اخبار لايف

الصداع النفسي.. ما هي الأعراض والأسباب وطرق العلاج والوقاية؟


الصداع النفسي (Anxiety Headache) هو نوع من أنواع الصداع الذي ينجم عن التوتر، والقلق، والإجهاد النفسي، ويرتبط بالحالة النفسية للشخص ويؤثر على نوعية الحياة.

يتسبب الصداع النفسي في الشعور بألم في عضلات العنق أو فروة الرأس وخلف العينين، تتراوح شدته من خفيف إلى متوسط. وقد يستمر من نصف ساعة إلى عدة ساعات أو لعدة أيام. تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بالصداع النفسي من الرجال.

هناك العديد من العوامل المحفزة للصداع النفسي مثل التوتر النفسي والإجهاد العاطفي أو الإجهاد البدني أو الجلوس أو الوقوف في وضعيات غير مريحة لفترات طويلة أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد أو بسبب التغذية غير السليمة أو الجفاف أو الرصابة بإجهاد العين بسبب النظر لفترات طويلة إلى الشاشات. فما هي طرق العلاج والوقاية؟

أعراض الصداع النفسي

من الأعراض الشائعة للصداع النفسي وفقًا لموقع healthline:

  1. الشعور بألم ثابت أو ضاغط على كلا جانبي الرأس، يشبه الإحساس بشد حزام حول الرأس.
  2. الإحساس بشد أو ضيق في فروة الرأس أو الرقبة أو الكتفين.
  3. توتر أو ألم في عضلات الرقبة والكتفين.
  4. الشعور بثقل أو ضغط في الرأس.
  5. صعوبة في التركيز أو الشعور بالتشويش.
  6. الشعور بالتعب العام أو الإرهاق الذي قد يصاحب الصداع.
  7. حساسية خفيفة تجاه الضوء أو الصوت.
  8. الشعور بزيادة في التوتر أو القلق المرتبط بالصداع.

اقرأ أيضًا: علاج الشقيقة (الصداع النصفي) بالبوتكس.. لتقليل نوبات الصداع

أسباب الصداع النفسي

هناك العديد من الأسباب للإصابة بالصداع النفسي، منها:

  • الإجهاد العاطفي والتوتر اليومي من الأسباب الرئيسية.
  • العمل الزائد أو النوم غير الكافي يمكن أن يسبب الصداع النفسي.
  • العوامل البيئية مثل الضوضاء، والإضاءة الساطعة، والتلوث.
  • الاكتئاب يمكن أن يكون مرتبطًا بالصداع النفسي.
  • الإجهاد العقلي بسبب التركيز الزائد أو العمل تحت ضغوطات نفسية.

أنواع الصداع النفسي

الصداع النفسي

وفقًا لموقع WebMD يمكن أن يتسبب القلق في الإصابة بعدة أنواع من الصداع، مثل صداع الشقيقة النفسي وصداع العنق النفسي وصداع الجيوب الأنفية النفسي، ومن الأنواع الشائعة ما يلي:

الصداع التوتري

يشعر المريض بضغط أو شد في الرأس، أو على كلا الجانبين، ويمكن أن يمتد الألم إلى الرقبة والكتفين. ويستمر من 30 دقيقة إلى عدة ساعات أو حتى أيام.

الصداع النصفي (الميجرين)

يتسبب الصداع النصفي في الشعور بألم نابض أو خفقان في جانب واحد من الرأس، ويكون مصحوبًا بالغثيان والحساسية للضوء والصوت. ويمكن أن يستمر من 4 إلى 72 ساعة.

الصداع العنقودي

يكون عبارة عن ألم شديد وحاد حول عين واحدة، ويمكن أن يكون مصحوبًا بسيلان الأنف والدموع. ويحدث في مجموعات أو “عناقيد” على مدى أسابيع أو أشهر، مع نوبات قصيرة تتراوح بين 15 دقيقة إلى 3 ساعات.

علاج الصداع النفسي

لعلاج الصداع النفسي يجب اتباع الخطوات التالية:

  1. أخذ فترات راحة منتظمة وممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا والتأمل.
  2. احرص على الحصول على قسط كافٍ من النوم الجيد.
  3. ممارسة التمارين الرياضية التي تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.
  4. تناول وجبات غذائية متوازنة وشرب كميات كافية من الماء.
  5. الاستشارة النفسية قد تكون مفيدة لمعالجة الأسباب الجذرية للصداع، مثل التوتر والقلق.
  6. في بعض الحالات، قد يصف الطبيب مسكنات الألم أو أدوية لعلاج التوتر والقلق.

التخلص من الصداع النفسي

من خلال بعض الخطوات والتقنيات التي تساعد في تقليل التوتر وتحسين الصحة النفسية يمكن التخلص من صداع القلق كما يلي:

تقنيات الاسترخاء

  • ممارسة التنفس العميق يمكن أن يساعد في تهدئة الأعصاب وتخفيف التوتر.
  • الجلوس في مكان هادئ والتركيز على التنفس أو التأمل يمكن أن يساعد في تهدئة العقل.
  • ممارسة اليوجا تجمع بين التمارين البدنية وتقنيات التنفس والتأمل، مما يمكن أن يقلل من التوتر.

ممارسة الرياضة

التمارين الرياضية المنتظمة: مثل المشي أو الركض أو السباحة، يمكن أن تساعد في تخفيف التوتر وتحسين الحالة المزاجية.

النوم الجيد

الحصول على قسط كافٍ من النوم: النوم الجيد يساعد في استعادة الطاقة وتقليل التوتر.

التغذية السليمة

  • تناول وجبات غذائية متوازنة: الحفاظ على نظام غذائي صحي يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي على الصحة النفسية والجسدية.
  • شرب الماء: الحفاظ على ترطيب الجسم بشرب كميات كافية من الماء.

الابتعاد عن المسببات

  • تجنب مسببات التوتر والابتعاد عنها قدر الإمكان.
  • تنظيم الوقت وتحديد أولويات المهام لتقليل الضغط.

العلاج النفسي

  • التحدث مع معالج نفسي يمكن أن يساعد في معالجة الأسباب الجذرية للصداع النفسي.
  • تقنيات العلاج السلوكي المعرفي تساعد في تغيير الأفكار السلبية وأنماط السلوك التي تساهم في التوتر.

الأنشطة الممتعة

  • القيام بالأنشطة الممتعة مثل الهوايات، أو قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة، يمكن أن يساعد في تحسين المزاج.
  • الاستماع إلى الموسيقى الهادئة يمكن أن يكون مهدئًا وفعالًا في تخفيف التوتر.

الأدوية

  • في بعض الحالات، يمكن استخدام مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، لكن يجب استخدامها بحذر وعدم الاعتماد عليها بشكل دائم.
  • في الحالات الشديدة، قد يصف الطبيب أدوية لعلاج التوتر أو القلق.

تقنيات إدارة التوتر

  • تدوين الأفكار والمشاعر يمكن أن يساعد في تحديد المسببات والتعامل معها بشكل أفضل.
  • البقاء على اتصال مع الأصدقاء والعائلة يمكن أن يوفر الدعم العاطفي ويقلل من الشعور بالوحدة.

وأخيرًا، إذا كان الصداع مستمرًا أو متكررًا أو شديدًا، أو إذا كان مصحوبًا بأعراض أخرى مثل الإغماء، أو التشوش، أو تغيرات في الرؤية، فمن الأفضل استشارة الطبيب للحصول على تقييم شامل والعلاج المناسب.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى