اخبار الامارات

جناح الإمارات في دافوس يستضيف جلسة حوارية حول خطورة نقص المعلومات ونشر الشائعات

 

 

 

شارك السير مارتن سوريل، رجل الأعمال والشخصية المرموقة في مجال الإعلام والتسويق، إلى جانب ديفيد هاي، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمؤسسة “براند فاينانس”، في جلسة نقاشية نظمها جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس 2024، تحت عنوان “نقص المعلومات والمصداقية وانتشار الشائعات”.

تطرقت الجلسة إلى سهولة انتشار المعلومات الناقصة والأخبار التي تفتقد المصداقية في ظل الثورة الرقمية التي يشهدها العالم مؤخراً، وفي الوقت الذي تتخذ فيه وسائل التواصل الاجتماعي أو ما يسمى (الإعلام الجديد) مساحة كبيرة في الحياة اليومية للأفراد والمؤسسات.

وتطرق السير مارتن سوريل خلال الجلسة إلى التحديات التي تواجهها وسائل الإعلام التقليدية في ظل انتشار وسائل الإعلام الاجتماع، مشيراً إلى ضرورة مواكبتها لوسائل الإعلام الجديد من حيث سرعة نقل الصوت والصورة وسرعة انتشار المعلومة.

وتحدث سوريل انطلاقاً من خبرته في عالم التسويق والاتصال حول أهمية التأكد من المعلومة وعدم الوقوع في فخ الأخبار الكاذبة أو نشر المعلومات غير الدقيقة، وهو ما يحدث باحتمالية أكبر عبر الاعلام الجديد والذي يعتمد على السرعة في النشر بشكل أساسي.

وقال ديفيد هاي، خلال مشاركته في الجلسة: “وسائل الإعلام والاتصال يشكلان ركيزة أساسية في مؤشر براند فاينانس العالمي للقوة الناعمة”.. مشيراً إلى أهمية الإعلام بمختلف مكوناته في تعزيز سمعة الدول، وبالتالي المسؤولية التي تترتب على جميع وسائل الإعلام الجديدة منها والتقليدية بشأن ضرورة التأكد من الأخبار ونشر المعلومات الكاملة غير المنقوصة، والابتعاد عن بث الشائعات.

وتطرق المشاركان في الجلسة إلى أهمية الثورة الرقمية والدور الهام الذي تؤديه في مختلف المجالات اليوم وناقشا أهم التحديات التي تواجه وسائل الإعلام التقليدية وسلطا الضوء على عدد من التحديات التي واجهتهما في حياتهما المهنية في ظل السعي وراء الحقيقة والحفاظ على المصداقية.

وخلال النقاش، أبرز السير مارتن وديفيد هاي، الدور الرئيسي لوسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي فيما نوها إلى المخاطر التي قد تترتب عنها مسلطين الضوء على المشهد الرقمي في عصر التقدم التكنولوجي السريع.. وأكدا أن عالم وسائل الإعلام الرقمية ووسائل التواصل الاجتماعي يتطور باستمرار.

وأبرزت الجلسة تأثير نقص المعلومات على المجتمعات والعالم بصورة عامة، وكذلك تأثير المعلومات المشوهة وغير الدقيقة على الرأي العام والحوكمة والعلاقات الدولية.

وأختتمت الجلسة النقاشية باستخلاص مجموعة من الحلول القابلة للتنفيذ، للتخفيف من المخاطر الناتجة عن نقص المعلومات أو تشويهها وجرى التأكيد على أهمية التعاون الدولي وضرورة تضافر الجهود والمساعي بين مختلف قادة الصناعة والعاملين فيها، لمواجهة التحديات العالمية والحد من المخاطر الناجمة عنها.وام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى