اخبار لايف

حتى انتصاف الليل.. إيران تمدد التصويت في انتخابات الرئاسة وسط عزوف


أعلن التلفزيون الإيراني اليوم الجمعة تمديد التصويت في الانتخابات الرئاسية للمرة الثالثة والأخيرة، حتى انتصاف الليل.

وفتحت مراكز الاقتراع في إيران أبوابها اليوم الجمعة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية التي تشكل اختبارا لشعبية النخبة الحاكمة وسط عزوف الناخبين في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة والأزمة مع الغرب على خلفية برنامج طهران النووي.

وتشهد الانتخابات سباقا متقاربا بين النائب مسعود بزشكيان، المعتدل الوحيد بين المرشحين الأربعة الذين خاضوا الجولة الأولى، والمفاوض النووي السابق سعيد جليلي وهو من غلاة المحافظين ويدافع بشدة عن تعزيز العلاقات مع روسيا والصين.

ويسمح القانون في إيران بتمديد التصويت في الانتخابات لكن في اليوم نفسه، لذلك ستغلق مراكز الاقتراع مع انتصاف ليل الجمعة.

ودعي نحو 61 مليون ناخب في إيران الجمعة للإدلاء بأصواتهم في 58638 مركزا في انحاء البلاد الشاسعة من بحر قزوين شمالا إلى الخليج جنوبا، وقد تم تمديد فترة الاقتراع حتى الساعة 20,00 بالتوقيت المحلي (الساعة 16,30 توقيت غرينتش) قبل أن تمدد مجددا حتى الساعة 22,00.

وقال التلفزيون الإيراني إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية تتجاوز الـ45% مع استمرار عملية التصويت.

وقال محسن إسلامي المتحدث باسم مقر الانتخابات الإيرانية، إن نسبة المشاركة في الجولة الثانية من الانتخابات تجاوزت الجولة الأولى، والتي بلغت 39.92 بالمئة، لكنه لم يشر إلى رقم محدد للإقبال في الجولة الثانية.

وأجريت الجولة الأولى في 28 يونيو/ حزيران وشهدت إقبالا منخفضا غير مسبوق، إذ أحجم أكثر من 60 بالمئة من الناخبين عن التصويت في الانتخابات المبكرة لاختيار رئيس خلفا لإبراهيم رئيسي بعد وفاته في تحطم طائرة هليكوبتر.

ويرى مراقبون أن الانتخابات لن يكون لها تأثير يذكر على سياسات إيران، إلا أن الرئيس سيشارك عن كثب في اختيار من سيخلف المرشد علي خامنئي البالغ من العمر 85 عاما والذي يتخذ كل القرارات التي تخص شؤون الدولة العليا.

وقال خامنئي للتلفزيون الرسمي بعد أن أدلى بصوته “بلغني أن حماس الناس واهتمامهم أعلى من الجولة الأولى.. ستكون أنباء مُرضية”.

وأقر خامنئي يوم الأربعاء بأن “نسبة الإقبال جاءت أقل من المتوقع”.

وتعهد المرشحان بإحياء الاقتصاد المتعثر الذي يعاني من سوء الإدارة والفساد في المؤسسات الحكومية والعقوبات التي أعيد فرضها منذ عام 2018 بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أبرمته طهران عام 2015 مع ست قوى عالمية.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى