منوعات

زى النهارده.. منتخب مصر يهزم كوت ديفوار برباعية والسنغال بثنائية فى أمم أفريقيا

في مثل هذا اليوم 7 فبراير 2008، حقق المنتخب المصري فوزًا ساحقًا على نظيره ساحل العاج بنتيجة 4-1، في نصف نهائي بطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت بغانا أحمد فتحي. وسجل في الشوط الأول من تسديدة اصطدمت بساق أحد المدافعين، وفي الشوط الثاني أضاف زاكي. وتضمن الهدفان الثاني والثالث هدفا من صاروخية لعبد القادر كيتا من ساحل العاج، وفي الوقت بدل الضائع سجل أبوتريكا الهدف الرابع. هدف ليتأهل المنتخب للمرة الثانية على التوالي إلى نهائيات البطولة، وسيلتقي مع منتخب الكاميرون الذي تغلب عليه بهدف أبوتيريكا ليتوج بطلا لقارة أفريقيا للمرة الثانية في عام صف. بعد نسخة 2006.

شهدت مباراة مصر وساحل العاج تصديا أسطوريا من عصام الحضري لكرة المهاجم ديدييه دروجبا، وهو الأمر الذي تركته وكالات الأنباء العالمية للحديث عنه بعد المباراة.

وقبل دقيقتين على نهاية الشوط الثاني، وخلال تقدم مصر بهدف وحيد، أرسل عبد القادر كيتا كرة عرضية نموذجية، صعد إليها دروجبا وحولها بأقصى قدر من المهارة في الاتجاه المعاكس، لكن الحضري نجح في إبعادها. رد تاريخي . تصدى للكرة ووجهها، ثم حولها فال جوما إلى ركنية.

وعبر حسن شحاتة المدير الفني لمنتخب مصر حينها عن مشاعره بعد المباراة والفوز الكبير، وقال بسعادة إنه يتوقع أن تكون المباراة هي الأقوى والأفضل في مسيرتي التدريبية بالمنتخب، ونحن كما قدم أداء أفضل من مباراة الكاميرون لأن الخصم لم يستسلم حتى صافرة النهاية، على عكس المنتخب الكاميروني الذي انهزم بالضربة القاضية. وأضاف: “لقد لعبنا لعبة”. تكتيك من الدرجة الأولى، وفرضنا سيطرتنا على مجريات المباراة رغم قوة المنتخب الإيفواري ووصف اللاعبين بالأبطال.

في مثل هذا اليوم 7 فبراير 2006، تأهل المنتخب المصري للمباراة النهائية لبطولة كأس الأمم الأفريقية التي أقيمت في مصر، والتي توج فيها الفراعنة باللقب بعد فوزهم على السنغال بهدفين مقابل هدف في نصف النهائي. من البطولة. وتقدم الفريق من ركلة جزاء سجلها أحمد حسن في الشوط الأول. وأدرك نيانج التعادل في الشوط الثاني قبل أن ينجح عمار زكي في خطف بطاقة التأهل عندما سجل هدف الفوز بعد دقيقة واحدة من نزوله بديلا لميدو.

وشهدت مباراة مصر والسنغال مشادة كلامية شهيرة بين حسن شحتة المدير الفني لمنتخب مصر آنذاك، وأحمد حسام ميدو مهاجم المنتخب، فيما تم استبدال ميدو ودخل عمر زكي بدلا منه. اعترض ميدو على التغيير وتمتم بألفاظ غير مقبولة، وأصر المعلم على المغادرة.

المشهد الشهير في البطولة، التي توج فيها الفراعنة وكانت بداية انطلاقة المعلم في القارة الأفريقية كمدرب، ليظل عنوانا عاطفيا دائما للعلاقة بين الجانبين.

ومرت العلاقة بين ميدو والمعلم بمراحل عديدة بعد حادثة عام 2006. ولم يتم استدعاء ميدو في نسخة 2010، وحدثت أزمة بينهما، أصبح بعدها لاعبًا معه في الزمالك.

في 24 أكتوبر 2015، بعد تسع سنوات من المسافة بين ميدو والمعلم، التقى الجانبان وجهاً لوجه. وكان ميدو وقتها مديرا فنيا للإسماعيلي، بينما كان شحتة يدرب المقاولون العرب.

وقبل بداية المباراة اقترب ميدو من كراسي الجهاز الفني للمقاولون العرب وقبل رأس حسن شحاتة بعد سنوات من القطيعة التامة بينهما، وأعلن اعتذاره لمدربه السابق وأعلن الصلح بين الجانبين.

ويحمل المنتخب المصري الرقم القياسي في عدد مرات فوزه بكأس الأمم الأفريقية بـ 7 ألقاب، يليه الكاميرون بـ 5 ألقاب، ثم غانا بـ 4 ألقاب، ثم نيجيريا بـ 3 ألقاب.

وكانت آخر مرة توج فيها المنتخب المصري بلقب كأس الأمم الأفريقية عام 2010 في أنجولا، وللمرة الثالثة على التوالي بعد 2006 في مصر و2008 في غانا.

ويحتفظ الفريق بنصيب الأسد من الأرقام القياسية في بطولة أمم أفريقيا عبر تاريخه، وذلك بتحقيق اللقب 7 مرات طوال تاريخ البطولة، وهو في صدارة المنتخبات الأفريقية التي حققت أكبر عدد من الألقاب بفارق بطولتين عن أقرب منافسيه المنتخب الكاميروني الذي فاز بالبطولة 5 مرات، كما يعتبر منتخب الفراعنة المنتخب الوطني، وهو الفريق الوحيد الذي فاز باللقب ثلاث مرات متتالية، بدءا من البطولة التي أقيمت في مصر عام 2006 ثم البطولة التي أقيمت في غانا 2008، وتنتهي البطولة التي أقيمت في أنجولا 2010.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى