اخبار لايف

بعد صفقة تبادل «الأسرى».. زيلينسكي يشكر الإمارات


بصمة دبلوماسية وإنسانية جديدة لدولة الإمارات بعد نجاحها في إتمام عملية تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، هي الخامسة من نوعها في 2024.

صفقة تتوج جهودا إماراتية متواصلة من أجل السلام، دفعت الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى تقديم الشكر لدولة الإمارات.

وفي تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”، قال زيلينسكي إن “الوطن ليس مجرد كلمة.. الوطن يعني أوكرانيا. واليوم، عاد 90 شخصًا آخر من شعبنا إلى ديارهم من الأسر في روسيا”.

وأضاف “محاربو الحرس الوطني، والبحرية، والقوات المسلحة، وقوات الدفاع الإقليمي، وحرس الحدود. أولئك الذين دافعوا عن ماريوبول. أولئك الذين دافعوا عن محطة تشيرنوبيل للطاقة النووية. أولئك الذين كانوا في اتجاهات خيرسون ودونيتسك وخاركيف وزابوريزهيا ولوغانسك”.

ومضى قائلا “نتذكر كل أهلنا في الأسر لدى روسيا. نواصل عملنا من أجل إطلاق سراح الجميع. نحن نسعى لمعرفة الحقيقة بشأن كل من قد يحتجزه العدو”.

وقدم الشكر  إلى “جميع شركائنا الذين يساعدوننا، بما في ذلك دولة الإمارات العربية المتحدة، على مساعدتهم في إطلاق سراح مواطنينا. معًا، يمكننا تحقيق حتى أصعب النتائج”.

الأسرى الأوكرانيون المطلق سراحهم من روسيا

ونجحت وساطة إماراتية، الثلاثاء، في إنجاز صفقة تبادل أسرى بين روسيا وأوكرانيا، أدت إلى إتمام عملية تبادل أسرى حرب شملت 180 أسيراً من كلا الجانبين.

الوساطة الإماراتية لتبادل الأسرى بين كييف وموسكو، هي الثانية خلال أقل من شهر، والخامسة خلال العام الجاري، ما يتوج حراكا سياسيا ودبلوماسيا وإنسانيا متواصلا لحل الأزمة الأوكرانية.

ويأتي نجاح تلك الوساطة بعد أيام من مشاركة دولة الإمارات في قمة سويسرا بشأن السلام في أوكرانيا يومي 15 و16 يونيو/حزيران الجاري، ضمن دبلوماسيتها الداعمة لكل جهد دولي لحل الأزمة وتعزيز التعاون الدولي في هذا الصدد.

 كما تأتي بعد نحو أسبوعين من مشاركة دولة الإمارات في مؤتمر تعافي أوكرانيا، الذي عُقد يومي 11 و12 يونيو/حزيران الجاري في برلين بألمانيا، والذي أعربت خلاله عن التزاماتها تجاه الشعب الأوكراني وتحقيق التعافي وإعادة الإعمار.

وساطات إماراتية ناجحة متواصلة بين روسيا وأوكرانيا، يواكبها جهود إنسانية ودبلوماسية مستمرة، تعطي بارقة أمل نحو حلحلة أزمة تلقي بتأثيراتها على أمن واستقرار العالم، وتبرز تعاظم مكانة دولة الإمارات وتواصل ريادتها الدولية وثقة العالم، وتقديره لقيادتها ولجهودها ووساطاتها.

نجاحات تتوالى لترسخ مكانة دولة الإمارات كلاعب أساسي وشريك مهم في إنجاح مبادرات السلام على المستوى الإقليمي والدولي، انطلاقا من رسالتها الحضارية وإرثها التاريخي الراسخ الذي يقوم على التعاون والعمل الإنساني ونشر التسامح والأخوة.

إنجازات تجسد أيضا ثقة طرفي الأزمة في الوسيط الإماراتي وحكمته ونزاهته، الأمر الذي عبرت عنه قيادات البلدين في أكثر من مناسبة بشكر القيادة الإماراتية على جهودها في تلك الأزمة.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى