اخبار لايف

رسالة «غامضة» لخامنئي بالعبرية.. بداية تصعيد جديد؟


غداة هجوم شنته إسرائيل على أهداف عسكرية داخل الأراضي الإيرانية، وجه المرشد الإيراني رسالة «غامضة» باللغة العبرية، في الوقت الذي تستعد فيه طهران للرد على ضربات الدولة العبرية.

رسالة جاءت مع إطلاق المرشد الإيراني علي خامنئي، مساء السبت، حسابه عبر منصة «إكس» (تويتر سابقا) باللغة العبرية، قال فيها: «بسم الله الرحمن الرحيم».

وقال بيان لمكتب خامنئي إن «المرشد علي خامنئي أطلق حسابه باللغة العبرية مساء السبت، وبدأ نشاطه بذكر (بسم الله الرحمن الرحيم)».

وكتب خامنئي وهو القائد العام للقوات المسلحة في إيران وأعلى سلطة في البلاد بموجب الدستور الآية القرآنية باللغة العبرية.

تلك الرسالة جاءت بالتزامن مع استعداد المؤسسة العسكرية في إيران لشن عمليات ضد إسرائيل، أطلقت عليها «يا زهراء»، في إشارة إلى السيدة فاطمة الزهراء بنت النبي محمد، والتي يصادف ذكرى وفاتها يوم الثلاثاء المقبل، بحسب قناة «خبر» الإيرانية.

في السياق نفسه، وجه الرئيس الإيراني إبراهيم بزشكيان، رسالة عبر حسابه بمنصة «إكس»، إلى ضحايا الغارات الإسرائيلية، قائلا: «لقد ضحى أبناء إيران بأرواحهم دفاعاً عن الوطن، وأتقدم بالتعازي لجنود الجيش البواسل والأسر الكريمة والشعب البطل».

وتابع: «على أعداء إيران أن يعلموا أن هؤلاء الأشخاص الشجعان يقفون بلا خوف دفاعًا عن أرضهم وسيردون على أي غباء باللباقة والذكاء».

وشنّت إسرائيل السبت غارات على عدة منشآت عسكرية في إيران، ردا على الهجوم الذي شنته طهران في مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عندما أطلقت نحو 200 صاروخ على إسرائيل.

ووصف خبراء الضربات الإسرائيلية الأخيرة بأنها استعراض مدروس للقوة في نزاع يهدد منذ فترة طويلة بإغراق المنطقة، لكنهم استبعدوا أن يتحول التصعيد إلى حرب إقليمية شاملة.

روايتان متضاربتان

وحول الأضرار التي خلفتها الغارات الإسرائيلية، أفادت القوات المسلحة الإيرانية السبت أن الأضرار الناتجة من الضربات الإسرائيلية على أهداف عسكرية داخل البلاد اقتصرت على “أنظمة رادار”.

وقالت هيئة أركان القوات المسلحة الإيرانية في بيان نقله التلفزيون الرسمي “بفضل أداء الدفاع الجوي للبلاد في الوقت المناسب، تسببت الهجمات بخسائر محدودة ولم تتضرر سوى بعض أنظمة الرادار”.

فيما أفادت ثلاثة مصادر إسرائيلية لموقع «أكسيوس» الأمريكي، أن الضربة التي شنتها إسرائيل ضد إيران أدت إلى تدمير عنصر حاسم في برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وقالت المصادر إن تدمير المعدات يلحق أضرارا بالغة بقدرة إيران على تجديد مخزونها الصاروخي وقد يردع إيران عن شن المزيد من الضربات الصاروخية الضخمة ضد إسرائيل.

وبحسب المصادر، فإن إسرائيل ضربت 12 “خلاطاً كوكبياً” تستخدم لإنتاج الوقود الصلب للصواريخ الباليستية بعيدة المدى، والتي تشكل الجزء الأكبر من ترسانة الصواريخ الإيرانية.

وقالت المصادر الإسرائيلية إن وقالت المصادر إن إعادة تصنيع الخلاطات قد يستغرق عاما على الأقل، فيما أكد مسؤول أمريكي كبير أن الضربة أدت إلى شلل قدرة إيران على إنتاج الصواريخ.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA=

جزيرة ام اند امز

GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى