اخبار لايف

تعرف على الأسلحة المستخدمة في الهجوم على مقر حزب الله


بعد انفجارات كبيرة هزت العاصمة اللبنانية بيروت، الجمعة، قالت إسرائيل إنها نفذت ضربات على مقر جماعة حزب الله المدعومة من إيران، في هجوم أشارت إلى أن الهدف منه كان الأمين العام للحزب حسن نصر الله.

ونشرت شبكة «سي إن إن» الأمريكية، مقاطع فيديو تظهر أعمدة من الدخان تتصاعد من منطقة الضاحية الجنوبية لبيروت، وهي منطقة ذات كثافة سكانية عالية مع وجود قوي لحزب الله، حيث يتمركز العديد من قيادات المجموعة.

الهدف المقصود؟

قال مسؤول إسرائيلي لشبكة «سي إن إن»، إن زعيم حزب الله حسن نصر الله كان هدفًا للضربات الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن الجيش الإسرائيلي يعمل الآن على التحقق مما إذا كان قد قُتل في الضربة، حيث قال مسؤول إسرائيلي كبير إنه «من السابق لأوانه القول» ما إذا كان نصر الله قد مات.

ماذا نعرف عن الأسلحة المستخدمة في الهجوم الإسرائيلي؟

تشير صور التقطت في أعقاب الضربات الإسرائيلية على بيروت إلى استخدام قنابل تزن 2000 رطل، بحسب ما قاله خبير سابق في التخلص من الذخائر المتفجرة في الجيش الأمريكي.

ونقلت «سي إن إن» عن الخبير تريفور بول بعد تحليل مقاطع فيديو وصور للضربة على العاصمة اللبنانية، قوله: «نظرًا لمستوى الضرر، من الصعب تحديد الذخائر والكمية الدقيقة، ولكن من المحتمل أن تكون قنابل متعددة تزن 2000 رطل، أو قنابل Mk 84s، أو MPR-2000، أو BLU-109 “مخترقة المخابئ”، أو مزيج منها».

ما قاله لبنان:

حث رئيس الوزراء نجيب ميقاتي المجتمع الدولي على المساعدة في وقف ما أسماه “الاستبداد” الإسرائيلي، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية يوم الجمعة.

وقالت وزارة الصحة اللبنانية إن شخصين على الأقل قُتلا وأصيب 76 آخرون. وذكرت وكالة الأنباء الوطنية اللبنانية أن ستة مبانٍ دمرت بالكامل.

وأظهر مقطع فيديو من أعقاب الهجوم مباشرة حفرة ضخمة جعلت رجال الإنقاذ يتنقلون بين الأنقاض القريبة قزمين. وبدا أن المنطقة المتضررة من الضربات أكبر بكثير من الضربات الإسرائيلية السابقة على بيروت.

تحركات نتنياهو

نشر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي صورة لبنيامين نتنياهو وهو يوافق على توجيه ضربة إلى بيروت. وهو يعود إلى إسرائيل قبل يوم واحد من الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، حيث ألقى خطابًا قتاليًا في وقت سابق اليوم.

الرد الإيراني المتوقع

قالت السفارة الإيرانية في بيروت إن الضربة الإسرائيلية يوم الجمعة “تغير قواعد اللعبة”، وحذرت من أن إسرائيل “ستُعاقب” على ما وصفه رئيس البلاد بأنه “جريمة حرب صارخة”.

ماذا قالت أمريكا؟

أبلغت إسرائيل الولايات المتحدة بأنها ستتخذ إجراءً عسكريًا قبل لحظات فقط من الضربة – بمجرد بدء العملية، كما قال أحد المسؤولين الأمريكيين، مضيفًا أن هذا “لا يعتبر بمثابة تحذير مسبق”. وقال

الرئيس جو بايدن في وقت لاحق للصحفيين إن الولايات المتحدة “ليس لديها علم أو مشاركة في” الهجوم.

كان كبار المسؤولين في إدارة بايدن غاضبين بالفعل هذا الأسبوع بعد أن ألقى نتنياهو ماء باردًا على اقتراح وقف إطلاق النار المدعوم من الولايات المتحدة بين إسرائيل وحزب الله، وفقًا لمصادر الشبكة الأمريكية.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى