اخبار لايف

خططوا لانقلاب على «سعيد».. 11 قياديا بـ«إخوان تونس» أمام القضاء


دائرة الاتهام المختصة في قضايا الإرهاب بتونس تحيل 11 قياديا إخوانيا إلى الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب.

وجاءت الإحالة لهؤلاء إلى المحكمة الابتدائية فيما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة 2، بعد وقت وجيز من إعلان الحكم الصادر بحق راشد الغنوشي زعيم حركة النهضة الإخوانية بالسجن 3 سنوات.

وأكد المتحدث الرسمي باسم محكمة الاستئناف في تونس الحبيب الترخاني أن دائرة الاتهام المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب قررت إحالة 11 قياديا إخوانيا إلى الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية، فيما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة 2.

أبرز المتهمين

وأوضح في تصريحات إعلامية أن القيادات الإخوانية هم: المنذر الونيسي رئيس حركة النهضة بالنيابة ونجل راشد الغنوشي معاذ وصهر راشد الغنوشي ووزير الخارجية الأسبق رفيق عبد السلام والإعلامية شهرزاد عكاشة.

إضافة إلى قيادات الإخوان أحمد قعلول والطاهر بوبحري ورضا إدريس وماهر زيد ومحمد فتحي العيادي ومحمد الصامتي، ومتهمين اثنين آخرين على الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس، لمحاكمتهم من أجل جرائم ذات صبغة إرهابية فيما يعرف بقضية “التآمر على أمن الدولة 2” .

وفي يونيو الماضي، فتح مكتب التحقيق بقطب مكافحة الإرهاب (محكمة مختصة) تحقيقا من أجل قضية جديدة تتعلق بالتآمر على أمن الدولة ضد تحالف إجرامي، وهي تعد القضية الثانية، الذي يترأسه رئيس الحكومة الأسبق يوسف الشاهد وكمال القيزاني المدير العام السابق للأمن الوطني ومدير المخابرات التونسية الأسبق، إلى جانب زعيم إخوان تونس راشد الغنوشي ونجله معاذ الغنوشي.

وشملت حينها الأبحاث كلا من: قيادات الإخوان علي العريض ولطفي زيتون ونادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي السابق الفارة بالخارج ومحرز الزواري المدير الأسبق بوزارة الداخلية وعبد الكريم العبيدي ومصطفى خذر المتورطين في قضية اغتيال القياديين اليساريين شكري بلعيد ومحمد البراهمي عام 2013.

مخطط انقلاب

وحينها، أعلنت السلطات التونسية الإطاحة بمخطط إخواني للانقلاب على حكم الرئيس قيس سعيد عن طريق اختراق القصر الرئاسي بمساعدة نادية عكاشة مديرة الديوان الرئاسي التي شغلت هذا المنصب مع وصول سعيد إلى قصر قرطاج كرئيس للدولة.

وفي التفاصيل، أعلنت وزارة الداخلية التونسية أن هناك معلومات مؤكدة عن تهديدات خطيرة تمس حياة قيس سعيد وسلامته الجسدية، موضحة أن هذه التهديدات تم رصدها من خلال أجهزة أمنية عدة، متورطة فيها أطراف داخلية وخارجية تهدف إلى إثارة البلبلة والفوضى داخل البلاد.

وللإشارة، فأن قضية التآمر على أمن الدولة الأولى تعود إلى 14 فبراير/شباط 2023، حين اعتقلت السلطات التونسية قيادات من الإخوان وحلفائهم، إضافة لقضاة ورجال أعمال نافذين، للتحقيق معهم في قضية تتعلق بالتآمر على أمن الدولة والتخطيط لقلب النظام، ليتبين أن خيام التركي هو الشخصية التي أجمع عليها الإخوان لخلافة قيس سعيد، وكان حلقة الوصل فيها.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى