منوعات

القائل: قم إلى المعلم وأعطه الوقار.

من القائل قم للمعلم وفه التبجيلا هناك العديد من الجمل والعبارات التي تمر بحياتنا اليومية والتي تحمل حكماً ومواعظ ومعاني عميقة. كما أن هناك عبارات نسمعها منذ الصغر، لكن لا نعرف ما قصتها، ولا نعرف من قائلها. ، وفي هذا المقال سنتعرف على من قالهم. قم للمعلم وفه التبجيلا؟

من القائل قم للمعلم وفه التبجيلا

الذي – التي القائل قم للمعلم وفه القس هو الشاعر المصري الكبير أحمد شوقينظم هذه القصيدة تعبيرا عن فضائل المعلم وتأثيره في بناء المجتمع، وأن العلم أشرف الفضائل، وأسمى الفضائل، وأساس الحضارة، ولقب سماحته بالورثة من الأنبياء لأنهم يحملون رسالة العلم على أكتافهم وينقلونها بالصدق والأمانة، يقول في قصيدته:[1]

  • “قف في وجه المعلم وأعطه احتراماً. لقد كان المعلم تقريباً رسولاً.”
  • فهل تعلم من هو أشرف أو أشرف ممن يبني ويخلق النفوس والعقول؟
  • سبحانك يا الله نعم المعلم الذي علمك العصور الأولى بالقلم.
  • لقد أخرجت هذه الأفكار من ظلمتها وأرشدتها إلى الطريق الواضح.
  • وكنت تضغط عليه بيد المعلم، فكان الحديد تارة يصدأ وتارة يصقل.
  • وبالتوراة أرسلت موسى مرشدًا، وابنًا للعذراء، ليتعلم الإنجيل.
  • وأجريت على محمد ينبوع البلاغة، فسقى الحديث، وتلقى الوحي.
  • “علمت اليونان ومصر فنزعوا من كل شمس ما أرادت”

نبذة عن قائل قم للمعلم وفه التبجيلا

ولد أحمد شوقي في القاهرة عام 1868 ويقال عام 1970. وهو من أهم الشعراء العرب في العصر الحديث. اهتمت جدته بتعليمه، حيث عملت خادمة في قصر الخديوي إسماعيل. نشأ أحمد شوقي في حالة ثراء في هذا القصر، والتحق بكتبة الشيخ التحق بمدرسة المبيضان الابتدائية، حيث ظهرت نبوغ واضح وكوفئ بإعفائه من الرسوم المدرسية. توفي أحمد شوقي عام 1932، وتم تخليده في إيطاليا بإقامة تمثال له في إحدى حدائق روما. [2]

مكانة أحمد شوقي

لقد وهب الله تعالى أحمد شوقي موهبة الشعر، وكانت موهبة قوية وفيرة، من خلال المعاني الخصبة والعقل السريع الذي هطل عليه كالمطر لإلقاء الشعر في أي زمان ومكان، ووصل نتاجه الشعري إلى أبعد من ذلك. ثلاثة وعشرون ألفاً وخمسمائة بيت، ولذلك كان من أكثر الشعراء العرب إنتاجاً. ولعله لم يصل إلى هذا العدد أي شاعر عربي قديماً كان أو حديثاً. كان يتمتع بحس لغوي حساس وغريزة موسيقية بارعة في اختيار الكلمات التي تجتمع مع بعضها البعض لتكوين لحن يجذب الآذان. وهكذا أصبح شعره لحناً لقلة من أقوى الشعراء. [3]

من خلال هذا المقال شرحنا لك من القائل قم للمعلم وفه التبجيلا إنه الشاعر المصري الكبير أحمد شوقي. وقد نظم هذه القصيدة تعبيراً عن فضيلة المعلم وتأثيره في بناء المجتمع.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى