اول من يشفع للناس يوم القيامة هو

اول من يشفع للناس يوم القيامة هو أحد الأنبياء، فالشفاعة هي الشفاعة وطلب الآخرين لجلب الخير والنفع يوم القيامة، ودفع الضر، وتعتبر الشفاعة ملكاً لله تعالى وحده. وقد يكون ذلك الثالث رسول الله صلى الله عليه وسلم، أو يكون من الأنبياء عليهم السلام، أو يكون من الصالحين.

اول من يشفع للناس يوم القيامة هو

الأول من يشفع للناس يوم القيامة هو رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وعليه الصلاة والسلام، كما يظهر مما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لكل نبي» دعاء استجاب له، فعجل كل نبي بدعوته، وأخفيت دعوتي شفاعة في أمتي”. يوم القيامةسيأتي – إن شاء الله – لمن يموت من أمتي لا يشرك بالله شيئا “، يدل على وجود الشفاعة. يوم القيامة آيات قرآنية كثيرة، منها ما يلي:

• يقول الله تعالى: “ولن تنفعهم شفاعة الشفعاء”.
• يقول الله تعالى: “ومن يشفع عنده إلا بإذنه؟”
• ويقول الله تعالى: “وما للظالمين من ولي ولا شفيع يطاع”.
• يقول الله تعالى: “”الشفاعة فتنفعهم شفاعة الشفعاء”.”

الشفاعة عند أهل السنة والجماعة

ويؤمن أهل السنة والجماعة بوجود الشفاعة يوم القيامةوخاصة شفاعة رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يتبين مما يلي:

• وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لقد أوتيت خمسا لم يعطهن أحد قبلي» لم يكن أعطيت…وأعطيت الشفاعة ولم يؤت نبي قبلي.”
• يقول الله تعالى: “ولن تنفعهم شفاعة الشفعاء”.
• يقول الله تعالى: “وما للظالمين من ولي ولا شفيع يطاع”.
• وما روي عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما أهل النار من أهل النار» أهلها لا يموتون فيها ولا يعيشون فيها، ولكن يصيب الناس النار بذنوبهم، أو قال، بذنوبهم، فيميتهم، حتى إذا نادى المبشرين بالشفاعة، وهم يؤتى بهم عناقيد أي جماعات، فينتشرون على أنهار الجنة، فقيل: يا أهل الجنة أفيضوا عليهم الماء، فينبتون كالزرع يكون في خور الدفق.
• وما روي عن عوف بن مالك الأشجعي: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أتدرون ما خيرني ربي الليلة؟» “والله ورسوله أعلم”. قال: خيرني بين نصف أمتي في دخول الجنة، فاخترت الشفاعة يا رسول الله. في قومه فقال: هذا لكل مسلم.

من هم الشفعاء يوم القيامة

وقد شفع الله تعالى في بعض الناس بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم.

• الملائكة عليهم السلام: وقد ثبت ذلك في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، مثل قول الله تعالى: “وكم في السماء من ملك لا تنفع شفاعتهم إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويأذن” يسعد.”
• الأنبياء عليهم السلام والصالحون: يدل على ذلك النبي صلى الله عليه وسلم: «ثم قال الله تعالى: شفع الملائكة، وشفع الأنبياء، وشفع المؤمنون، ولم يبق إلا الرحمن الرحيم».
• الشهداء: كما أن الله تعالى شفع لكل شهيد في سبعين من أهله، وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «يشفع الشهيد في سبعين من أهله».

وفي النهاية عرفنا ذلك اول من يشفع للناس يوم القيامة هو رسول الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “”لقد أعطيت خمسا لم يمنحهن أحد قبلي”” منح . “وأُوتيت الشفاعة ولم يُعط نبي قبلي…”