اخبار لايف

الملكة إليزابيث تختبئ في «حفرة».. وثائق تشيكية تكشف السر


حياة طويلة عاشتها الملكة الراحلة إليزابيث الثانية كانت حافلة بالأحداث السياسية والمواقف الصعبة التي خاضتها بشجاعة وذكاء.

ويبدو أن معين حكايات الملكة إليزابيث لا ينضب فما زال هناك الكثير من الأسرار التي تتكشف يوما بعد يوم وآخرها ما ذكرته أوراق من أرشيف الحرب العالمية الثانية في التشيك رُفعت عنها السرية مؤخرا.

وكشفت الوثائق عن واقعة مؤسفة تعرضت لها إليزابيث في شبابها حيث اضطرت الأميرة الصغيرة للاختباء في حفرة بصحبة شقيقتها الأميرة مارغريت وجدتها الملكة ماري بعد حادث دراجة مع والدها الملك جورج السادس.

وقالت صحيفة “ديلي ميل” إنه وفقا لوثائق أرشيف جهاز الأمن التشيكي، كانت الأسرة الملكية تعتمد ركوب الدراجات للمساعدة في توفير الوقود في ظل نقص البنزين خلال الحرب العالمية الثانية.

وأوضحت الوثائق أنه خلال عودتهم من الكنيسة إلى المنزل تعرضت دراجة الملك لحادث فاضطرت الملكة ماري وحفيداتها الأميرة إليزابيث والأميرة مارغريت للاختباء في الحفرة حيث انتظروا بصبر بينما كان جورج السادس يكافح من أجل تجديد سلسلة دراجته التي استمرت في السقوط.

لكن القصة الأكثر غرابة هي اللقاء الملكي مع الدبلوماسي التشيكوسلوفاكي جان ماساريك وسائقه الذي روى الواقعة.

وتشير الملفات إلى أن مازاريك كان صديقًا للعائلة المالكة وحكى سائقه كيف أنه في عام 1942، عندما كان هناك نقص في الوقود، رأى العائلة المالكة تتجه إلى الكنيسة بالدراجة.

وقال السائق إنه عندما انتهت الخدمة، كانت الملكة والأميرات جالسات في خندق وكان الملك يحاول إصلاح السلسلة وأضاف “عرض عليهم مازاريك توصيلهم، ثم قام شخص ما باستلام الدراجات في وقت لاحق.”

وتذكر السائق مناسبة أخرى كان يقود فيها السيد مازاريك، وكانت الأميرة إليزابيث تجلس في الخلف ووفقا للأوراق قال السائق “كان مازاريك يروي لهم القصص. كانت إليزابيث تحبها، وكلما كانت القصة أكثر إثارة أحبتها أكثر”.

كما أشارت الملفات إلى زيارة زوج الأميرة مارغريت آنذاك، اللورد سنودون، إلى براغ في عام 1967 وتحدثت عن رحلة على دراجة نارية من طراز جاوا تشيكية الصنع.

  وقالت الوثائق إنه لم يكن أمام الحارس الشخصي للورد سنودون خيار آخر سوى القفز وركوب المقعد الخلفي وأضافت أنه جرى إيقافهما مرتين بسبب مخالفات مرورية.

وبحسب الوثائق فقد أشادت مارغريت باركر زوجة السفير البريطاني باللورد سنودون باعتباره رجلًا “ذكيًا للغاية” “أضفى الحيوية على العائلة المالكة”.

وقارنت باركر بقسوة بين اللورد سنودن وبين الملك جورج السادس الذي وصفته بأنه “رجل مستحيل تمامًا.. متلعثم، غير قادر على تعلم خطاب واحد في السنة”.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى