حنان تكشف قصة تعارفها وزواجها من سامح الصريطي.. السر في «حزمة بقدونس»

تحدثت الفنانة المعتزلة حنان عن كواليس تعارفها وزواجها من الفنان سامح الصريطي، لافتة إلى أنها لم تتعمد إخفاء خبر زواجهما عن الرأي العام.

وقالت حنان في تصريحات تلفزيونية لها، إنها اهتمت أن تُخبر المقربين منها، وأبنائها وأشقائها وأصدقائها المقربين، مضيفة: «قوانين الزواج في هذا السن تفرق كثيرًا، وأنا مرّ على وفاة زوجي 10 سنوات، وكانت الحياة قاسية لأقصى درجة».

تصريحات المطربة المعتزلة حنان

وتابعت: «ولم أتمكن من التأقلم بشكل فردي في الفيلا، وكانت مساحتها كبيرة للغاية فقررت أن أشتري منزل صغير بجوار أبنائي، وبعد مرور 5 سنوات من العيش بمفردي بدأت في التأقلم، وبعد مرور 9 سنوات من وفاة زوجي، أصبحت استمتع بالعيش بمفردي».

واستكملت الفنانة حنان: «لأنني اعتدت أن أفعل كل شيء بمفردي، ولكن كان ينقصني العقلية التي تسليني وتتحدث معي، فكنت أضع لنفسي قيود اعتدت عليها ولم أتمكن من الخروج منها، وكانت شروطي في البداية مع سامح وهو رفضها تمامًا، أن يجلس كل شخص في منزله، فكان الونس بالنسبة لي أن أجلس مع أحد وأتناول الحديث معه».

حنان وسامح الصريطي

بداية تعارف حنان وسامح الصريطي

وفيما يخص بداية تعارفها بزوجها الفنان سامح الصريطي، كان منذ حوالي 5 سنوات داخل إحدى الندوات بجوار محل إقامتها، كما أنها زارت منزل الأسرة للاطمئنان على ابنته والتي تربطها بنجلها رحلة صداقة بسبب مرورها بظروف نفسية صعبة، نتيجة تأثرها بمرض والدتها الشديد.

وأضافت الفنانة المعتزلة حنان: «بعدها كنا بنتكلم كل شهرين مرة ونختفي فترة ثم نلتقي بالصدفة، لم يكن بيننا أدنى شيء غير الصداقة وسامح كان بالنسبة لي صديق كل فترة بتكلم معاه عندما أمر بموقف قد يضايقني، أو هو يعزمني على ندوات ثقافية».

ثم تطورت العلاقة بينهما، وقالت حنان: «فوجئت مرة بعد عودتي من ألمانيا قال لي تعرفي إنك وحشتيني فأنا استغربت، عزمني بعدها عندهم في البيت فأنا رديت العزومة بأني عرضت عليه الغداء، فقال لي أنا جاي النهاردة معندكمش أكل!.. وأول ما دخل قال لي أهو اللي إنتي بتحبيه دوخت علشان ألاقيه وهي حزمة بقدونس».

زواج سامح الصريطي وحنان

واستكملت: «بعد الغداء فوجئت إنه قال لي (أظن مش فاضل غير أننا نتجوز)، افتكرتها في البداية مزحة وبعدها اتخضيت، عمري ما خطر في تفكيري فكرة الارتباط».

وأضافت الفنانة حنان عن علاقتها بالفنان سامح الصريطي: «دائمًا يدعوني لجلسات ثقافية في بيته، ودماغه أغرتني والتقينا في الأفكار والطريقة، في الأول قال لي سامحيني أنا ماليش في جيلكم ومش عارف أغانيكي، قلت له شكرًا ولا يهمك، ولما كنت بروح عنده كان في بيته مزرعة فيها كل حاجة إلا الحاجة اللي بحبها وهي البقدونس، ولما وصل البيت يوم الغدا لقيته جايب حزمتين بقدونس وفرحت جدًا، وبعد الغدا اتكلمنا شوية وقال مش فاضل غير إننا نتجوز».

وعن إحساسها بعدما عرض عليها الزواج، قالت: «كنت مخضوضة لأني كنت عاملة سيناريو في دماغي إن أكيد في حد في حياته ومخبي، لأنه بيحترم الست اللي يعرفها، وهو أخلاقيًا محترم جدًا وأمين، وده سبب ثقتي فيه وقبولي دعوته للجلسات الثقافية في بيته».

حنان وسامح الصريطي

حنان