بعد وفاة ماريو زاغالو.. الحداد يغزو ملاعب البرازيل في 7 أيام
قرر الاتحاد البرازيلي لكرة القدم إيقاف نبض الحياة بالملاعب لمدة أسبوع بعد وفاة الأسطورة ماريو زاغالو بعمر 92 عاما.
وأعلن الاتحاد اليوم السبت، الحداد لمدة 7 أيام بعالم كرة القدم عقب وفاة زاغالو، الذي وصفه بـ”أحد أعظم الأساطير”، والذي توفي في الساعات الماضية.
وذكر رئيس الاتحاد إدنالدو رودريغيز في بيان أن “الاتحاد البرازيلي وكرة القدم البرازيلية ينعيان وفاة أحد أعظم الأساطير، ماريو جورجي لوبو زاغالو”.
وأضاف: “يعرب الاتحاد البرازيلي عن تضامنه مع الأسرة والمشجعين في لحظات الألم هذه بسبب رحيل هذا النجم في كرة القدم لدينا”.
وتم الإعلان عن وفاة زاغالو، وهو الأكثر تتويجا بالمونديال في تاريخ كرة القدم بواقع 4 ألقاب لكأس العالم في سجله كلاعب ومدرب، في ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت، عبر حسابات اللاعب الأسبق على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأعلن الاتحاد البرازيلي الحداد لمدة سبعة أيام في كرة القدم البرازيلية، تكريما لذكرى البطل الأبدي، وتعهد بتخليد إرثه.
كما أمر بالالتزام دقيقة صمت في جميع مباريات الجولة الأولى من تصفيات كأس شمال شرق البلاد، وهي البطولة التي تجمع فرق تلك المنطقة من البرازيل وتنطلق اليوم السبت.
وتدهورت الحالة الصحية لزاغالو العام الماضي عقب إصابته بالتهاب في المسالك البولية، أجبره على البقاء في المستشفى لمدة 3 أسابيع تقريبا، وكان قد أدخل أيضا إلى المستشفى في 2022 بسبب عدوى في الجهاز التنفسي.
ويعد زاغالو، الملقب بـ”الذئب العجوز”، قدوة لأجيال عديدة، وأحد المشاهير العالميين، وأحد أهم المدربين واللاعبين في تاريخ كرة القدم البرازيلية، وهو الأكثر تتويجا بالمونديال في تاريخ كرة القدم، فهو الوحيد الذي يحمل أربعة ألقاب لبطولات كأس العالم في سجله: اثنان كلاعب (السويد 1958 وتشيلي 1962)، وآخر كمدرب (المكسيك 1970) والأخير كمساعد مدرب منتخب البرازيل (الولايات المتحدة 1994).
وولد ماريو زاغالوا افي التاسع من أغسطس/آب من عام 1931 في ولاية ألاغواس، وشغل مركز المهاجم خلال الفترة التي قضاها كلاعب، حيث دافع عن قميصي فلامنغو وبوتافوغو، وهما من أهم الأندية في البرازيل.
aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز
