سياسة وبرلمان

برلماني: اجتماع روما تحرك جديد للدبلوماسية المصرية لوقف العدوان الإسرائيلي بغزة

أكد الدكتور جمال أبو الفتوح، عضو مجلس الشيوخ، أن مصر تواصل دورها التاريخي في دعم ونصرة القضية الفلسطينية على مختلف الأصعدة السياسية والدبلوماسية والإنسانية، فلم تدخر جهدًا في مساندة الشعب الفلسطيني في أعظم المحن التي يعيشها الآن، خاصة أن العدوان الإسرائيلي الغاشم يواصل مجازره الوحشية للشهر العاشر على التوالي، في خرق واضح وصريح للقوانين الدولية.

وأضاف أن مصر تمكست منذ اللحظة الأولى في حقوق الشعب الفلسطيني في الأرض، فقد نجحت في وقف مخطط التهجير القسري واجبار المدنيين على ترك أراضيهم وحدوث نكبة جديدة، لافتًا إلى أن انعقاد اجتماع روما، الذي ينعقد بمشاركة الوفد وبحضور قطري وأمريكي وإسرائيلي، لبحث تطورات مفاوضات الهدنة في قطاع غزة، سيلعب دورًا في تهدئة الأوضاع بالمنطقة، من أجل عدم اتساع دائرة الحرب لتشمل أطراف جديدة كاليمن ولبنان.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن اجتماع روما يأتي في إطار استمرار جهود الوسطاء للوصول لاتفاق هدنة بقطاع غزة، خاصة أن الحل السياسي هو الورقة الأفضل، من أجل الوصول لصيغة اتفاق يقضي بالوقف الفوري لإطلاق النار، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وحرية حركة المواطنين، والانسحاب الكامل من منفذ رفح، لافتًا إلى أن التزام الاحتلال بتنفيذ هذه المطالب سيكون له مردود سياسي واسع الأثر على المنطقة.

وأوضح النائب أن إسرائيل تحاول المراوغة في تنفيذ القرارات الدولية الملزمة، وترفض وقف إطلاق النار، لأن هذا سيكون بمثابة إعلان عن فشلها العسكري والسياسي في هذه الحرب، وبالتالي سيكون مصير «نتنياهو» المحاكمة، لذا لابد من استمرار الضغط السياسي والدولي من أجل التوصل إلى قرار وقف إطلاق وتطبيقه بالحال، وإجبار إسرائيل على وقف جرائمها الدامية بحق الأطفال والنساء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى