اخبار لايف

بـ6 هجمات بحرية جديدة.. الحوثي «يلغم» ممرات الشحن


بـ6 هجمات بحرية جديدة، أطلت مليشيات الحوثي برأسها لتعلن عن مسؤوليتها، عن رفع منسوب التوتر في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وفي بيان صادر عنها الأحد، واطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه، زعمت مليشيات الحوثي أن الهجوم الأول استهدف حاملة الطائرات الأمريكية (آيزنهاور) شمالي البحر الأحمر بعدد من الصواريخ والطائرات المسيرة وهو ثاني هجوم على الحاملة خلال 24 ساعة.

كما استهدف الهجوم الثاني مدمرة أمريكية في البحر الأحمر -لم تسمها مليشيات الحوثي-، وزعمت أنها أصابتها بشكل مباشر باستخدام عدد من الطائرات المسيرة.

وأشار البيان إلى أن 4 هجمات أخرى استهدفت سفنا تابعة لشركات زعمت أنها «انتهكت قرار الحظر المفروض على موانئ فلسطين المحتلة»، وذلك أثناء إبحارها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي.

وطالت السفينة ماينا MAINA هجمتين من هذه الهجمات، بالإضافة إلى السفينة العروق ALORAIQ والسفينة ‏ أبلياني ABLIANI، بحسب مليشيات الحوثي التي زعمت أن هذه السفن أصيبت بشكل مباشر.

الهجمات الحوثية التي بررتها المليشيات بأنها جاءت ردا على القصف الأمريكي البريطاني على البلاد وتضامنا مع غزة، تأتي بعد ساعات قليلة من كشف هيئة التجارة البحرية البريطانية عن وقوع هجوم على بعد 48 ميلا بحريا جنوب غرب الحديدة، غربي اليمن.

وبحسب البيان الذي طالعته «العين الإخبارية»، فإن الانفجار وقع على مسافة كبيرة من السفينة، كما «تم الإبلاغ عن سلامة السفينة وجميع أفراد الطاقم، وتتجه السفينة إلى ميناء التوقف التالي».

هجمات حوثية

تأتي هذه الهجمات الحوثية بعد يوم من ضربات أمريكية بريطانية استهدفت في 31 مايو/ أيار 2024, نحو 13 هدفا في محافظات صنعاء والحديدة وتعز ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى بصفوف مليشيات الحوثي بينهم خبراء.

وسبق أن تبنت مليشيات الحوثي عشرات الهجمات البحرية التي استخدم فيها أكثر من 600 صاروخ باليستي وطائرة مسيرة وطالت نحو 129 سفينة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي، بحسب زعيم الجماعة عبدالملك الحوثي.

وعلى وقع الهجمات الحوثية تشكلت تحالفات دولية في المنطقة كالتحالف الأوروبي وتحالف حارس الازدهار، لكنها لم تنجح بعد ردع هذه الاعتداءات العابرة، مما يؤثر في طريق يستحوذ على نحو 12% من التجارة العالمية.

وتقول الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن دعمها في حربها ضد مليشيات الحوثي لتحرير ما تبقى من الأراضي شمالا، أكثر جدوى من تسيير الدوريات الأمنية في المنطقة أو في توجيه ضربات محدودة ضد أهداف مليشيات الحوثي.

وبعد هجماتها نحو إسرائيل التي بدأت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وسعت مليشيات الحوثي هجماتها لتشمل سفنا تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي والبحر الأبيض المتوسط، بذريعة أنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها وبدعوى نصرة غزة.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى