اخبار لايف

تصالح شيرين وحسام حبيب.. ماذا حدث في الكواليس؟


بعد أيام من تبادل الاتهامات الرسمية، تصالحت الفنانة المصرية شيرين عبدالوهاب مع طليقها حسام حبيب بشكل ودي وتنازلا عن البلاغات.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن مصادر مقربة من شيرين أن الطرفين تصالحا بالفعل وتم التراضي بينهما؛ لتقرر النيابة العامة صرف الفنانة وطليقها من سراي النيابة.

واستمعت النيابة لأقوال شيرين عبدالوهاب، التي قالت في التحقيقات إن سبب أزمتها مع حسام حبيب إنه كان يعايرها بأنها من منطقة “القلعة”، وحسب أقوالها كان يقول لها: “بيقولي أنا ابن ناس وإنتي بنت حواري”.

وأضافت: “حسبي الله ونعم الوكيل في كل اللي ظلمني، وحسام هددني هيتصل بأبو بناتي يعرفه إنهم مش مرتاحين معايا بسبب سلوكي فجالي حالة انهيار”.

وكانت النيابة العامة تحقق في بلاغ شيرين ضد حبيب بتهمة التعدي عليها بالضرب، وبعد ساعات من محاولة مساواة النزاع دون تصعيده قضائيا، تصالحا وغادرا مقر النيابة.

وقدمت شيرين عبدالوهاب، في وقت سابق تقريرًا طبيًا لجهات التحقيق يكشف تفاصيل الإصابات التي تعرضت لها بعد اتهامها للمطرب حسام حبيب، بالتعدي عليها وضربها.

وجاء في التقرير الطبي أن شيرين مصابة بكدمة في العين وجرحين بالأنف والرأس، وأيضا مصابة بكدمة في العين اليمنى وجرح سطحي في الأنف، وجرح قطعي في الرأس بطول 3 سم، وخدوش بالساعد الأيسر وجروح سطحية.

وفي وقت سابق، اصطحبت جهات التحقيق بالقاهرة الجديدة المطرب حسام حبيب لمقر الاستوديو محل واقعة التعدي على شيرين عبدالوهاب بمنطقة القاهرة الجديدة، لمعاينته وأمرت بالتحفظ على كاميرات المراقبة الموجودة بالمكان لتفريغها.

وقال حسام حبيب، أمام جهات التحقيق: “مش عارف ليه اسمي جه في الموضوع ودي خناقة أنا مش طرف فيها”، مشيرًا إلى أن خلافات بين شيرين وابنتها سبب الواقعة ولم يكن هو طرفا فيها.

وبعد محضر شيرين، حرر حسام محضرا ضد طليقته يتهمها فيه بتكسير “الاستوديو” الخاص به، وهو المحضر الذي تنازل عنه لتتم المصالحة.

وأوضح حبيب أن شيرين كانت زوجته، ويكنّ لها كل الاحترام والتقدير والحب ولا يمكن أن يؤذيها، مشيرا إلى أن ما حدث لا يخرج عن كونه سوء تفاهم، وأنه لم يتعدِ عليها بأي شكل من أشكال الضرب أو العنف، وأقر بالتنازل عن الاتهام الموجه لها باتلاف الاستوديو.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى