سميحة أيوب في منهج 6 ابتدائي.. سيدة المسرح: ما حدث تحضر وخطوة عظيمة

سميحة أيوب من الشخصيات المصرية المؤثرة، بهذا العنوان يستقبل طلاب الصف السادس الابتدائي أحد مناهجهم، ما جعل البعض يعترض بسبب وصف فنانة أنها من الشخصيات المؤثرة، وخاصة أن الدور الذي استشهد به الدرس لسيدة المسرح، دورها في فيلم تيتة رهيبة، مشيرين إلى أن هناك أدوارا أكثر قيمة من هذا كي يتم الاستشهاد به.

سميحة أيوب من الشخصيات المصرية المؤثرة

مستخدمي مواقع التواصل الإجتماعي تداولوا صورة من الكتاب والصفحة التي تظهر فيها سميحة أيوب بالمنهج والمعلومات المذكورة عنها وحملت الصفحة عبارة «الموضوع الثامن.. شخصيات مصرية مؤثرة».

سميحة أيوب

الفنانة سميحة أيوب حملت البيانات المذكورة عنها من انجازاتها: «شاركت في أكثر من 300 عمل، وقامت بالعديد من الأدوار منها الأدوار التليفزيونية: دور الفتاة الخجولة الهادئة في المسلسل الإذاعي سمارة ودور الحماة الطيبة في المسلسل التليفزيوني إجازة مفتوحة،  والأدوار السينمائية: دور الجدة المتحكمة في فيلم تيتة رهيبة.

سميحة أيوب في كتاب 6 ابتدائي

كما تضمن كتاب 6 ابتدائي عن معلومات تخص سميحة أيوب، الآتي: «الأدوار المسرحية: كان اهتمامها الأكبر بالمسرح مثل مسرحية يا سلام سلم الحيطة بتتكلم، ومسرحية الناس اللي في التالت حيث لعبت دور أم تعاني من مشكلات عائلية. التمثيل الصوتي: المسلسل الكرتوني المسلمون والإسلام الذي يثقف الأطفال عن الإسلام».

وكذلك حمل الكتاب أيضا : «ولدت في القاهرة ودرست التمثيل في المعهد العالي السينما وتخرجت عام 1952، واختارت مهنة التمثيل للعمل بها، وتولت مهام إدارة المسرح المصري الحديث والمسرح القومي المصري بجانب مهنة التمثيل. وشاركت في أول أعمالها وهو مسلسل إذاعي وهي في سن الخامسة عشرة، وتمكنت بموهبتها الاستثنائية من بث الروح في الشخصيات باستخدام صوتها فقط وهذا ما جذب اهتمام المخرجين المصريين والعالميين».

سميحة أيوب

الكتاب ضم أيضا في صفحته: «لمع نجمها في مختلف الشخصيات المركبة التي أدتها الشريرة والطيبة والضعيفة والقوية. وكرست مسيرتها المهنية لتثقيف جمهورها وتنويرهم لا ترفيههم فحسب، فحرصت على قبول الأدوار الهادفة التي تحمل رسائل مهمة».

رد سميحة أيوب

وقالت سميحة أيوب في تصريحات خاصة لموقع قناة صدى البلد: «شفت الصورة المتداولة عني، وما حدث شئ جيد وفيه تحضر وخطوة عظيمة من الوزارة تجاه الفنانين والمبدعين، ومصر ولادة وهناك الموسيقيين والمطربين العظماء، وأتمنى عودة المسرح المدرسي لأنه أمر مهم للأطفال للتنشئة».