اخبار لايف

الدفاع عن الحقوق أهم الأهداف.. الأمم المتحدة تحتفل بـ اليوم العالمي للأرامل


الأحد 23/يونيو/2024 – 05:15 ص

تحتفل منظمة الأمم المتحدة بـ اليوم العالمي للأرامل في 23 يونيو من كل عام، من أجل تسليط الضوء على بعض القضايا التي تؤثر على الأرامل في جميع أنحاء العالم وما يجب القيام به لحماية حقوقهن وتعزيزها.

اليوم العالمي للأرامل

أكدت الأمم المتحدة احتفالها بـ اليوم العالمي للأرامل في 23 يونيو من كل عام لإسماع أصوات الأرامل والتعريف بتجاربهن وحشد الدعم الذين يحتجنه، وإتاحة المعلومات للأرامل بشأن ما يتصل بحصولهن على حقوقهن المشروعة في المواريث أو الأراضي والموارد الإنتاجية فضلًا عن المعاشات التقاعدية والحماية الاجتماعية. 

وأضافت الأمم المتحدة أن الحماية الاجتماعية التي لا تستند إلى الحالة الاجتماعية وحدها؛ والعمل الكريم والأجر المكافئ، وفرص التعليم والتدريب، كما أن تمكين الأرامل من إعالة أنفسهن وعوائلهن يعني ضمنا معالجة الوصوم الاجتماعية التي تخلق ممارسات الإقصاء والنبذ الضارة.

الاعتراف بالأرامل في القانون الدولي

ويُعد اليوم العالمي للأرامل فرصة للعمل من أجل تحقيق الحقوق الكاملة والاعتراف بالأرامل اللواتي يُتجاهلن، ولا يزال ندرة البيانات الموثوقة والتي لا يمكن الاعتماد عليها أحد العقبات الرئيسية التي تحول دون وضع السياسات والبرامج التي تهدف إلى التصدي للفقر والعنف والتمييز الذي تعاني منه الأرامل. 

وأوضحت الأمم المتحدة أن هناك حاجة إلى مزيد من البحوث والإحصاءات مصنفة حسب الحالة الاجتماعية والجنس والعمر، من أجل المساعدة في الكشف عن حالات الانتهاك التي تعاني منها الأرامل وتوضيح حالتهم.

وعلاوة على ذلك، أوصت الأمم المتحدة أن الحكومات ينبغي أن تتخذ إجراءات للوفاء بالتزاماتها بكفالة حقوق الأرامل المنصوص عليها في القانون الدولي الذي يتضمن اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة وكذلك اتفاقية حقوق الطفل.

الدفاع عن حقوق الأرامل

وحسب بيان الأمم المتحدة، أن هناك نقاط الضعف في النظم القضائية في كثير من الدول تمس كيفية الدفاع عن حقوق الأرامل والتي يجب معالجتها، ويمكن أن يؤدي قلة الوعي والتمييز من جانب الموظفين القضائيين إلى تجنب لجوء الأرامل إلى العدالة للحصول على تعويضات.

وينبغي أيضًا تنفيذ برامج وسياسات لإنهاء العنف ضد الأرامل وأطفالهن، والتخفيف من وطأة الفقر، والتعليم، وغير ذلك من أشكال الدعم للأرامل من جميع الأعمار، بما في ذلك في سياق خطط العمل للتعجيل بتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وتابعت الأمم المتحدة أن تمكين الأرامل من خلال الحصول على الرعاية الصحية الكافية والتعليم والعمل اللائق والمشاركة الكاملة في صنع القرار والحياة العامة، ويعيش بعيدًا عن العنف وسوء المعاملة، سيتيح لهن فرصة بناء حياة آمنة من بعد فقدانها، والأهم من ذلك أن إيجاد فرص للأرامل يمكن أن يساعد أيضًا على حماية أطفالهن وتجنب دورة الفقر والحرمان بين الأجيال.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى