منوعات

بريطانيا تستعد لضرب الحوثيين في البحر الأحمر أو في البر الرئيسي لليمن منذ 5 دقائق

تشير تقارير صحفية إلى أن الجيش البريطاني يستعد لتوجيه ضربات جوية ضد الحوثيين في اليمن عقب هجماتهم على السفن في البحر الأحمر، الأمر الذي يثير احتمالات تصعيد كبير للتوترات في المنطقة.
وذكرت صحيفة “التايمز” البريطانية أن لندن ستنضم إلى الحلفاء الغربيين، بما في ذلك الولايات المتحدة وربما دولة أوروبية أخرى، لإطلاق صواريخ منسقة ضد أهداف في البحر الأحمر أو في البر الرئيسي لليمن، حيث يقيم الحوثيون.

وقال مصدر في وايتهول لصحيفة التايمز إن الضربات المنسقة يمكن أن تشمل لأول مرة طائرات سلاح الجو الملكي البريطاني، أو المدمرة HMS Diamond، وهي مدمرة من النوع 45 تمكنت من تدمير طائرة هجومية بدون طيار من طراز Sea Viper في البحر الأحمر في وقت سابق من هذا الشهر.

وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن تصدر بريطانيا والولايات المتحدة بيانا غير مسبوق خلال الساعات المقبلة يحذران فيه الحوثيين من مهاجمة السفن التجارية أو مواجهة القوة العسكرية الغربية.

وقبيل البيان المرتقب، قال وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس: “إذا استمر الحوثيون في تهديد الأرواح والتجارة، فسنضطر إلى اتخاذ الخطوات اللازمة والمناسبة”.

وأشار مصدر في وايتهول إلى أن بيان جرانت شابس كان بمثابة “تحذير أخير” وإذا فشل الحوثيون في وقف الهجمات، فمن المتوقع أن يكون الرد “محدودًا” ولكنه كبير.
ويعتقد المصدر أن الحلفاء يحاولون الآن إقناع الدول الأوروبية الأخرى بالعمل مع الولايات المتحدة وبريطانيا لإنهاء الهجمات وسط مخاوف من آثار اقتصادية كارثية محتملة إذا استمر تعطيل الشحن العابر عبر أحد أهم طرق التجارة البحرية في العالم.

ولم يتمكن المصدر من تأكيد الطائرات التي يمكن استخدامها للعمل العسكري بموجب الخطط، على الرغم من أن المملكة المتحدة لديها طائرات تايفون متمركزة في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في أكروتيري في قبرص، وتقوم حاليًا بمهام جوية فوق العراق وسوريا.

ويستهدف الحوثيون السفن الإسرائيلية وتلك التي تتجه إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر الأحمر لدعم غزة، وردا على الهجمات، أعلنت واشنطن تشكيل قوة متعددة الجنسيات لحماية السفن التي تعبر الممر المائي، على الرغم من تخوف الحلفاء من مزيد من التصعيد. زيادة في عدد الأعمال العدائية.

وقال المصدر: “الوزراء يشعرون بالقلق إزاء زيادة عدد الهجمات والشعور بضرورة القيام بشيء ما”، مضيفا أن التأمين على الشحنة ارتفع عشرة أضعاف في ديسمبر بالإضافة إلى تأخير الرحلات، مما عطل خطوط الإمداد.

وقال قائد البحرية الملكية السابق توم شارب، إنه إذا أراد الحوثيون ذلك، فيمكنهم مهاجمة مجموعات كبيرة من السفن في البحر الأحمر، مشيراً إلى أن القوة التي تقودها الولايات المتحدة المنتشرة بالفعل يجب أن تكون أكبر بكثير لضمان مرور السفن التجارية.

وجاءت تفاصيل الضربات الانتقامية البريطانية المحتملة في الوقت الذي قال فيه الجيش الأمريكي إنه أسقط صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقهما الحوثيون على سفينة حاويات.

وبعد ساعات، حاولت أربعة زوارق مهاجمة نفس السفينة، لكن القوات الأمريكية فتحت النار، مما أدى إلى إغراق ثلاثة من الزوارق وقتل عدد من أفراد طاقمها المسلحين، فيما تمكن القارب الرابع من الفرار.

أفادت القوات المسلحة اليمنية في صنعاء أن القوات الأمريكية هاجمت 3 زوارق وقتلت 10 من أفراد القوات البحرية.

وأكد مصدر إيفادي عدد القتلى، مشيراً إلى وصول أربعة ناجين إلى الحديدة مع جريحين تم نقلهم إلى مستشفى الصمد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى