سياسة وبرلمان

حزب المؤتمر يرفض إدعاءات الرئيس الأمريكي بشأن موقف مصر من معبر رفح

أكد اللواء رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، أن الدولة المصرية ستظل الداعم و المساند الأول للقضية الفلسطينية من أجل الوصول إلى حلول نهائية ومستدامة تحقق العدالة وتضمن حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة والمتمثلة في إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف.

وأشار إلى أن موقف مصر من القضية الفلسطينية لا يمكن المزايدة عليه، قائلا: وموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي كان ثابتا وراسخا منذ أحداث 7 أكتوبر بضرورة وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للأشقاء في قطاع غزة وإعلان مصر رفض المخطط الذي يستهدف التهجير القسري للفلسطينيين وتصفية القضية.

وتابع نائب رئيس حزب المؤتمر: مصر لم ولن تتخلي عن دورها كقوة إقليمية تقود وتتفاعل وتناصر القضية الفلسطينية، مؤكدا أن مصر منذ اللحظة الأولى فتحت معبر رفح من جانبها بدون قيود أو شروط، وقامت بحشد مساعدات إنسانية بأحجام كبيرة، سواء من مصر ذاتها أو من خلال جميع دول العالم التي قامت بإرسال مساعدات إلى مطار العريش، وضغطت بشدة على جميع الأطراف المعنية لإنفاذ دخول هذه المساعدات إلى القطاع، إلا أن استمرار قصف الجانب الفلسطيني من المعبر من قبل إسرائيل حال دون ذلك، وبمجرد انتهاء قصف الجانب الآخر من المعبر قامت مصر بإعادة تأهيله على الفور، وإجراء التعديلات الفنية اللازمة، بما يسمح بإدخال أكبر قدر من المساعدات لإغاثة أهالي القطاع وتحملت مصر الجزء الأكبر من دخول المساعدات إلى داخل القطاع بتحملها أكثر من 70 % من حجم المساعدات التي دخلت بجانب التنسيق مع مختلف القوى الإقليمية والدولية لاستقبال مساعداتهم لتسهيل دخولها إلى داخل قطاع غزة.

ورفض فرحات، إدعاءات الرئيس الأمريكي، برفض الرئيس السيسي فتح معبر رفح لإدخال المساعدات وأنه أقنعه بذلك، مشيرا إلى أن مصر هى من كانت تضغط إدارة بايدن على إسرائيل من أجل ادخال شاحنات المساعدات الإغاثية.

وأوضح أن الجانب الأمريكي والغربي في الأيام التي تلت عملية طوفان الأقصى سارعت إلى تقديم رسالة موحدة من الدعم لتل أبيب الدولة المحتلة لأراضي الفلسطينين بالقوة، وأظهرت ازدواجية المعايير تجاه القضية الفلسطينية، ودعمت جرائمها بحق الفلسطينين وكان كل اهتمامهم الأكبر إخراج مزدوجي الجنسية، ولكن مصر كان لها موقف قوي بضرورة العمل أولا على تسهيل دخول المساعدات الإنسانية و الإغاثية وهو ما تم بالفعل.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى