فيديوهات

بالفيديو أستاذ تاريخ إسرائيلي يكشف تفاصيل أسطورة شمشمون عند جيش الاحتلال وكواليس موقف نتنياهو المتأزم


مع تصاعد وتيرة الأحداث في قطاع غزة، التي أدت إلى تدمير نحو نصف مباني القطاع التي تهدمت فوق رؤوس قاطنيها، إلى جانب استشهاد نحو 10 آلاف شخص وإصابة ما يلامس 30 ألفًا، نقدم لكم في سطور التقرير التالي تحليل للوضع في تل أبيب وموقف رئيس وزراء الاحتلال في الداخل الإسرائيلي في ظل ما يصفونه بالفشل.

تبعات حل القضية الفلسطينية

كشف محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الفكر الإسرائيلي يقول إنها لن تتحمل تبعات حل القضية الفلسطينية بمفردها، بل أن هناك 22 دولة عربية يجب أن يتحملوا معها الحل كتمويل أو أراضي دول الجوار، وهذا بصفة أهل غزة هم عرب.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن فلسطين التاريخية من وجهة النظر الإسرائيلية لا تزيد عن 27 كيلو متر مربع وبالتالي لا تتحمل القسمة على اثنين.

وأردف أن إسرائيل تحاول حل مشكلتها الديموجرافية على حساب الدول العربية وهذا نوع من الجنون، حيث لا يقتنعون أنهم سيكتفون بالأرض التي احتلوها في 1948.

وأكد أن إسرائيل تحاول احتلال شمال قطاع غزة لعودة الاستيطان لما كان عليه الحال قبل 2005، موضحا أن الإسرائيليين لا ينسون ولا يسامحون في إخراج مستوطنيهم من سيناء بعد 1967 ويزورن أطلالها ويبكون هناك.

غزة مقبرة للجيش الإسرائيلي

كشف محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن غزة مقبرة للجيش الإسرائيلي منذ سنوات، موضحا أنه لا توجد مرة اقترب جيش الاحتلال من قطاع غزة وخرج منتصرًا أو سالمًا.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن المجتمع الإسرائيلي يشبهون جيشهم بشمشمون.

حكاية شمشون البطل الشعبي

وأكد أن شمشون هو بطل شعبي يهودي ورد ذكره في العهد القديم وعلاقته بقطاع غزة معقدة جدًا، وظهر في وقت كان الفلسطينيون في غزة يذيقيون بني إسرائيل العذاب كما ورد في العهد القديم.

وقال إن شمشون ظهر في وقت كان الإسرائيليون تحت حكم الغزاويين وبدأ حينها بحب فتاة من غزة وغضب منه الفلسطينيون وأخذوا منه الفتاة فحاول الانتقام منهم ودخل معهم في صراعات وبدأ يحرق أراضيهم ويعتدوا عليه.

وأردف أن بني إسرائيل سلموا شمشمون للفلسطينيين وربطوه في المعبد بالسلاسل النحاسية وبدأ الاعتداء عليه وطحن الحبوب كالنساء وفي لحظة ما حاول إنهاء حياته أسفا على ما تعرض له ودمر المعبد.

وأضاف محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن الجيش الإسرائيلي كلما دخل غزة أشبه بشمشون الذي يدمر المعبد على رأسه.

 

 

كشف الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، الخطة الإسرائيلية بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، موضحًا أن إسرائيل تفكر في خطة تهجير الفلسطينيين إلى منطقة وداي العريش، بالإضافة إلى حزمة من المزايا الإسرائيلية الاستثمارية والاقتصادية لحل كافة مشاكل مصر.

وقال عبود خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إن إسرائيل تعلم أن مصر لديها أزمة مياه وتسعى إلى تقديم تكنولوجيا متقدمة لحلها، بالإضافة إلى حل أزمة الكهرباء من خلال إنشاء مفاعل نووي تحت إشراف إسرائيل لتوليد الكهرباء.

وأضاف، مساء اليوم الثلاثاء، أن من ضمن خطة المقدمة من إسرائيل إحداث تعديل في معاهدة السلام، أن تتنازل مصر عن 1% من مساحتها لإسرائيل، والحفاظ على 99% من سيناء تحت حكم القيادة المصرية.

وتابع: حل الدولتين يعد الأمثل لفلسطين وإسرائيل، ولكن نتنياهو يرفض فكرة حل الدولتين ويريد حكم ذاتي في قطاع غزة.

وأوضح عبود خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن سبب نجاح نتنياهو في حكم إسرائيل حتى الآن، نجاحه في علاقاته مع الدول العربية، والحفاظ على كافة حدود ومدن إسرائيل، كما أنه شخص بارع جدا في تسويق القضايا.

ولفت، إلى أنه من ضمن الأفكار العبثية التي تنشر داخل الشارع الإسرائيلي، هو تهجير الشعب الفلسطيني لدول أوروبية وأمريكية.

 

كشف محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو شحص متدين وعلماني ويرى أن الخطاب الديني يلقى صدى عند بعض الأطراف في دولة الاحتلال.

وتابع خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مقدم برنامج «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد، أن نتنياهو تحالف مع أحزاب متطرفة تجبره على نوع من التطرف لا يمكن أن يحيد عنه.

وأكد أن اليمين الديني يدعو نتنياهو إلى التضييق على الفلسطينيين في الضفة الغربية، إلى جانب فتح باب المسجد الأقصى أمام اعتداءات المستوطنين.

 

أكد الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية، أن المقاومة الفلسطينية تتصدى ببسالة قوية للقوات الاحتلال الإسرائيلية، كما أن الاجتياح البري الذي زعم نتنياهو بشنه على قطاع غزة، لم يقدر على تطبيقه، لأنه يخشى من لعنات غزة.

وقال محمد عبود خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، إنه عقب قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى المعمداني في قطاع غزة، ونقل الخبر على التفلزيون الإسرائيلي، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلية قامت بقصف المستشفى، ولكن بعد موجة غضب الشارع العربي والعالمي، اتهمت إسرائيل أن المقاومة الفلسطينية هي السبب في قصف قطاع غزة.

وأضاف محمد عبود، مساء اليوم الثلاثاء، أنه يجب محاكمة إسرائيل لضربها المستشفيات باعتبارها جرائم حرب، كما أن هناك فتوى إسرائيلية تطالب بقصف غزة بلا رحمة.

وتابع: وزير التراث عميحاي إلياهو رحب بفكرة إلقاء إسرائيل قنبلة نووية على غزة حيث تلحق الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية خسائر فادحة بين المدنيين الفلسطينيين، كما أن هذه التصريحات اعتراف رسمي بأن إسرائيل تملك قنبلة نووية، كما أنها ستسبب خسائر للأردن ومصر.

وأوضح، خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى، مُقدّم برنامج «على مسئوليتي»، عبر قناة «صدى البلد»، أن جامعة الدول العربية طالبت بالتحقيق في اعتراف وزير التراث بامتلاك إسرائيل قنبلة نووية، كما أن مفاعل ديمونة النووي تم بناؤه عام 1958 بمساعدة فرنسية، والهدف منه توفير وتوليد الطاقة.

واختتم حديثه قائلًا: «بدء العد التنازلي لنهاية بنتيامين نتنياهو، خلال أشهر قليلة سيكون مصيره أما السجن أو العزل المنزلي، كما أن هناك إسرائيليين نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة المصرية بتل أبيب للتدخل والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية».

 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى