منوعات

“حماس” استخدمت وأخلت مستشفي الشفاء قبل الاقتحام الإسرائيلي منذ 5 دقائق – جي السعودي

نشرت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية تقريرا عن مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، بحسب مصدر أمريكي، نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية تم حذفها. وتشير تقييمات المخابرات الأمريكية إلى أن حركة حماس واستخدمت مجموعة فلسطينية أخرى تقاتل إسرائيل مجمع الشفاء الطبي في غزة للإشراف، وهاجمت القوات واحتجزت بعض السجناء، لكنها أخلت المجمع في أغلب الأحيان قبل أيام من دخول القوات الإسرائيلية إليه.

وقال المسؤول الأمريكي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن المجمع يستخدم من قبل حماس وحركة الجهاد الإسلامي للإشراف على القوات التي تقاتل ضد إسرائيل.

ولم تكشف أجهزة المخابرات الأمريكية عن الأدلة التي بنيت عليها تقييمها. وقال المسؤول إن الولايات المتحدة أكدت هذه المعلومات بشكل مستقل.

مجمع الشفاء الطبي غزة

وقالت إسرائيل أيضًا إن مجمع الشفاء، الذي استولت عليه في وقت سابق من الحرب في غزة، تستخدمه حماس. ودخلت القوات الإسرائيلية إلى المستشفى في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. وبعد أن قدمت إسرائيل أدلة على استخدام مجمع الشفاء كمركز قيادة عسكري من قبل حماس، شكك تقرير أعدته صحيفة واشنطن بوست في صحة الأدلة، مشيرًا إلى أن الأدلة “لا ترقى إلى مستوى إظهار أن حماس استخدمت مجمع الشفاء”. المستشفى كمركز تحكم”.

وأثار التركيز على المستشفى قلقا عالميا بشأن مصير المواطنين والمرضى الذين كانوا بداخله.

وفي الشهر الماضي، وصفت منظمة الصحة العالمية قسم الطوارئ في المنشأة الصحية الرئيسية في قطاع غزة بأنه يشبه “حمام الدم”.

الحكومة الأمريكية: حماس استخدمت مجمع المستشفيات كمركز تحكم

وقال المسؤول الأمريكي إن الحكومة الأمريكية تعتقد أن حماس استخدمت مجمع المستشفيات والمواقع الواقعة تحته لإجراء عمليات القيادة والسيطرة وتخزين بعض الأسلحة واحتجاز عدد صغير من الرهائن.

وأضاف المصدر الأمريكي أن أجهزة المخابرات الأمريكية حصلت على معلومات تفيد بأن معظم مقاتلي حماس أخلوا المجمع قبل أيام من العملية الإسرائيلية ودمروا الوثائق والإلكترونيات عند مغادرتهم.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز أول من نشر تقييم المخابرات الأمريكية. وتم إرسال نسخة سرية من التقييم إلى المشرعين في الكونجرس.

وفي منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، تقدمت الدبابات الإسرائيلية باتجاه مجمع الشفاء في مدينة غزة، وكان بعض المرضى لا يزالون بداخله. وذكرت إسرائيل أن المستشفى يقع فوق أنفاق تحتوي على مقرات لمقاتلي حماس الذين يستخدمون المرضى كدروع، وهو ما تنفيه حماس.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن التقييم الإسرائيلي كان صحيحًا جزئيًا على الأقل بأن بعض الرهائن كانوا محتجزين داخل المجمع أو تحته، ولكن يبدو أنه تم نقل هؤلاء الرهائن أثناء قيام حماس بإخلاء المجمع.

في نوفمبر/تشرين الثاني، قال جون كيربي، المتحدث باسم الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن مقاتلي حماس يحتمون بالمستشفى ويستخدمونه كدرع من العمل العسكري، مما يعرض المرضى والعاملين الطبيين للخطر.

وقال كيربي في تشرين الثاني/نوفمبر: “لدينا معلومات استخباراتية خاصة بنا تقنعنا بأن حماس استخدمت الشفاء كنقطة قيادة وسيطرة، وعلى ما يبدو أيضًا كمنشأة تخزين”. وفي ذلك الوقت، لم ترفع واشنطن السرية عن مصادر المخابرات الأمريكية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى