فيديوهات

بالفيديو هل تراجعت الدول الغربية عن موقفها الداعم لإسرائيل؟


كشف الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن فرنسا تبنت الرواية الأمريكية بشأن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والتي وصفته بأنه حرب على الإرهاب.

وتابع خلال لقائه عبر سكايب، مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن فرنسا كباقي العديد من الدول الأوروبية اصطفت إلى جانب إسرائيل في حربها على قطاع غزة

ولفت الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إلى أن ماكرون كان أول زعيم غربي يطالب بوقف إطلاق النار في غزة، مشيرًا إلى أن هناك تخبطًا وانقسامًا في الرأي العام الفرنسي بشأن أحداث غزة

وأشار الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، إلى أن موقف دول أوروبا بات رافضًا لمخطط تل أبيب لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة.

وأردف أن عملية طوفان الأقصى التي بدأت في السابع من أكتوبر الماضي، أعادت القضية الفلسطينية للواجهة من جديد، وبرهنت على أنها لا تنسى مهما مرت السنون والعقود.

وأردف أن المظاهرات الداعمة لأهل فلسطين والرافضة للعدوان الإسرائيلي لن تؤثر على قرار الحكومات الغربية في المدى القريب بشأن وقف إطلاق النار في غزة.

وفيما يتعلق بزيارة وزير الجيوش الفرنسي لعدد من دول المنطقة يأتي في طليعتها القاهرة، قال إن مصر تبقى البلد المركزي الأول المعني بالأمن الفلسطيني وأمن غزة، موضحا أن فرنسا تريد وقف الحرب لأنها تدرك احتمالية اتساع دائرة الصراع وربما يكون له نتائج عسكية

وأردف الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن إسرائيل في مأزق حقيقي وغير قادرة على تحقيق أهداف عسكرية على أرض الواقع في غزة .

وأوضح أن فرنسا مقتنعة بضرورة إيقاف العدوان الاسرائيلي علي قطاع غزة، مضيفا أن وزير الدفاع الفرنسي سيوضح للاسرائيليين أن استمرار الحرب يعني اشتعال المنطقة كلها.

وقال إن أمريكا هى من تدير اللعبة ولا ترغب فى توسع الصراع بمنطقة الشرق الأوسط، وحذرت حزب الله لكي تمنعه من الدخول فى الحرب .

واختتم الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة باريس، أن إيران تريد أن تكون لها كلمة فى مستقبل الشرق الأوسط، مضيفا أن المحكمة الجنائية الدولية لن تفعل شئ لنتنياهو ولن يؤثر على اسرائيل لأنها محمية من أمريكا فى مجلس الأمن الدولي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى