراسة: “بينما أصيب 90٪ من الفئران المعرضة لـ BBN بأورام المثانة، أصيب 10٪ فقط من الفئران التي تلقت المضادات الحيوية أيضا بالأورام. وهذا دفعنا إلى افتراض أن بكتيريا الأمعاء قد تشارك في تنظيم طريقة معالجة BBN في الجسم. وكررنا التجربة 5 مرات قبل إدراكنا أنه باستخدام علاج محدد (في هذه الحالة، المضادات الحيوية)، تمكنا من وقف تطور السرطان”.

وركزت الدراسة على التحول البيولوجي، وهو قدرة الكائنات الحية الدقيقة على تغيير أو تحليل المواد الكيميائية في بيئتها.

واكتشف الباحثون أن البكتيريا التي تعيش في أمعاء الفئران، يمكنها تحويل BBN إلى BCPN (وهي فئة من المركبات تسمى النتروزامينات).

ولكن BCPN تتركز في المثانة البولية، وتحفز تكوين الورم بطريقة تعتمد على الميكروبيوم.

ثم درس الباحثون أكثر من 500 بكتيريا معزولة ومزروعة لتحديد الأنواع البكتيرية المحددة المشاركة في تحويل BBN إلى BCPN.

وقال بوياو تشان، المعد المشارك الأول للدراسة: “وجدنا 12 نوعا يمكنها تنفيذ هذا التحول البيولوجي المسرطن”.

واستخدم فريق البحث عينات براز بشرية لإظهار أن بكتيريا الأمعاء البشرية يمكنها أيضا تحويل BBN إلى BCPN. وأظهرت الدراسة أنه إذا تم زرع براز بشري في أمعاء فأر ليس لديه ميكروبيوم معوي خاص به، فيمكنه أيضا تحويل BBN إلى BCPN.

وقال الباحثون إن هذا يضع الأساس لمزيد من البحث لمعرفة ما إذا كانت ميكروبات الأمعاء لدى الشخص تمثل استعدادا للإصابة بالسرطان الناجم عن المواد الكيميائية، وبالتالي يمكن استخدامها للتنبؤ بالمخاطر الفردية ومنع تطور السرطان.وكالات

 

 

 

 

 

 

يوليو الشهر الأشد حرارة في تاريخ الصين الحديث

 

ذكرت وسائل إعلام صينية رسمية أن شهر يوليو كان الأشد حرارة في تاريخ الصين الحديث، ما يتماشى مع الطقس الحار غير المسبوق الذي شهده العالم الشهر الماضي.

وأفاد تلفزيون الصين المركزي بأن متوسط درجات الحرارة بلغ 23.21 درجة مئوية الشهر الماضي، متجاوزاً 23.17 درجة مئوية في يوليو عام 2017، فيما يمثل أعلى متوسط شهري تم تسجيله منذ بدأت البلاد في جمع البيانات الشاملة عن درجات الحرارة في عام 1961.

وسجل العالم يوم 22 يوليو بأنه الأشد حرارة على الإطلاق، إذ بلغ متوسط درجة الحرارة عالمياً بالقرب من السطح 17.15 درجة مئوية.

وما يجعل درجات الحرارة القياسية المرتفعة هذا العام غير عادية هو انتهاء ظاهرة النينيو، التي تسبب ارتفاعاً في درجات الحرارة عالمياً، بسبب المياه الأكثر دفئاً من المعتاد في شرق المحيط الهادي، في أبريل ، لكن دون أن تتراجع درجات الحرارة، على عكس عامي 2023 و2016.

ويقول بعض العلماء إن هذا يشير إلى التأثير غير المسبوق لتغير المناخ على ارتفاع درجات الحرارة العالمية.

ووفقاً لتلفزيون الصين المركزي، فإن جميع أقاليم الصين سجلت في يوليو متوسطاً لدرجات حرارة أعلى من المسجل خلال نفس الشهر في السنوات السابقة. وكانت درجات الحرارة في إقليمي قويتشو ويوننان هي الأعلى، يليهما هونان وجيانغشي وتشجيانغ.

أمس الأول  الخميس، الأول من أغسطس ، ظلت درجات الحرارة مرتفعة في دلتا نهر يانغتسي.

ومن المتوقع أن تشهد شنغهاي ونانجينغ وهانغتشو وعواصم إقليمية أخرى حراً قائظاً على مدار الأيام السبعة المقبلة.

وأضاف تلفزيون الصين المركزي أن هانغتشو قد تشهد درجات حرارة قياسية تتجاوز 40 درجة مئوية.وكالات

 

 

 

 

 

 

مسرحية “السندباد” تشارك في العلمين بعد نجاحها في أبها

 

تواصل مسرحية “السندباد” تحقيق أرقاماً قياسية، وذلك بعد عرضها في مدينة أبها بعد النجاح الكبير الذي حصدته المسرحية في الرياض، إذ تصدرت الترند واحتلت المركز الأول على منصة “إكس”.

ورفعت المسرحية الأربعاء الماضي، في أبها شعار “كامل العدد” وامتلأت قاعة العرض بالجمهور السعودي الذي أعرب عن إعجابه الشديد بالمسرحية وبأداء الممثلين.

ومن المقرر أن تعرض مسرحية “السندباد” لكريم عبد العزيز، ضمن فعاليات مهرجان العلمين في دورته الثانية بداية من يوم 8 حتى 10 أغسطسالمقبل، وفقاً للتعاون المشترك بين مهرجان العلمين وموسم الرياض وهيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية.

وتدور أحداث مسرحية السندباد حول  “عمر أبو الهول” الذى يعثر على قلادة سحرية داخل مقبرة قديمة تغير حياته رأساً على عقب، حيث تعود به إلى عصر السندباد، ويدخل فى عالم المغامرات.

وتضم مسرحية السندباد العديد من النجوم وهم: كريم عبد العزيز، نيللى كريم، شيماء سيف، مصطفي خاطر، بيومي فؤاد، عبد الرحمن حسن، محمد مغاوري.وكالات

 

 

 

 

 

أول روبوت يؤدي مهام طبيب الأسنان بالكامل

 

لا شك أن الجراحات الروبوتية حققت نقلة كبيرة في المجال الطبي، والجديد إطلاق روبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي يؤدي مهام طبيب الأسنان بشكل أسرع وأدق على حد قول الشركة المصنعة لهذا الروبوت.

وصفت شركة “بيرسيبتيف” الأمريكية الروبوت الذي أطلقته بأنه “أول نظام طب أسنان آلي بالكامل مصمم للعمل بشكل أسرع من طبيب الأسنان البشري”.

وحاولت تدعيم ادعائها من خلال نشرها مقطع فيديو تفصيلي يوثق لحظة قيام الروبوت بأول عملية كاملة لمريض بشري.

وفي المقطع، يتولى الروبوت إحداث تجويف لتحضير السن من أجل تركيب التاج، وهو من أبرز التخصصات لهذا الروبوت، حسب الشركة الأمريكية التي يقع مقرها في بوسطن.

ومن خلال تزويده بماسح ضوئي، يمكن للرويوت تشكيل صورة ثلاثية الأبعاد للفم، بما في ذلك الأسنان واللثة والأعصاب تحت سطح السن، باستخدام التصوير المقطعي البصري (OCT)، بدلاً من الاعتماد على الأشعة السينية الضارة المستخدمة عادة في عيادات أطباء الأسنان حول العالم.

وتتيح هذه الصورة اكتشاف التجاويف بشكل دقيق، كمرحلة أساسية قبل أن يتولى الروبوت بذراعيه الآليتين إجراء كل عمليات طب الأسنان بسرعة ودقة “لا مثيل لها”، حسب وصف الشركة الأمريكية.

أما عن الأهمية الأبرز لهذا الروبوت، فاعتبرت الشركة أنه استطاع تقليص مدة تركيب التاج إلى 15 دقيقة، وهي عادة عملية تستغرق زيارتين إلى طبيب الأسنان، تدوم كل منهما ساعة على الأقل.

وإضافة إلى ميزة الوقت، أكدت الشركة أن الروبوت “آمن جداً ولا مجال للخطأ فيه حتى في أكثر الظروف خوفاً وحركة من المريض”.

من جهته، اعتبر الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور كريس سيريلو أن الروبوت يشكل أول إجراء آلي آمن لطب الأسنان في العالم.

واعتبر أنه يعزز دقة وكفاءة عمليات الجراحية للأسنان، ويتيح الوصول إلى رعاية أفضل في هذا المجال، مما يحسن تجربة المريض والنتائج السريرية.

وأوضح أن الجهاز قيد التطوير حالياً، على أمل أن يكون متاحاً للأسواق قريباً، بانتظار الانتهاء من الحصول على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لهذا النظام.

وذكرت صحيفة “ذا صن” البريطانية أن هذه الشركة تحظى بدعم كبير من طبيب الأسنان الأمريكي الشهير إدوارد زوكربيرغ، والد رئيس فيسبوك مارك زوكربيرغ.وكالات

 

 

 

 

حمزة نمرة يفتتح مهرجان الصيف الدولي بالإسكندرية

 

افتتح المغني حمزة نمرة مهرجان الصيف الدولي بمدينة الإسكندرية في دورته الحادية والعشرين، أمس الأول الخميس.

ويمتد المهرجان الذي ينظمه مركز الفنون التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية حتى 31 أغسطس ببرنامج يشمل حفلات غنائية وموسيقية إضافة إلى عروض مسرحية وورش في الكتابة المسرحية والتذوق السينمائي وصنع الأفلام القصيرة.

ومن أبرز الفنانين المصريين المشاركين في المهرجان هشام عباس ونوران أبو طالب وعلي الحجار وعلي الهلباوي والموسيقار عمر خيرت وعازفة الماريمبا نسمة عبد العزيز، وكذلك فرقة طبلة الست وفرقة جنوب الوادي للفن النوبي والسوداني والأرتام الأفريقية.

ومن الخارج يشارك فنانون وفرق من تونس وألمانيا وفرنسا والبرتغال والولايات المتحدة.

تقام الحفلات والأنشطة في ثلاثة مواقع بمكتبة الإسكندرية من بينها الساحة الرئيسية التي تستوعب نحو ثلاثة آلاف من الحضور.

وقال الموسيقار راجح داوود المشرف على قطاع الفنون بمكتبة الإسكندرية إن برنامج هذا العام معد ليناسب كافة الأذواق والفئات العمرية.

ويتزامن المهرجان مع بداية شهر أغسطس حيث تستقبل مدينة الإسكندرية عشرات الآلاف من المصيفين من داخل مصر وخارجها.

وقال محمد سليمان رئيس قطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية إن المهرجان هذا العام يضم 49 حدثاً فنياً وثقافياً متنوعاً، ويأتي ضمن أنشطة المكتبة في الموسم الصيفي.

وأضاف أن المهرجان يعد متنفساً وفرصة لكافة الفئات الجماهيرية في الإسكندرية والمحافظات المحيطة لحضور حفلات كبار الفنانين بأسعار مخفضة.وكالات










اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى