اخبار لايف

«سفينة الموت» تزكم أنوف سكان كيب تاون


رائحة كريهة غزت مدينة كيب تاون السياحية في جنوب أفريقيا سببت حالة من الجدل الواسع بشأن أسبابها.

قبل أن يعلن مسؤولون في قطاع الموانئ إن الرائحة جاءت مع رسو سفينة محملة بآلاف من رؤوس الماشية ذات الرائحة المقززة.

ومن المتوقع أن تواصل السفينة رحلتها إلى العراق في وقت لاحق اليوم الثلاثاء.

ورست السفينة، التي انطلقت من البرازيل وتحمل على متنها نحو 19 ألف رأس من الماشية، في كيب تاون يوم الأحد وتسببت في انبعاث رائحة كريهة في وسط المدينة.

وقال شاهد من رويترز إن بعض السكان ظنوا أن تسريبا حدث في شبكة صرف صحي قريبة أو أن ما تشمه أنوفهم هو رائحة منبعثة نتيجة مشكلات صرف صحي بالمنازل.

لكن عضو مجلس محلي أكد أمس الإثنين أن الرائحة انطلقت بالفعل من السفينة، التي صعد على متنها مفتشون من المجلس الوطني لجمعيات منع القسوة على الحيوانات بمجرد وصولها مساء الأحد.

وقالت شركة (ترانسنيت) المشغلة للموانئ في بيان اليوم الثلاثاء: “وفقا لأحدث إفادة من وكيل السفينة ومشغل المحطة، فإن السفينة من المقرر أن تغادر في 20 فبراير/شباط 2024”.

وأضافت أن السفينة رست للحصول على علف للحيوانات والتزود بالمؤن وإجراء فحوصات طبية على الأبقار.

وأطلق المجلس الوطني على السفينة اسم “سفينة الموت” وأرجع الرائحة إلى الظروف المروعة التي تعيش فيها الماشية بعد أن أمضت أسبوعين ونصف في عرض البحار، مع تراكم الروث وغاز الأمونيا.

وقالت جريس لو جرانج كبيرة المفتشين الذين صعدوا على متن السفينة لرويترز “الروث الذي كانت تقف عليه الماشية يصل بالفعل إلى أعلى حوافرها في بعض الحظائر”.

وأضافت: “بوجه عام، لم تكن الماشية في حالة بدنية سيئة من حيث الوزن، ولكن ما يقلقنا هو ما يحدث عندما تعود إلى المحيط”.

aXA6IDE5Mi4yNTAuMjM5LjExMCA= جزيرة ام اند امز GB

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى