اخبار لايف

تحذيرات أممية من كارثة إنسانية في غزة مع توقف تدفق المساعدات


الإثنين 13/مايو/2024 – 08:03 ص

تتزايد التحذيرات الأممية من تفاقم الوضع الإنساني في غزة مع توقف تدفق المساعدات عبر معبري رفح وكرم أبوسالم، بعد سيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأول وإغلاق الثاني أمام حركة الشاحنات.

وحذر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، من اضطرار العائلات في قطاع غزة إلى النزوح مجددا بحثا عن المأوى والغذاء والمياه، وذلك بالتزامن مع إغلاق سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمعابر الرئيسة المؤدية إلى قطاع غزة.

فيما شددت وكالة الأونروا في غزة، على أن وضع المساعدات في القطاع سيئ للغاية وكارثي، لأن القطاع لم يستقبل أي إمدادات إغاثية جديدة منذ 6 أو 7 أيام، بما في ذلك الغذاء مثل الطحين والمياه، والمعدات والمستلزمات الطبية والأدوية اللازمة والوقود.

وضع كارثي

 

وقالت المتحدثة باسم الوكالة في غزة إيناس حمدان،  إن وكالة الأونروا تستخدمها لديها من مساعدات في المستودعات، لكنها غير كافية وآخذة في النفاد.

 

وتصف إيناس حمدان، الوضع في رفح في ظل هذه الأوضاع، قائلة: لك أن تتخيل كمية الصعوبات التي سيواجهها النازحون في محاولة إيجاد طعام وغذاء ومياه، وأيضا ما ستعانيه الأونروا من تهديد للاستجابة الإنسانية التي تديرها.

 

من جهته، شدد برنامج الأغذية العالمي، على ضرورة وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وأنه يجب استمرار الوصول إلى المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة، معتبرا أن الهجوم الشامل على مدينة رفح بمثابة كارثة إنسانية.

الاحتلال يوقف تدفق المساعدات إلى غزة

 

ويوم الاثنين الماضي 6 مايو الجاري، أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي بدء عملية عسكرية في رفح، ووجهت تحذيرات لنحو 100 ألف مواطن بإخلاء شرق المدينة قسرا، وصباح الثلاثاء احتلت قوات الاحتلال الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع.

فيما قال مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في السكن اللائق، بالاكريشنان راجاجوبال، إنه لم يسبق له رؤية مثل هذه الفظائع الصادمة، وذلك تعليقا على تهجير المدنيين برفح جنوب قطاع غزة.

وذكر في منشورعبر منصة “إكس”، الأحد: خلال أكثر من 30 عاما من الأبحاث والتعامل مع المجتمعات التي تعاني من النزوح لم أر أبدا فظائع صادمة مثل هذه.

ولفت المقرر الأممي إلى اضطرار أجيال من الفلسطينيين إلى النزوح لمرات عدة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى