منوعات

الطبقة الفقيرة بريئة من اتهامات صناعة الإرهاب منذ 5 دقائق – جي السعودي

وأكد الدكتور أحمد زيد: مدير مكتبة الإسكندرية ورئيس لجنة مكافحة التطرف والإرهاب بالمجلس الأعلى للثقافة، قال إن الكثيرين يلومون الطبقة الفقيرة في مصر على أنها مصدر الإرهاب، وهذا تفكير خاطئ لأن من يتابع تاريخ الطبقة الوسطى وتفاعلاتها يدرك أنها كانت أول من رعى أفكارا متطرفة تحولت فيما بعد إلى إرهاب، وهذه هي القنبلة، التوقيت يهدد مصر.

جاء ذلك خلال مشاركته في ندوة “اتجاهات التطرف والإرهاب في الشرق الأوسط” التي ينظمها المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية اليوم ضمن فعاليات المعرض الدولي الـ55 للكتاب بالقاهرة، بحضور الدكتور خالد عكسيه مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية د.ر جمال عبد الجواد؛ عضو اللجنة الاستشارية ومدير برنامج السياسات العامة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، والدكتورة عزة فتحي أستاذ مناهج علم الاجتماع بجامعة عين شمس، والدكتور محمد الباز المشرف؛ رئيس مجلس إدارة وهيئة تحرير جريدة الدستور.

وأشار زيد إلى أن قضية التطرف والإرهاب قضية شائكة، ودراسة أسبابها تتطلب دراسة عدة جوانب منها المقاربة الجغرافية. وتتمركز الحركات الإرهابية في منطقة الشرق الأوسط، أما التوجه الثاني فهو وضع تعريف واضح لهذه الظاهرة، حيث أنها لا تزال غامضة، حيث يعتبر البعض الجماعات الإرهابية حركات تحريرية أو سياسية.

وأوضح زيد أن هناك ثلاثة أنواع من الإرهاب: المستوى الأول هو التطرف في كل شيء، وهذا النوع قد لا ينتج أي شكل من أشكال الإرهاب الفعلي، ولكنه عنف يتراكم بدرجات معينة ويشتد عندما تصاحبه عوامل محفزة، و وهو النمط الأكثر شيوعاً في المنطقة العربية.

أما النوع الثاني فهو حسب رأيه يخلق شكلا من أشكال الرعب الصامت، وهو “الوصاية” التي يمارسها المجتمع ككل على بعضه البعض، وكأن المجتمع عبارة عن رقاب تقف فوق بعضها البعض أفقيا، حيث تمارس كل فئة الوصاية على الآخرين. . والذي يأخذ شكل التنمر وأشكال الوصاية الأخرى.

وتابع زيد أن النوع الثالث هو الإرهاب المنظم في الشرق الأوسط، والذي يعتمد في معظمه على أفكار دينية متطرفة ويتشكل حول أفكار إسلامية تحتوي على درجة من التطرف، مشيرا إلى أن كل نوع من هذه الأنواع له تحدياته وطرق التعامل معه. معهم. هم.
وأكد زيد أن مصر على أعتاب ظهور مرحلة جديدة من التطرف بسبب أحداث قطاع غزة وتورط حركة حماس في الأحداث، والتي ظهر معها الشباب المعجبون بالحركة وغيرها. الذين لا يرضون بنتنياهو وتطرف بلاده، مما قد يؤدي إلى ظهور حركات جديدة تتبنى التطرف والإرهاب.

واختتم زيد حديثه بالتأكيد على أهمية التعليم كما أن الفنون أهم، لأنك تجد أن هناك أطباء ومهندسين ولكنهم يحملون أفكارا متطرفة، مضيفا “طبعا الطبقة الأولى في العقل البشري هي التعليم ولكن يجب أن تبنى عليها طبقات أخرى من الفلسفة والفن، لكي يكون العقل “شاملا ومبدعا وتعدديا، هذه هي العقول التي تبني العالم”.

وقال الدكتور خالد عقصه، إن العديد من الخبراء يعتقدون أن المجتمع المصري هو الذي خلق الإرهاب خلال فترة من تاريخه، ولكن الأكيد أنه دفع ثمناً باهظاً لدحر هذا الإرهاب، لافتاً إلى أن موجة الإرهاب التي بدأت عام 2011 هي أخطر موجة شهدها العالم عليهم لأنها الأعنف ولها ارتباط قوي بالأفكار السياسية، ولا يزال تأثيرها مستمرا حتى يومنا هذا.

من جانبها؛ وأكدت الدكتورة عزة فتحي: الإرهاب لن ينتهي لأن الخلايا العنقودية هي التي تجدد نفسها طوال الوقت، وتعمل تحت الأرض وفوق الأرض، إلا أنها تأخذ أشكالاً جديدة، وحذرت من استغلال حماسة الشباب خاصة في على ضوء الأزمة في غزة، لتوجيه الغضب على الدولة المصرية

بينما اتفق الدكتور جمال عبد الجواد مع الرأي القائل بأن خطر الإرهاب لا يزال قائما، ودولة مصر تمكنت من هزيمة موجته الأخيرة واستطاعت أن تأخذ وقتا مستقطعا، ولكن يجب الحذر من عدم عودته مرة أخرى، مضيفا أن هذا هو السبب الرئيسي لتعطيل بناء الدولة الوطنية الحديثة.

أدخلت 7930779318688305862

مدير مكتبة الإسكندرية: الطبقة الفقيرة بريئة من اتهامات صناعة الإرهاب
 منذ 5 دقائق

أدخلت 7744616794643305266

مدير مكتبة الإسكندرية: الطبقة الفقيرة بريئة من اتهامات صناعة الإرهاب
 منذ 5 دقائق

تم إدخال 1745523466109367139

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى