اخبار الامارات

انتخاب سلطان الجابر رئيسا لمجلس إدارة “بريسايت” ‹ جريدة الوطن

أعلنت “بريسايت” لتحليل البيانات الضخمة المدعمة بالذكاء الاصطناعي، اليوم، عن انتخاب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، رئيساً لمجلس إدارة “بريسايت”.
ويعمل معالي الدكتور سلطان الجابر من خلال المهام التي يتولاها، على تنفيذ رؤية القيادة بترسيخ مكانة دولة الإمارات و”أدنوك” مورّداً عالمياً موثوقاً للطاقة، وتعزيز ريادة الدولة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي والاستثمار في تطوير التقنيات الحديثة، والمساهمة في دفع عجلة النمو الاقتصادي والصناعي والاجتماعي بما يدعم الأجندة الوطنية للدولة.
وانتخب مجلس الإدارة معالي منصور المنصوري نائباً لرئيس المجلس، ورئيساً للجنة التنفيذية.
وقال معالي منصور المنصوري، إن انتخاب معالي الدكتور سلطان الجابر رئيساً لمجلس إدارة “بريسايت” يمثل إضافة كبيرة وقيّمة لمجلس إدارة الشركة والمساهمين فيها، مشيرا إلى أن مجلس الإدارة وبفضل الخبرات الفريدة التي يتمتع بها كل عضو من أعضائه، ملتزم ببذل كافة الجهود لتسريع نمو “بريسايت” على الصعيدين المحلي والعالمي.
وأضاف معاليه، أنه وفي ظل الثورة التي يحدثها الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، ستقود “بريسايت” مبادرات الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي بشكل مسؤول، ما سيخلق تأثيراً إيجابياً ملموساً، مشيرا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع رؤية القيادة في دولة الإمارات بتحقيق الريادة في مجالات تطبيق الذكاء الاصطناعي، وتعزيز النمو الاقتصادي المستدام والإنتاجية والازدهار بشكل عام.
وقال توماس براموتيدهام الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت، إن وجود معالي الدكتور سلطان الجابر رئيساً لمجلس الإدارة ومعالي منصور المنصوري نائباً لرئيس مجلس إدارة شركة بريسايت، خطوة مهمة ستمنح الشركة زخماً كبيراً لتحقيق المزيد من النمو، ما سيسمح لنا بتلبية الطلب المتزايد على حلول الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات الضخمة لتحقيق المزيد من النجاح للشركة .
يذكر أن مساهمي شركة “بريسايت” وافقوا في مايو 2024 على الاستحواذ على 51% من شركة “إيه آي كيو” مع احتفاظ “أدنوك” بحصة 49%؛ وكجزء من الصفقة، أصبحت “أدنوك” مساهماً في شركة “بريسايت” بنسبة 4%، وتركز الكيانات الثلاثة على تسريع تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المتطورة لقطاع الطاقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى