اخبار لايف

السيناريوهات المحتملة لحادث تحطم مروحية الرئيس الإيراني.. الوقت عامل حاسم


وسط غموض حول مصير الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إثر تحطم الطائرة التي كان يستقلها، أثيرت تساؤلات بشأن السيناريوهات المحتملة لحادث المروحية.

بينما تجرى عملية إنقاذ في الجبال القريبة من الحدود الإيرانية – الأذربيجانية، قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، إن فرق الإنقاذ ستصل إلى إحداثيات موقع تحطم طائرة الرئيس رئيسي خلال نصف ساعة.

جهود قال عنها رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية اللواء باقري، إنه تم وضع كافة مرافق ومعدات وإمكانات الجيش وهيئة الجيش وقيادة الشرطة لتقديم الإغاثة والبحث عن مروحية الرئيس ومرافقيه، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة تتواجد في المنطقة منذ اللحظات الأولى وتجري عمليات البحث والتحقيق.

فما أبرز السيناريوهات المحتملة لحادث مروحية الرئيس الإيراني؟

تساؤل أجاب عنه بشكل غير مباشر وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي، والذي أكد أن بعض الوقت اللازم للوصول إلى موقع المروحية، قد يزيل الغموض حول مصير الرئيس إبراهيم رئيسي.

وأوضح الوزير وحيدي، في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أنه تم إرسال فرق الإنقاذ إلى منطقة حادث مروحية الرئيس الإيراني، إلا أن الظروف الجوية القاسية قد تؤدي إلى إطالة الوقت اللازم للوصول إلى المروحية.

وفيما أعرب عن أمله في الوصول إلى موقع الحادث سريعا، أفاد بأنه تم التواصل مع بعض المرافقين لكن نظرا لأن المنطقة معقدة وصعوبة التواصل، نأمل أن تصل فرق الإنقاذ إلى مكان الحادث عاجلا وتزودنا بالمزيد من المعلومات.

ومع تعثر الوصول إلى مروحية الرئيس الإيراني يظل مصير رئيسي غامضًا ومعلقًا بالوقت اللازم للعثور على الطائرة التي كانت تقله.

وبحسب مراقبين، فإنه كلما تمكنت فرق الإنقاذ من الوصول سريعا إلى موقع تحطم الطائرة، زادت فرص نجاة الرئيس الإيراني، إلا أن عامل الطقس السيء قد يكون عقبة كأداء أمام تحقق تلك الآمال.

تلك التوقعات، عززتها تصريحات مسؤول إيراني لـ«رويترز» إن طائرة هليكوبتر تقل الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان سقطت اليوم الأحد في أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة للحدود مع أذربيجان.

وقال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن حياة رئيسي وأمير عبد اللهيان «في خطر بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر»، مضيفًا: ما زال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى