اخبار لايف

حرب غزة تنتظر بايدن في ميشيغان.. مظاهرات خلال جولة انتخابية


كان الرئيس الأمريكي جو بايدن يأمل في جولة انتخابية هادئة وناجحة في ميشيغان ولكن حرب غزة كانت حاضرة.

وقوبلت زيارة بايدن باحتجاجات من بعض العرب الأمريكيين، وعددهم كبير في الولاية، الذين يطالبون ساكن البيت الأبيض بالسعي إلى وقف إطلاق النار في غزة ورفضوا لقاء حملته الانتخابية.

ولم تعلن حملة بايدن تفاصيل محددة عن زيارته حتى اللحظات الأخيرة قبل وصوله بسبب المعارضة المتوقعة.

وقبل لقاء بايدن بعمال مصانع السيارات في الولاية، سار حوالي 100 متظاهر في شارع باتجاه موقع النقابة مرددين هتافات تقول “جو المؤيد للإبادة الجماعية يجب أن يرحل”، ولوحوا بالأعلام الفلسطينية.

وقبل التوجه إلى ميشيغان، حضر بايدن إفطار الصلاة الوطني في واشنطن. وقال إنه يعمل على حل صراع إسرائيل وحركة حماس، بما في ذلك حل الدولتين وإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.

وأضاف بايدن خلال الإفطار: “نعمل بشكل فعال من أجل السلام”.

وخلال جولته، حصل الرئيس بايدن على تعهد قوي بالدعم من نقابة لعمال مصانع السيارات والتي تلعب دورا حاسما في مسعاه لإعادة انتخابه في ولاية ميشيغان.

كان المراد من رحلة بايدن إلى الولاية التي تعد ساحة معركة انتخابية أن تكون بمثابة احتفال بعد أن أيدت نقابة (عمال السيارات المتحدون) في الآونة الأخيرة مسعاه لإعادة انتخابه، إلا أن الاحتجاجات على مساندته للحرب الإسرائيلية في غزة ألقت بظلالها على رحلته.

رفض لقاء بلينكن

يأتي ذلك بالتزامن مع رفض بعض الأمريكيين من أصل فلسطيني دعوة للقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الخميس بسبب استيائهم من سياسة واشنطن تجاه الصراع والأزمة في غزة.

وقالت مجموعة من أعضاء الجالية الأمريكية الفلسطينية في بيان “اجتماع من هذا النوع في هذا الوقت أمر مهين وهزلي”، مضيفة أنهم يمثلون غالبية المدعوين.

ويحتج العرب والفلسطينيون والمسلمون في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى ناشطين مناهضين للحرب، على السياسة الأمريكية في الصراع في غزة حيث قتلت الهجمات الإسرائيلية نحو 27 ألفا، أي أكثر من 1% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، بحسب وزارة الصحة هناك.

وقالت المجموعة الفلسطينية الأمريكية أمس الخميس: “لن نحضر هذا الاجتماع الذي لا يعد إجراء روتينيا”. واعتبرت أن واشنطن متواطئة في الأفعال الإسرائيلية.

ودفعت الأزمة الإنسانية في غزة السكان إلى حافة المجاعة.

ودعت الأمم المتحدة إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وهو ما عارضته الولايات المتحدة قائلة إنه سيسمح لحماس بإعادة تنظيم صفوفها.

وذكر متحدث باسم الخارجية الأمريكية أمس الخميس أن بلينكن اجتمع مع “عدد من قادة” الجالية الأمريكية الفلسطينية، دون ذكر عدد الحاضرين.

وتشهد الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة احتجاجات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وخرجت مظاهرات بالقرب من مطارات وجسور في نيويورك ولوس أنجلوس فضلا عن وقفات احتجاجية خارج البيت الأبيض ومسيرات في واشنطن.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى