تفاصيل مرعبة بـ جريمة مدينة بدر.. الزوجة وعشيقها أنهيا حياة السائق ووضعا الجثمان في 7 أكياس

سئمت ‘حنان’ العيش مع عشيقها في الخفاء، ومن أجل البقاء معه طوال حياتها دبرت خطة مُحكمة للتخلص من زوجها، فدسّت له مخدًرا، قبل أن تتصل بعشيقها وتطالبه بالحضور لإنهاء حياته. وصل العشيق في الموعد المحدد وضرب الزوج وقطعا جثمان الرجل إلى 40 قطعة ووضعاه في أكياس بلاستيكية.

كان الزوج يقضي مُعظم وقته في عمله كسائق، وفي يوما ما جلست السيدة رفقة عشيقها، وطلبت منه إنهاء الحياة البائسة التي تعيشها مع الزوج، ‘لازم نشوف حل’، فما منهما إلا أن اتخذا قرارهما والخلاص من تلك الزيجة إلى الأبد.

اعترافات المتهمة

اعترفت المتهمة أمام نيابة الشروق وبدر، بارتكاب الجريمة، وأقرت أن عشيقها تربطه صلة قرابة بزوجها ونشبت بينهما علاقة عاطفية، واعتاد على مقابلتها داخل شقة الزوجية أثناء غياب زوجها بعمله، حتى اتفقا على التخلص منه وتقطيعه، على أمل أن تنهش أشلاءه الكلاب ولن تتمكن الأجهزة الأمنية من كشف جريمتهما.

وقالت المتهمة إنها وضعت مخدر في كوب الشاي، وانهالا بالضرب عليه حتى مات وقاما بتقطيعه لـ١٠ قطع ووضعاه في أكياس بلاستيكية سوداء، وألقيا كل كيس بجانب صندوق القمامة وبعد الانتهاء من التوزيع توجهت لقسم الشرطة وحررت بلاغ باختفاءه وأنه مريض نفسيًا.

اعترافات المتهم

اعترف المتهم بوجود علاقة غير شرعية بزوجة المجني عليه وتردده عليها بشقة زوجها، وهي من طلبت منه مساعدتها في التخلص منه، ووعدته بإعطاءه سيارة المجني عليه للعمل عليها فور التخلص منه.

كما أقر المتهم أنه تلقى اتصالًا هاتفيًا من المتهمة يوم ارتكاب الجريمة، وطلبت منه الحضور سريعًا لشقتها وفور وصوله وجد المجني عليه ملقي أرضًا وأخبرته بأنها وضعت له مخدر، وفرصتهم الوحيدة للتخلص منه مؤكدة ‘هنقطعه وبدر مليانه بالكلاب هتكله’، وبالفعل قمنا بالتعدى عليه بعصا خشبية حتى تأكدنا من وفاته.

قرارات النيابة

قررت نيابة الشروق وبدر حبس المتهمين أربعة أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة إرسال التحريات الأمنية الخاصة بالواقعة والمتهمين، كما طالبت النيابة بسرعة إرسال التحريات الأمنية الخاصة بالواقعة والمتهمين.

تحريات الأجهزة الأمنية

بإجراء التحريات كشف رجال المباحث كذب الزوجه حيث تبين عدم صحة البلاغ بإعادة مناقشتها اعترفت بوجود علاقة آثمة بينها وبين ابن عم زوجها، تعددت المقابلات بمسكن الزوجية أثناء وجود زوجها بالعمل وفي بعض الأحيان أثناء وجوده في المنزل عن طريق وضع أقراص منومه له.

وكشفت التحقيقات أن يوم الواقعة قامت الزوجه التي تبلغ من العمر ٣١ عاما بوضع 7 أقراص منومة داخل العصير ثم قامت بالاتصال بعشيقها الذي جاء وقام بضربه على الرأس مستخدمًا في ذلك أداة ‘عصا خشبية’، محدثًا إصابته ثم قاموا بسحب الجثمان إلى الحمام وتقطيعه إلى أجزاء عدة ووضعه بأكياس وتوزيعها علي صناديق القمامه المجاوره للمنزل.