اليونان تواجه شبح «جيل ثالث» من المتمردين
أزاحت الشرطة اليونانية الستار عن حقيقة الانفجار، الذي وقع داخل إحدى الشقق السكنية بالعاصمة أثينا.
وقالت الشرطة ومسؤولون يونانيون، الجمعة، إن الانفجار الذي وقع في شقة بأثينا، أمس الخميس، كان بسبب قنبلة محلية الصنع، وإن السلطات تشتبه في ضلوع جماعات متمردة محلية في الانفجار، حسب “رويترز”.
وأضافت في بيان أنها صادرت بندقيتين، ورصاصات، وهواتف محمولة، وأدلة رقمية من موقع الانفجار الذي أسفر عن مقتل رجل وإصابة إمرأة بجروح خطيرة. ولم تحدد الشرطة بعد هوية القتيل.
ولليونان تاريخ طويل من العنف السياسي. فمنذ تفكيك جماعة “17 نوفمبر” الأكثر فتكا في البلاد في عام 2002، ظهر عدد من الجماعات اليسارية والفوضوية الأخرى التي أعلنت الحرب على كل أشكال الحكومات.
وتواترت الهجمات بالقنابل الصغيرة والحرائق المتعمدة أثناء أزمة الديون في البلاد بين عامي 2009 و2018، واستهدفت معظمها السياسيين، والقضاة والسفارات والشركات.
في السياق، نقلت “رويترز” عن مسؤول، أن الشرطة تعتقد أن الأدلة قد تربط القضية بجماعات مناهضة للنظام، وتشتبه في أن الانفجار وقع أثناء تصنيع القنبلة.
وأضاف: “يبقى أن ننتظر لنرى ما إذا كانت هذه محاولة لإحياء جيل ثالث من المتمردين”.
aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز