منوعات

الذي دفع بائع الزيت للغش هو

في هذا المقال سنخبرك بالسبب الذي دفع بائع الزيت للغش هو الغش من العادات السيئة التي تدمر المجتمع وتسبب فقدان الثقة بين أفراده لمن يثبت خداعه.

الذي دفع بائع الزيت للغش هو

الذي دفع بائع الزيت للغش هو الجواب هو: “الطمع والجشع“يمكن أن يعتمد الاحتيال على كمية أو نوعية البضائع. ويقوم بعض تجار النفط بخلطه بمواد رخيصة وبيعه بسعر يضاهي النفط النقي ويتبع هذا الأسلوب في تجارته لأن انتشار مثل هذه الظواهر في المجتمع من شأنه أن يضعف الثقة بين الناس ويضعف بنيته المتماسكة.

مفهوم الغش

يعرف الاحتيال لغة بأنه نوع من أنواع الخداع المتعلق بسوء النية وهو فعل متعمد يتمثل في خداع بعض الأشخاص وخداعهم بهدف الاستفادة من أموالهم وخداعهم بشأن جودة المنتجات التي يشترونها كما ينتشر الاحتيال الضريبي على نطاق واسع وهو أن الأشخاص الذين تفرض عليهم الضريبة يتبعون أسلوباً يقوم على استغلال الثغرات في الأنظمة والقوانين للتهرب من سداد الضريبة المستحقة.[1]

أسباب الغش

إن تحليل علماء النفس وعلماء الاجتماع للأشخاص الذين يرتكبون جرائم الاحتيال أدى بالبحث في أسباب الاحتيال إلى التركيز على عدة أسباب أهمها:

  • هناك ضعف في الإيمان لدى المخادعين، وعدم خوفهم من عقاب الله عز وجل.
  • الاستهتار وعدم الوعي بعواقب فعل الغش وآثاره على الفرد والمجتمع.
  • حب المال والسعي للحصول عليه بأي وسيلة.
  • إن فشل الوالدين في تربية أبنائهم وضرورة توعيتهم بمخاطر الغش وعواقبه يدفعهم إلى ارتكاب هذه الأفعال دون أن يدركوا عواقبها.
  • جحود الإنسان وجشعه وعدم رضاه بنصيبه وتقسيمه الذي أنعم الله عليه به.

الغش في الديانات السماوية

إن جميع الأديان السماوية تحرم الغش، وقد ظهر ذلك في كثير من تشريعاتها. ويمكن تفسير ذلك على النحو التالي:

  • الديانة الإسلامية: يعتبر الإسلام الغش من كبائر الذنوب.
  • سفر التثنية: وجاء في سفر التثنية أن كل من يغش فهو رجس عند الله.
  • الكتاب المقدس: جاء في قاموس الكتاب المقدس أن الإنسان يخدع صديقه، أي يظهر له عكس ما يعتز به ويزينه بشيء ليس في مصلحته، والشخص المخدوع ليس صادقا.

وأخيراً أوضحنا أن ألذي دفع بائع الزيت للغش هو الطمع والجشع لقد ذكرنا موقف علماء الاجتماع وموقف الديانات السماوية من عملية الغش، وآثارها على المجتمع، والأسباب التي تدفع الأفراد إلى ارتكاب هذا الفعل غير المرغوب فيه.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى