اخبار لايف

تصعيد جديد.. 15 قتيلا في قصف إسرائيلي لمدرسة تؤوي نازحين بغزة


في تصعيد جديد، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية، إن طائرات إسرائيل، قصفت الخميس، مدرسة تؤوي نازحين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أدى إلى مقتل 15 شخصًا وإصابة آخرين.

وأفادت مصادر محلية بأن الطيران الإسرائيلي قصف مدرسة “دلال المغربي” التي تؤوي نازحين، بجوار عيادة صبحة الحرازين في حي الشجاعية، ما أسفر عن مقتل 15 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة آخرين في حصيلة أولية، جرى نقلهم إلى مستشفى الأهلي العربي “المعمداني” في المدينة.

وأشارت المصادر إلى أن الطيران الإسرائيلي «قصف المدرسة بثلاثة صواريخ، ما أدى إلى تدميرها بالكامل على رؤوس النازحين».

تأتي تلك الضربة المنسوبة لإسرائيل، غداة اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس مع مرافقه الشخصي في مكان إقامته في العاصمة الإيرانية طهران فجر الأربعاء، في ضربة نُسبت -كذلك- إلى إسرائيل.

وشاركت حشود ضخمة في مراسم تشييع هنية صباح الخميس في طهران وسط دعوات إلى الانتقام.

ودعت حركة حماس، الخميس إلى “يوم غضب” شعبي عقب صلاة الجمعة، تزامناً مع تشييع رئيس مكتبها السياسي اسماعيل هنية الذي وصل إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث سيوارى الثرى هناك.

وقالت الحركة الفلسطينية في بيان “يا جماهير شعبنا الفلسطيني الأبي، ويا جماهير أمتنا العربية والإسلامية: ندعوكم (…) لأداء صلاة الغائب على روح القائد الشهيد إسماعيل هنية، غداً بعد صلاة الجمعة، في كل المساجد، وفاءً له ولرسالته ولدماء الشهداء”.

وأضافت “ولتنطلق مسيرات الغضب الهادر من كل مسجد، تنديداً بجريمة الاغتيال، وإدانة لتواصل حرب الإبادة ضد شعبنا في قطاع غزة، ودفاعاً عن أرضنا وقدسنا والمسجد الأقصى المبارك”.

وعقب صلاة الجمعة، من المقرر أن يوارى هنية الثرى في قطر التي كانت مقرّ إقامته مع أعضاء آخرين في المكتب السياسي لحماس، بعد الصلاة عليه في مسجد الإمام محمد بن عبد الوهاب، أكبر مساجد الدوحة.

ودعت حماس أيضاً “جماهير شعبنا الثائر في الضفة الغربية المحتلة لجعل غد الجمعة، يوم غضبٍ عارم في وجه الاحتلال ومستوطنيه، وانتصارٍ وإسنادٍ لأهلنا في قطاع غزة الذين يتعرضون لحرب إبادة مستمرة، وتأكيدٍ على التمسّك بأرضنا وحقوقنا الوطنية، والتصدي لمخططات الاحتلال الرامية لتصفية قضيتنا وتهويد قدسنا وأقصانا المبارك”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى