اخبار لايف

زاهي حواس يفنّد دراسة «نهر الأهرامات المدفون» في 6 نقاط: لم تأت بجديد


بعد اكتشاف آثار 31 هرمًا وفرع مدفون من نهر النيل يعود إلى مصر القديمة، أصدر عالما المصريات زاهي حواس ومارك لينر بيانًا مشتركًا.

وعلق العالمان على دراسة حديثة نشرت في مجلة “Communications Earth & Environment”، ورصدت فرعًا جافًا من نهر النيل يبلغ طوله 64 كيلومترًا.

وتوصلت الدراسة إلى أن الفرع القديم من نهر النيل مدفون قبل فترة طويلة تحت الأراضي الزراعية والصحراء بجوار الأهرامات، مما قد يفسر طريقة بناء الأهرامات.

وقال العالمان في بيانهما: “ردًا على العديد من الطلبات للحصول على رأينا حول بحث الدكتورة إيمان غنيم وآخرين، نود أن نوضح أن معظم ما جاء في هذا المقال يكرر فهمًا واستنتاجات قديمة”.

وتضمن البيان توضيحًا لـ6 نقاط، أولها أنه “من غير الصحيح أن الكُتّاب ذكروا (لم يتم تقديم تفسير مقنع حتى الآن لسبب تركيز هذه الأهرامات في هذه المنطقة المحددة)”، مضيفًا: “أهرامات الدولة القديمة والوسطى تنتمي إلى مقابر غرب منف، العاصمة التقليدية لمصر، وأن الغرب كان اتجاه الموتى”.

ثانيًا، لأكثر من قرن اقترح علماء المصريات أن فرعًا غربيًا من النيل أو قناة على طول مسار قناة الليبيني أتاحت الوصول إلى الأهرامات، وقبل 53 عامًا طور عالم المصريات الفرنسي جورج جوين فكرة فرع غربي من النيل أو قناة تربط الأهرامات ومعابدها الوادي، وعرف هذا الفرع ببحر الليبيني.

ثالثًا، لأكثر من قرن، حقق علماء المصريات في فرضية وجود موانئ في نهاية طرق الأهرامات، أمام معابد الوادي، في خلجان طبيعية، مثل خليج أبو صير، وفي أفواه الأودية، مثل حوض خنتكاوس في فم الوادي المركزي في الجيزة، أو حتى أبعد غربًا، مثل الحوض في الوادي الجنوبي في دهشور، ولأكثر من قرن ناقش علماء المصريات فكرة أن هذه الأحواض يمكن أن تستقبل مياه النيل، على الأقل خلال فترة الفيضان.

رابعًا، قمنا لسنوات بدراسة موضوع الفرع الغربي لنهر النيل على طول مسار الليبيني، وكيف كان يغذي موانئ أهرامات الجيزة، ووجدنا ونشرنا حدودًا عن موانئ خوفو وخفرع ومنكاورع، ولم تُذكر منشوراتنا نهائيًا في هذا البحث.

خامسًا، تجاهل المؤلفون اكتشاف بردية وادي الجرف عام 2013، والتي تتضمن بين وثائق أخرى يوميات رجل يُدعى “مرر”، قاد فريقًا لنقل الحجر الجيري بالقارب من المحاجر الشرقية في طرة إلى الجيزة لبناء هرم خوفو.

سادسًا، في 1995، عملنا مع مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” لإعادة بناء فرع غربي لنهر النيل على مسار الليبيني عن طريق رقمنة خرائط محددة بمقياس 1:5,000 أنتجتها وزارة الإسكان والإعمار، وأنتجنا عرضًا ملونًا معاد بناؤه لفرع النيل الغربي وهو عمليًا نفس الشكل 7 في بحث غنيم وآخرين 2024.

واختتم البيان: “يبدو أن المؤلفين إما غير مدركين للنقاشات والأبحاث المنشورة بالكامل حول موضوعهم، أو يتجاهلون إلى أي مدى تم مناقشة اقتراحهم في الأعمال الأكاديمية لكي يقدموا نتائجهم كاكتشاف جديد، نحن لا نجد أي جديد فيما ذكره بحث غنيم والمؤلفين الآخرين 2024”.

aXA6IDJhMDI6NDc4MDphOjE0NTE6MDoxN2IzOjljNmY6MiA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى