منوعات

حزب الله يدفع بحركة أمل إلى الخطوط الأمامية للقتال منذ 8 دقائق – جي السعودي

كشف تقرير لمركز أبحاث أميركي، أن انخراط حركة أمل في القتال على الجبهة الجنوبية إلى جانب حزب الله، ضد دولة الاحتلال الإسرائيلي، قد يخدم مصالح حزب الله الذي صعد الحرب على هذه الجبهة، وأوضح أن التوسع الحرب على هذه الجبهة قد تؤدي إلى نتائج مدمرة.

أعلنت حركة أمل اللبنانية مقتل اثنين من عناصرها خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في جنوب لبنان، ما يرفع عدد ضحاياها إلى 3 منذ بداية الحرب.

وذكرت الحركة أن القتيلين وقعا أثناء “أداء واجبهما الوطني والجهادي في الدفاع عن لبنان والجنوب”.

وبحسب تقرير لمركز “ويلسون” الأميركي، فإن دخول حركة أمل إلى الجبهة الجنوبية قد يخفف الضغط على حزب الله الذي تكبد في الآونة الأخيرة خسائر كبيرة في صفوف مقاتليه وبعض قادته، مما يشير إلى أن حزب الله هي التي تسيطر الآن على جنوب لبنان، وتتحكم في شكل العمليات التي تقوم بها حتى الحركة العمالية.

وذكر التقرير أن تورط حركة أمل يخدم مصالح حزب الله على الجبهة أيضا، إذ يظهر أن الحزب هو الذي يسيطر على الطائفة الشيعية اللبنانية في جنوب البلاد، وأنه يسيطر على الجنوب خلال الحرب. وهي حرب بدأتها ضد إسرائيل بهدف تخفيف ضغوطها على قطاع غزة منذ الثامن من أكتوبر الماضي.
وذكر التقرير أن حزب الله هو من بدأ الحرب والتوترات على جبهة الجنوب اللبناني، في وقت أعربت فيه العديد من الأطراف السياسية والحكومة ومختلف الطوائف عن رفضها الانجرار إلى حرب قد تكون مدمرة في ظل الوضع الراهن. الظروف الاقتصادية والسياسية الصعبة التي تمر بها البلاد.

وحذرت إسرائيل مؤخرا من أنها ستشن حربا شاملة في جنوب لبنان تستهدف كافة الأطراف والطوائف، ردا على إطلاق حزب الله هجمات صاروخية باتجاه شمال الدولة العبرية.

وذكر التقرير أن تحويل الحرب الحالية إلى حرب إقليمية من شأنه أن يلحق ضررا كبيرا بلبنان في ظل الوضع الحرج الذي يعيشه، على المستوى الاقتصادي والسياسي، حيث هددت إسرائيل بإعادة لبنان إلى العصر الحجري إذا تحولت التوترات إلى حرب إقليمية. الحرب المباشرة.

وأدت التوترات الأخيرة إلى نزوح عشرات الآلاف من اللبنانيين من جنوب البلاد إلى شمالها، هربا من الهجمات الإسرائيلية التي تدعي أن الحزب اللبناني يطلق الصواريخ من القرى والمناطق المأهولة بالسكان.
وذكر التقرير أن مناورات حزب الله لجر لبنان إلى حرب مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، ستشكل مخاطر كبيرة على دولة لبنان، ويمكن أن تؤدي إلى انقسام كبير في البلاد، نتيجة الخلافات العامة حول مسألة تفشي المرض. الحرب أو المشاركة فيها، وحتى عواقبها، مشيراً إلى أن المواطنين الآن يشعرون بالقلق والخوف من وقوع هذه الحرب، الأمر الذي سيجعلهم يدفعون ثمناً باهظاً، في ظل وضعهم الحياتي الصعب أصلاً نتيجة الأزمة الاقتصادية. التي تعاني منها بلادهم.

وفيما يتعلق بتورط حركة أمل في الحرب، فقد جاء في التقرير أن مشاركة حركة أمل لن تكون في مصلحتها، نظرا لضعف قدرات هذه الحركة مقارنة بحزب الله الذي يتمتع بدعم مالي وعسكري من إيران. .

وأشار التقرير إلى أن انخراط حركة أمل في الحرب قد يؤدي إلى إضعافها، وهو ما يخدم رفاهية حزب الله القوي الآن، والذي أصبح أقوى قوة شيعية في لبنان، وخاصة في جنوب البلاد.

הדו”ח ציין כי מאז ומתמיד היה מחלוקת הגמונית בין חיזבאללה לתנועת אמל, מאז מלחמת האחים שפרצה בשנות ה-80 בין שתי המפלגות בדרום לבנון, אך בתקופה האחרונה הצליח חיזבאללה לכפות את ההגמוניה שלו יותר על דרום הארץ, לאור האשמות של תנועת עמל. עם فساد.

كما اندلعت اشتباكات بين الطرفين عام 2020 أدت إلى مقتل شخصين وجرح 10 آخرين جنوب بيروت، مؤكدة بحسب التقرير أن الحركتين لم تفصلا خلافتهما عبر التاريخ.

ويكشف التقرير أن هناك حتى الآن حساسيات تاريخية كثيرة بين حركة أمل وحزب الله، وأن الطرفين في صراع للسيطرة على جنوب لبنان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى